عدن .. حملة واسعة للتنديد بفساد المرتزقة والمطالبة بوقف انهيار العملة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون../
في محاولة يائسة منه للهروب من المسؤولية رغم تحكمه بزمام الأمور كسلطة أمر واقع داخل مدينة عدن المحتلّة، حمل المرتزِق عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، حكومة الفنادق مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم المرتزِق الزبيدي ورئيس حكومة الفنادق أحمد عوض بن مبارك في عدن المحتلّة، لمناقشة التدهور الاقتصادي وانعدام الخدمات الأَسَاسية والضرورية وعلى رأسها الكهرباء، بعد أن عجز مرتزِقة العدوان عن توفير الوقود اللازم لاستمرار تشغيل محطات توليد الكهرباء خلال الصيف الحالي الذي يشهد ارتفاعاً قياسياً للحرارة، وهو ما دفع السكان إلى الخروج للشارع في انتفاضة غاضبة.
بدورهم أوضح مراقبون سياسيون، الأحد، أن المرتزِق عيدروس الزبيدي يسعى لتبرئة ساحة المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، من مسؤولية تردي الخدمات وانهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على الرغم من شراكته في ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة الفنادق، لا سِـيَّـما بعد ارتفاع حدة السخط الشعبي تجاه انتهاكات ميليشيا الانتقالي في عدن والمحافظات المحتلّة.
في السياق تسبب الحر الشديد الملتهب هذا العام وانهيار منظومة الكهرباء وانقطاع التيار بشكل كلي، في نزوح عشرات الأسر من داخل مدينة عدن إلى مناطق أُخرى خارجها.
وأكّـدت مصادر محلية في عدن المحتلّة، الأحد، تصاعد حالات النزوح من مدينة عدن مع انتهاء اختبارات الشهادة الأَسَاسية، وذلك باتّجاه المحافظات الباردة شمالاً.
إلى ذلك شارك المئات من الناشطين والإعلاميين والمهتمين في الحملة الإلكترونية الواسعة التي تم إطلاقها الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: #العملة-اليمنية-في-الهاوية، وذلك للمطالبة بوقف انهيار العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية، بعد أن وصل سعر الدولار في عدن المحتلّة، الأحد، إلى 1756 شراء و1760 بيعاً.
وقال ناشطون مشاركون في الحملة، إن الانهيار الحاصل للعملة الوطنية هو ناتج عن الخلافات السياسية بين أدوات ومرتزِقة العدوان، بالإضافة إلى استمرار انتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي والنهب المنظم للمال العام وإيرادات الدولة من قبل وزراء ومسؤولي حكومة الفنادق.
وأضافوا أن خلافات المرتزِقة بات يتحمل ضررها المواطن في عدن والمحافظات المحتلّة، وسط انهيار مخيف وكارثي للريال اليمني أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى، وانعدام كامل للخدمات في مناطق سيطرة تحالف العدوان؛ الأمر الذي أَدَّى إلى تفاقم معاناة السكان.
وأشَارَ الناشطون المشاركون في الحملة الإلكترونية، إلى أن هذا الانهيار يأتي في ظل استمرار حكومة المرتزِقة، بنهب مقدرات وثروات البلاد لحساباتها الخَاصَّة، وتنصل تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي عن وعوده في دعم الاقتصاد اليمني لوقف انهيار العملة.
ودعت الحملة، جميع أبناء عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة، إلى الانتفاضة والخروج للشوارع ضد الفساد المستشري واجتثاث الفاسدين واللصوص في جميع المرافق والمؤسّسات الحكومية المرتزِقة الموالية للعدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة الفنادق عدن المحتل ة فی عدن
إقرأ أيضاً:
الضرب بيد من حديد.. حملة أمنية مكبرة تستهدف حي الضواحي ببورسعيد
شنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد حملة مكبرة بدأت مع غروب شمس أمس الثلاثاء، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، برئاسة اللواء تامر السمري مدير الأمن، واللواء ضياء زامل مدير المباحث.
تضمنت الحملة تنفيذ قرارات إزالة إشغالات ضخمة كانت تغلق شوارع حي الضواحي، ولم تتمكن الأجهزة التنفيذية من إزالتها إلا بوجود سيارات ورجال الشرطة. وقاد حملات التعديات المقدم شادي محروس، كما تم تنفيذ مداهمات مفاجئة لمناطق الأمل ونفيسة والرحاب ومحيط مسجد سرحان بحي الضواحي، وذلك لفرض السيطرة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون.
وخلال تنفيذ الحملة، قاد اللواء ضياء زامل مدير مباحث المديرية، حملات لمواجهة الخارجين عن القانون، وقام العقيد هيثم ماجد مفتش مباحث دائرة الضواحي، والمقدم عمر الخولي رئيس مباحث الدائرة، بفرض الانضباط، وتمكنوا من ضبط عدد من الخارجين عن القانون، وكذلك تحرير محاضر لحائزي المواد المخدرة والأسلحة.
كما فرض العميد كريم لهيطة مدير إدارة المرور ببورسعيد، والمقدم حسام وهدان رئيس مباحث المرور، والعقيد محمد شتيلا، حملات مرورية مكبرة بالتزامن مع الحملة، وتمكنوا من ضبط دراجات نارية دون ترخيص، وسيارات مخالفة، وتمت مصادرة عدد من الدراجات النارية، وتحرير مخالفات لعدد من السيارات. كذلك تمكن رجال المباحث من ضبط عدد من قائدي السيارات والركاب لمخالفتهم القانون وحيازتهم لممنوعات.
وشدد اللواء تامر السمري مدير أمن بورسعيد على الضباط والجنود بضرورة اليقظة، مؤكدًا أن الحملات مستمرة، وأن أحدًا لن يستطيع مخالفة القانون، وأن كل من تسول له نفسه حمل السلاح أو المخدرات، أو مخالفة قواعد المرور، أو استغلال الشوارع بالإشغالات، سيجد نفسه أمام بطش سيف القانون.
كما شدد اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد، خلال حديثه مع الضباط أثناء الحملة، على تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة في كافة أحياء المحافظة، وضبط كل من تسول له نفسه حمل السلاح أو المخدرات، أو ارتكاب أي صورة من صور الجرائم المختلفة، وإحالته إلى جهات التحقيق.