"حزب الله" ينفذ 16 عملية ضد إسرائيل بأقل فى يوم واحد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأحد 26 مايو 2024، وفقا للآتي": «
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
الساعة 08:30: استهداف المنظومات الفنية في موقع العباد بالأسلحة المناسبة إصابتها إصابة مباشرة وتدميرها.
الساعة 15:20: استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة سنير بالأسلحة المناسبة، وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصًا عيترون.الساعة 15:30: استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.الساعة 15:30: استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
الساعة 18:00: استهداف مقر قيادة كتيبة ثكنة حبوشيت بصلية صاروخية.الساعة 18:20: استهداف مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق والكاتيوشا، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة وآخرها ساحة بلدة حولا والناس المتواجدين فيها.الساعة 18:25: استهداف ثكنة يفتاح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.الساعة 18:30: استهداف ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.الساعة 22:00: بعد رصد وترقب ومتابعة لِقوات العدو الإسرائيلي في مزارع شبعا وتحركاته في جوف الليل، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لِدبابة الميركافا بين موقع زبدين وموقع قفوة واستهدفوها أثناء تحركها بصاروخ موجه أصابها إصابة مباشرة، حيث تم تدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح.
القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
الساعة 13:50: استهداف موقع المالكية وانتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.الساعة 15:00: شن هجوم ناري مُكثف بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيطه، حقق إصابات مباشرة وأوقع فيهم خسائر مؤكدة، وذلك في إطار الرد على الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة الناقورة وإصابة المدنيين.استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم، واستهداف أيضا مبان يستخدمها الجنود في مستعمرة مرغليوت (في القطاع الشرقي) بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة، وذلك في إطار الرد على اعتداء العدو الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب واستشهاد مدنيين.الساعة 15:20: استهداف مقر قيادة الكتيبة في ثكنة ليمان براجمة صاروخية، كرد على الاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة الناقورة وإصابة مدنيين.استهداف قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وتموضعات جنود العدو الإسرائيلي في محيطها بعشرات صواريخ الكاتيوشا وتحقيق فيها إصابات مؤكدة، كردٍّ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة وخصوصاً في بلدة يارون.استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها».
وأضاف "حزب الله" في بيان لاحق: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وبعد رصد وترقبٍ لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع المالكية وأثناء دخول آليات إليه، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 23:30 من ليل يوم الأحد بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابة مباشرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشر حزب الله اللبناني ملخصا لعملياته نفذها ضد الجيش الإسرائيلي للشعب الفلسطيني الصامد قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة العدو الإسرائیلی فی بالأسلحة الصاروخیة بالأسلحة المناسبة إصابة مباشرة الساعة 18 حزب الله الساعة 15
إقرأ أيضاً:
استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
يمانيون ـ بقلم ـ عبدالله علي الحاشدي
مشهد تشييع جثمان سماحة الشهيد المقدس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- يمثل عودة لمشهد الحضور المهيب الذي حضرت فيه القلوب في تشييع الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه-عندما ظن العدوّ الأحمق بأن استشهاد القادة سيجعله ينتصر ويتغلب على الشعوب.
وأثبتت الأحداث أن دماء الشهداء تثمر عزة وحرية للأجيال اللاحقة وأن المسيرة التي ساروا عليها والنهج والطريق الذي سلكوه هو عنوان للأجيال من بعدهم جيلاً بعد جيل.
لقد خيب الله ظن الأعداء والظالمين باستهداف شهيد القرآن السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- حينما وسوس لهم الشيطان بأن استهدافه سيجعل الأُمَّــة تتفكك وتنخرط تحت وصايته وهيمنته، وانتصر المشروع القرآني الذي نهضوا به وسالت دماؤهم الطاهرة الزكية في طريق الحق، لم يفهم الأعداء الظالمون بأن الله من ورائهم محيط، وأن الله وعد الصادقين المتحَرّكين في سبيل الله أنَّ دماءهم لن تضيع هدراً، وإنما اصطفاهم ليكونوا من خَاصَّة أوليائه وجعلهم ضيوفاً عنده ويا لها من ضيافة ربانية؛ لأَنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
واصطفى الله سماحة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- وأتم الله نور الحق رغم أنوف الكافرين والطغاة، وأيد الله المسيرة من قوة إلى قوة ومن انتصار إلى انتصار حتى علم بها العالم أجمع بعد أن كانت محصورة في مران.
والمشهد اليوم يعيد نفسه باستشهاد شهيد الإسلام والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذاك حسين السبط، وهذا حسن سبط من الأسباط؛ فلن تضيع دمائهم الزكية هدراً.
وجاء النصر حليفاً لحزب الله وأنصار الله، وهي سنة إلهية، لا بُـدَّ للأعداء أن يفهموا أن استهداف القادة هي وقود ليزداد الطريق نوراً.
فشهيدنا المقدس شهيد الإسلام هو عنوان للجهاد في سبيل الله ومشروع تحَرّك ونهضة وتحرّر من استعباد الصهيونية، وكما هو الواقع يشهد بأن شهيد الإسلام لم يرحل عنا وإنما ازداد حضوراً في قلوب الناس، وكما هو الحال يعبر عن نفسه بحضور مليوني في تشييعه مع رفيق الدرب الهاشمي صفي الدين -رضوان الله عليه- رغم الصعوبات التي حصلت لعدم حضور الكثير والكثير من محبيه وعشاقه لتشييع جثمانه الشريف، وهذا يدل على أن شهيد الإسلام قد زرع في قلب هذه الأُمَّــة روح الجهاد والعطاء والاستشهاد والصبر والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى.
لقد مثل الحضور وتقديم واجب العزاء لمن لم يستطع الحضور من جميع أنحاء العالم استفتاء شعبيًّا وعالميًّا أن مسيرة الحق والنضال والتضحية مدرسة نتعلم منها شخصية وروحية شهيد الإسلام للسير على خطاه ونهجه والتضحية بكل غال وأن النفس ليس لها ثمن إلا الجنة.
إن استشهاد شهيد الإسلام وصفيه ورفاقهم خسارة على هذه الأُمَّــة وفي نفس الوقت نصر مؤزر على الأعداء، وسيجعل الأمة من بعدك الأقوى والأفتك بالعدوّ، وسيكون النصر حليف من نهجو نهجك “عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر”.
على كُـلّ الأحوال انتصار الدم على السيف قد حقّقه الله سبحانه وتعالى لك، كيف لا وقد قال فيك شهيد القرآن الشهيد القائد الحسين بن بدرالدين الحوثي قبل أكثر من عشرين عامًا: “أنك حفظت للأُمَّـة ماء وجهها وأنكم سادة المجاهدين وأن حزب الله هم الغالبون”.
فليستعد العدوّ الأرعن والأغبى والأحمق للهزيمة المدوية كما حصل في حرب تموز 2006 وبأضعاف مضاعفة، وبعون الله تعالى الواقع سيثبت ذلك، سيكون الزوال الحتمي للكيان المؤقت وأحذيته رغماً عنهم.
(إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).