يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر وحشية مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، كان آخرها في رفح، الأحد، حين استشهد أكثر من 35 شخصا معظمهم نساء أطفال، في قصف عنيف استهدف تجمعا للخيام غرب المدينة.

ولم تكن هذه المجرزة الأولى، ولن تكون الأخيرة على ما يبدو في ظل إفلات الاحتلال من العقاب بغطاء أمريكي غربي، رغم صدور قرار من محكمة العدل الدولية تقضي بوقف العدوان على غزة، والذي حصد أكثر من 36 ألف شهيد حتى الآن.



وتشهد رفح عدوانا بريا وجويا مروعا منذ نحو أسبوعين متواصلين، رغم مناشدات هائلة أطلقتها دول ومنظمات حقوقية لوقف الهجوم على المدينة التي تأوي مئات آلاف النازحين والفارين من ويلات الحرب.

وتاليا نرصد أبرز المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء الحرب:

مستشفى المعمداني
ارتكبت هذه المجزرة المروعة في الـ17 من تشرين الأول/ أكتوبر ضد نازحين وجرحى ومرضى كانوا يحتمون في المستشفى الأهلى العربي، وسط مدينة غزة، حين أطلق الاحتلال عدة قنابل ثقيلة صوب المستشفى، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، عدد كبير منهم من النساء والأطفال.

حاول الاحتلال التنصل من المجزرة، بعد سيل واسع من الإدانات الدولية، لكن الدلائل والقرائن في المكان أكدت تورطه وارتكابه المجزرة البشعة.



مخيم جباليا 
في الشهر نفسه، وتحديدا في الـ31 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في مخيم جباليا، بعد أن دمر بشكل كامل مربعا سكنيا في شارع الهوجا وسط المخيم المكتظ بالسكان، مستخدما 6 قنابل تزن كل واحدة منها 1000 كغ، مما أحدث رقعة تدميرية واسعة ظهرت في المنطقة على شكل حفرة ضخمة، مخلفة وراءها أكثر من 400 بين شهيد وجريح.

في اليوم الثاني، أي في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة أخرى في منطقة الفالوجا، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد، بعد قصف الاحتلال مربعات سكنية مكتظة بالنازحين الذين قدموا من مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والأحياء الشرقية القريبة من الحدود الزائلة.



وفي الثاني من كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام ارتكب الاحتلال مجازر إثر عمليات قصف مروعة في جباليا شمال القطاع فضلا عن مناطق أخرى، تسببت في استشهاد أكثر من 700 فلسطيني في غزة في مجازر متفرقة ارتكبت خلال 24 فقط.  وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،  حينها.

مخيم المغازي
ارتكب الاحتلال هذه المجزرة في الـ24 من كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، حينما أغارت طائرات على مربع سكني مكتظ بالنازحين، بحلول العاشرة والنصف من مساء اليوم ذاته.

استهدفت هذه الغارات منازل سكنية مكتظ بالنازحين الذين نزحوا من شمال القطاع، وتسبّبت في استشهاد أكثر من 70 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال.



مجزرة رفح  الأولى
جرت هذه المجزرة في الـ12 من شباط/ فبراير  الماضي، حيث استهدفت غارات عنيفة مناطق متفرقة في المدينة شملت منازل مدنية مأهولة خلال نصف ساعة فقط.

تسببت هذه المجزرة في استشهاد أكثر من 100 شخصا، وجرت بالتزامن مع مزاعم الاحتلال تنفيذ عملية لتحرير أسيرين كانا محتجزين في أحد المناطق في رفح، أقصى جنوب قطاع غزة.



مجزرة مستشفى الشفاء
في الـ18 من آذار/ مارس الماضي اقتحمت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وارتكبت مجازر مروعة بحق الجرحى والنازحين، شملت عمليات إعدام ميداني لمصابين ومعتقلين مكبلين بالأصفاد.

استمر اقتحام الاحتلال للمستشفى نحو 9 أيام، واستشهد في المجزرة نحو 400 فلسطيني، معظمهم من النازحين الذين فروا إلى المستشفى طلبا للأمن، بعد أن عمد الاحتلال إلى قتلهم بدم بارد، ودفن العديد منهم في ساحات المستشفى لإخفاء جريمته.



مجزرة رفح الثانية
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الـ26 من آيار/ مايو مجزرة مروعة استهدفت خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 35 شخصا في حصيلة أولية، وعشرات والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان.

وحصلت المجزرة بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثمانية صواريخ على الأقل تجاه المنطقة المكتظة بالنازحين.
هكذا هي المشاهد من المجازر في رفح

يا عفو الله!! pic.twitter.com/EQXOVAvUOS — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) May 26, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجازر الفلسطينيين رفح فلسطين الاحتلال شهداء مجازر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استشهاد أکثر من هذه المجزرة مجزرة فی

إقرأ أيضاً:

مجزرة المسعفين برفح.. أراد الاحتلال طمسها وكشفتها الأمم المتحدة

"مجزرة المسعفين" واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد عمال الإغاثة في أثناء تأدية مهامهم الإنسانية في قطاع غزة، ووقعت في مخيم تل السلطان جنوب مدينة رفح يوم 23 مارس/آذار 2025.

وقد فتحت القوات الإسرائيلية النار على فريق من المسعفين وعمّال الإغاثة، وقتلت 15 منهم، ودفنتهم في مقبرة جماعية.

نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات إعدام ميدانية أو إطلاق نار من مسافة قريبة، مدّعيا أن قواته اشتبهت بوجود تهديد، لكنه تراجع لاحقا بعد ظهور أدلة مصوّرة وشهادات ميدانية، وأعلن أن الحادثة "تخضع لتحقيق معمق وشامل".

وقد شكّكت عديد من المنظمات الحقوقية في جدّية هذا التحقيق، واعتبرت أن الوقائع الميدانية تُشير إلى استهداف مباشر ومتعمد لفرق الإغاثة.

أثارت المجزرة إدانة دولية واسعة، واعتُبرت "جريمة حرب" وفقا للقانون الإنساني الدولي. كما وصفها متتبعون بأنها من أبشع الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

ووصف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الهجوم بأنه "الأكثر فتكا" بعمّال الإغاثة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

وأوضح أن عدد قتلى الهلال الأحمر الفلسطيني وموظفيه بلغ 30 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تقرير أممي

وفقا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تم دفن الضحايا في مقبرة جماعية باستخدام جرافة، ودُفنت معهم سيارات الإسعاف التي كانوا يستقلونها.

إعلان

ويقع هذا النوع من الهجوم والاعتداء ضمن ما يُعرّفه نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بـ"جرائم الحرب" لاستهدافه المتعمّد مدنيين ومقدّمي خدمات طبية لا يشاركون في الأعمال القتالية.

ووصفت جهات حقوقية ودولية، من بينها منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، الحادث بأنه "مجزرة" انسجاما مع المفهوم المتداول في القانون الدولي الإنساني، والتي يُقصد بها "عملية قتل جماعي عنيف ومتعمد لأشخاص عزّل لا يشكلون أي تهديد عسكري مباشر".

تفاصيل المجزرة

تُشير وقائع "مجزرة المسعفين" إلى أن مجمل أحداثها وقعت في أثناء توجه خدمات الطوارئ في مهمة إنسانية اعتيادية بمنطقة تل السلطان التي كان الاحتلال الإسرائيلي ينفذ فيها عملية عسكرية برية.

في الساعات الأولى من فجر يوم 23 مارس/آذار 2025، وبينما كانت القافلة المؤلفة من 4 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وسيارتين للدفاع المدني، ومركبة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تتحرك لانتشال شهداء وإسعاف مصابين، تعرضت لإطلاق نار مباشر من قوات إسرائيلية خاصة.

أدى هذا الهجوم الأول إلى مقتل اثنين من المسعفين، واعتقال منذر عابد، أحد الناجين من الطاقم الطبي، واحتجازه 15 ساعة تعرّض في أثنائها للتعذيب الجسدي والنفسي، قبل الإفراج عنه لاحقا.

بعد ساعات، وفي محاولة لانتشال جثتي المسعفين، انطلقت قافلة جديدة من 5 سيارات طوارئ، لكن إطلاق النار تجدد عند اقترابها من الموقع، مما أجبر سيارتين تابعتين لوزارة الصحة الفلسطينية على الانسحاب، وانقطع الاتصال مع بقية الطاقم، كما فُقدت سيارتا إسعاف أُرسلتا من رفح، دون أي أنباء عن طواقمهما.

في 24 مارس/آذار 2025، أعلنت إدارة الدفاع المدني في غزة أنها لم تتلقَّ أي معلومات عن المفقودين، وأكدت أن قوات الجيش الإسرائيلي منعت الوصول إلى الموقع.

إعلان

في اليومين التاليين، فشلت محاولات عدة للوصول إلى المكان، من بينها قافلة مشتركة ضمت مسؤولين من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نتيجة لاستمرار إطلاق النار.

وفي 27 مارس/آذار 2025 تمكن فريق من أوتشا من دخول المنطقة، وعثر على سيارات الإسعاف وسيارات الأونروا، وشاحنة إطفاء، وكانت كلها مدمرة تدميرا كاملا ومدفونة جزئيا تحت الركام، كما تم العثور على جثة أحد عناصر الدفاع المدني تحت شاحنة الإطفاء، لكن المهمة توقفت بسبب تدهور الوضع الأمني.

وعاد أفراد من الدفاع المدني في اليوم الموالي إلى الموقع من جديد، فعثروا على جثة قائد الفريق قرب مركبته المحترقة، وقد تحولت سيارة الإسعاف وشاحنة الإطفاء إلى كومة من الخردة.

في 30 مارس/آذار، كشفت عملية تفتيش ميدانية قادها مسؤولو أوتشا وطواقم الهلال الأحمر بجوار سيارات خدمة الإسعاف والإغاثة المدمرة عن مقبرة جماعية ضمت 8 جثامين لعاملين في الهلال الأحمر، و5 لأفراد من الدفاع المدني، إضافة إلى جثة موظف من الأمم المتحدة.

وفي تسجيل مصور من موقع الحادث، صرّح جوناثان ويتال، مسؤول أوتشا في فلسطين، أن الضحايا "أُعدموا واحدا تلو الآخر، ثم دُفنوا في مقبرة جماعية". وأضاف أن بعض الجثث كانت لا تزال داخل السيارات المحطمة.

في 31 مارس/آذار، تقرر تأجيل عملية دفن الجثث بانتظار تقارير التشريح الطبي، في وقت أكد فيه ويتال أن الضحايا "لم يُقتلوا في تبادل نيران، بل قُتلوا في أثناء محاولتهم إنقاذ أرواح الآخرين".

شهداء مجزرة المسعفين

وقد تم الإعلان عن أسماء ضحايا المجزرة كالتالي:

من عمال الدفاع المدني

أنور عبد الحميد العطار: 51 عاما، قائد مهمة الدفاع المدني برفح، لاجئ من بلدة يِبنا، والتحق بالدفاع المدني عام 1994، وهو متزوج وله 6 أطفال، وقد عُثر على جثمانه أشلاء بعيدا عن المقبرة الجماعية. سمير يحيى البحابصة: 26 عاما، لاجئ من مدينة بئر السبع المحتلة، التحق بالدفاع المدني عام 2020، وكان ضابط إطفاء. يوسف راسم خليفة: 41 عاما، لاجئ من بلدة يبنا، التحق بالدفاع المدني عام 2009، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله 5 بنات. إبراهيم نبيل المغاري: كان ضابط إطفاء. فؤاد إبراهيم الجمل: 51 عاما، لاجئ من بلدة يِبنا، وكان سائق مركبة إسعاف ضمن فرق الدفاع المدني، متزوج وله 7 أبناء. زهير عبد الحميد الفرّا: 54 عاما، لاجئ من مدينة بئر السبع المحتلة، التحق بالدفاع المدني عام 2007، وكان سائق مركبة إطفاء، متزوج وله 6 أبناء. إعلان

من مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني

مصطفى خفاجة: انضم إلى الهلال الأحمر عام 2005، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله ابن واحد. عز الدين شعت: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2000، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله 6 أبناء، سبق أن أصيب في أثناء تأدية واجبه عام 2014. صالح معمر: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2011، وكان ضابط إسعاف، متزوج وله 5 أبناء. محمد بهلول: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2018، وكان متطوعا مستجيبا أول، متزوج وله 5 أبناء. محمد الحيلة: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2022، وكان متطوعا مستجيبا أول. أشرف ناصر أبو لبدة: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2021، وكان متطوعا مستجيبا أول، متزوج وله ابن واحد. رائد الشريف: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2024 – كان متطوعا مستجيبا أول. رفعت رضوان: انضم إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عام 2022، وكان متطوعا مستجيبا أول.

من موظفي وكالة أونروا

كمال محمد شحتوت: عمل في قسم الخدمات اللوجستية في الوكالة، من سكان حي الشابورة في رفح، كان مسؤولا عن تنسيق توزيع المساعدات الطارئة.

أدلّة على المجزرة

في 30 مارس/آذار 2025، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا، وذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني انتشال جثة أحد أفراده قتلته القوات الإسرائيلية.

وأوضح الهلال الأحمر أن جميع الجثامين التي تم انتشالها كانت مصابة بطلقات نارية. كما أكدت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أن 5 سيارات إسعاف، إضافة إلى سيارة إطفاء وسيارة تابعة للوكالة الأممية تعرضت للقصف بشكل متتابع في 23 مارس/آذار.

وتضيف المصادر نفسها أن ذلك الاستهداف أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم مسعفون كانوا لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي، وجُمعت الجثامين ودفنت في مقبرة جماعية تم اكتشافها بسبب بروز ضوء الطوارئ من إحدى سيارات الإسعاف المصابة.

إعلان

وأكد رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب أن الأدلة التي تم جمعها، بما في ذلك الفيديو والصوت من الحادثة، إضافة إلى الفحص الشرعي للجثامين، تتناقض مع الرواية الإسرائيلية للأحداث.

وأضاف أنه "تم استهدافهم من مسافة قريبة جدا"، وأكد أن إسرائيل لم تقدم معلومات عن مكان وجود المسعفين الذين كانوا مفقودين أيام عدة، رغم أنها كانت تعرف مكانهم، لأن قواتها هي التي قتلتهم.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في 31 مارس/آذار بيانا زعم فيه أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف "عشوائيا"، وإنما أطلقت عليها النار عندما اقتربت "بطريقة مريبة دون تشغيل أضواء الطوارئ".

وأكدت شهادات شهود أن بعض الجثامين وُجدت مكبّلة اليدين والقدمين، مما يشير إلى أنهم قتلوا بالرصاص بعد احتجازهم.

وقال الطبيب الشرعي أحمد ضهير إن 4 من عمال الإغاثة الذين فحصهم قتلوا بطلقات نارية في الرأس والجذع والمفاصل.

كما أكد المنذر عابد، الناجي الوحيد من المجزرة، وهو متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه شاهد سيارات الإسعاف تتعرض لإطلاق نار مكثف.

وفي السادس من أبريل/نيسان 2025، نُشر مقطع فيديو من كاميرا هاتف المسعف رفعت رضوان يظهر اللحظات الأخيرة قبل استشهاده وزملائه، وكانت مصابيح سيارات الإسعاف وإشارات الطوارئ مضاءة عندما تعرضت لإطلاق النار. وبعد نشر هذه الأدلة، أصدرت إسرائيل بيانا قالت فيه إن الحادثة "تخضع للتحقيق المعمق والشامل".
وفي 14 أبريل/نيسان، كشف الهلال الأحمر الفلسطيني عن أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغته أن إسرائيل اعتقلت المسعف أسعد النصاصرة.

استهداف مستمر لطواقم الإسعاف

وقد شهدت السنوات الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للطواقم الطبية بشكل متكرر، بما في ذلك القصف المباشر لمراكز الإسعاف والمستشفيات الميدانية.

وتشير التقارير إلى أن جيش الاحتلال استهدف 34 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

وتم توثيق عديد من الحوادث من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".

وفي إحصاء لأعداد الشهداء من الطواقم الطبية والإنسانية، أفاد الدفاع المدني بأن إعدام الاحتلال الإسرائيلي للطواقم في رفح قد رفع عدد الشهداء من كوادر الدفاع المدني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 110 شهداء.

وفي تقرير آخر من منظمة العفو الدولية، تم تسجيل مقتل ما لا يقل عن 408 من عمال الإغاثة، من بينهم 280 من موظفي أونروا و34 من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مجازر وحشية جديدة للاحتلال بقطاع غزة واقتحامات وتهجير بالضفة
  • بالفيديو: "جثامين مُتفحمة".. 23 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الليلة في قطاع غزة
  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة
  • مجزرة المسعفين برفح.. أراد الاحتلال طمسها وكشفتها الأمم المتحدة
  • إنقاذ امرأة حامل من تحت أنقاض منزل في جباليا بعد غارة جوية إسرائيلية
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى
  • نحو 150 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة