نقيب الفلاحين يزف بشرى سارة للمواطنين.. إنخفاض أسعار البطيخ
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صرح حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين ان البطيخ انخفض سعره عن الشهر الماضى وان الأيام القليلة القادمة ومع إرتفاع درجات الحرارة سوف تشهد انخفاض في اسعار كل انواع البطيخ نتيجة طبيعيه لكثرة المعروض من البطيخ الناضج
اكد " ابو صدام " للوفد " أن البطيخ المصري آمن 100%، وسبب ارتفاع أسعاره الايام الماضية أن الكميات الموجودة بالأسواق حاليا نحو 5% فقط من الإنتاج، وأن شهر يونيو سيشهد كثرة المعروض وانخفاض أسعاره.
وأكد أن شائعة وجود بطيخ مسرطن لا أساس لها من الصحة وهى تظهر مع بداية ظهور بشائر البطيخ كل عام، حيث تكون معظم الثمار المطروحة غير كاملة النضج وأسعارها مرتفعة، مما يوفر مناخ ملائم لانتشار هذه الشائعة، مطالبا المستهلكين بشراء البطيخ من أماكن مضمونة، والحرص على أن تكون البطيخة متناسقة الحجم مع الوزن، خالية من أي ثقوب، صلبة القوام، خالية من الروائح الكريهة، محفوظة بطريقة سليمة.
واوضح نقيب عام الفلاحين ان البطيخ ذو اللب الأصفر يحتوي علي فيتامين C وفيتامين A وعناصر غذائية كثيرة مثل الصوديوم والبوتاسيوم اعلي من البطيخ ذو اللب الاحمر ،لافتا ان البطيخ بشكل عام يساهم في ترطيب الجسم وتقليل نسبة الاصابه بأمراض القلب
واضاف عبدالرحمن الفرق الاساسي بين البطيخ الأحمر والاصفر يتمثل في احتواء البطيخ الاحمر علي مركب الليكوبين والذي يعطي اللون الأحمر للبطيخ والطماطم والكثير من الفاكهة والخضروات الاخري،وهو مركب صحي ومضاد للاكسده
اما البطيخ الأصفر فهو لا يحتوي علي هذا المركب وانما يحتوي علي البيتا كاروتين وهي الماده التي تعطيه اللون الأصفر وتوجد في الكثير من الخضروات والفواكه الاخري كالجزر الاصفر وهي ماده مضاده للاكسده وتساعد علي الوقايه من السرطانات وأمراض العيون ،واشار ابوصدام ان إرتفاع سعر البطيخ الأصفر عن الاحمر يرجع لقلة المعروض منه نسبيا
واكد ابوصدام ان الشكل الخارجي للبطيخ لا يحدد لونه وانما يحدد مدي نضجه سواء اصفر أو احمر لان اصل النوعين واحد
ويتميز البطيخ الأصفر بحلاوة أكثر من الاحمر وحجم اقل وقله الانواع الموجوده منه حاليا في مصر حيث تظهر القشره الخارجيه مخططه ورقيقه بالنسبه للبطيخ الاحمر ويوجد من النوعان اصناف جديده خاليه من البذور
وأضاف «أبو صدام» أن مصر تحتل المركز الثالث في إفريقيا والمركز الـ12 عالميا إنتاجا للبطيخ، حيث يصل الإنتاج السنوي من البطيخ المصري نحو 1.3 مليون طن تقريبا، نتيجة لزراعة ما يقارب 100 ألف فدان بمتوسط إنتاجية نحو 13 طن للفدان الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقيب عام الفلاحين أسعار البطيخ المسرطن الاسواق
إقرأ أيضاً:
محمد عثمان عوض الله يكتب: أخبار سارة من السودان
شهد السودان خلال عامي 2024 و2025 تطورات ملحوظة في عدة مجالات، من الاقتصاد إلى الرياضة، والسياسة، والعسكر، وحتى في مجالات العلم والمجتمع. هذه الأخبار السارة تعكس قوة الشعب السوداني وإرادته في تجاوز التحديات الكبيرة و المحن، وتأكيد عزيمته ومقدرته في تحقيق الازدهار رغم ظروف الحرب القاهرة.
تمكن السودانيون من تحقيق هذه الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي عاشوها، بما في ذلك الحرب والجرائم الكبيرة التي تعرضوا لها، والغزو الخارجي المدعوم من قوى عالمية. ومع ذلك، استطاع الشعب السوداني بكل فئاته التغلب على هذه التحديات، ليحقق نجاحات باهرة. إليكم أبرز الأخبار السارة من السودان في هذا العام:
*القطاع الاقتصادي:*
إنتاج الذهب:
في مجال الاقتصاد، حقق السودان تقدمًا كبيرًا في قطاع التعدين. فقد ارتفع إنتاج الذهب إلى 64 طنا، مما ساهم في زيادة إيرادات العملة الصعبة. العائدات من الذهب بلغت أكثر من 3.5 مليار دولار، ما يعزز قدرة البلاد على دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف الضغوط المالية.
إنتاج الذرة:
بلغ إنتاج السودان من الذرة 6.5 مليون طن، مما يمثل فائضًا يزيد عن 62% من احتياجات الاستهلاك المحلي التي تقدر بنحو 2.5 مليون طن. هذا الفائض يعكس قدرة السودان على تلبية جزء كبير من احتياجاته الغذائية، ويُسهم في تأمين الأمن الغذائي للبلاد. حتى منظمات الامم المتحدة التي كانت تصدر البيانات الكاذبة باحتمالية حدوث مجاعة في السودان، الان جاءت وطلبت من السودان أن يبيع اليها الفائض من انتاجه في الذرة.
إنتاج القمح:
رغم النجاحات الكبيرة في إنتاج الحبوب الأخرى، فإن السودان لا يزال يعاني من عجز بنسبة 60% في إنتاج القمح، الذي بلغ الانتاج فيه نصف مليون طن فقط. هذا العجز يعتمد السودان فيه على الاستيراد لتلبية احتياجاته السنوية من القمح.
*القطاع الرياضي:*
على الصعيد الرياضي، شهد المنتخب السوداني لكرة القدم موسمًا استثنائيًا في عامي 2024 و2025، حيث لعب 9 مباريات دولية. تمكّن الفريق من تحقيق 7 انتصارات وتعادل في 2، بينما خسر مباراة واحدة. وقد نجح المنتخب في الصعود في كل التصفيات التي خاضها، وترأس المجموعات التي لعب فيها، مما يعكس تطور المستوى الفني للمنتخب السوداني في الساحة الدولية.
*القطاع العسكري والسياسي:*
الإنجاز الأكبر للسودان خلال هذه الفترة كان على الصعيدين العسكري والسياسي. ففي ظل الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد، نجح الجيش السوداني، المدعوم بالآلاف من المستنفرين، في تحقيق انتصارات استراتيجية هامة. تمكن الجيش السوداني من توحيد الشعب حول رؤية وطنية واحدة، والتصدي بشكل قوي للغزو الأجنبي الذي كان مدعومًا من أكبر الاقتصادات العالمية واللوبيات الدولية.
وقد نجح الجيش السوداني في:
تحرير ثلاث ولايات بالكامل، بالإضافة إلى تحرير بعض ولايات كردفان ودارفور بشكل جزئي.
حصار دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
تنفيذ اتفاق جدة مع المليشيا بالقوة الجبرية، وطرد قواتها من مناطق المدنيين.
تمزيق كرت النزوح الذي كان يُستخدم كأداة ضغط على السودان حكومة وشعبًا، وأدى إلى طرد العملاء من القوى السياسية الموالية مثل قحت/تقدم/صمود.
*على الصعيد الاجتماعي:*
حققت البلاد تقدمًا كبيرًا في تعزيز الوعي الوطني. تمكّن الشعب السوداني من تحقيق وعي غير مسبوق تجاه السيادة الوطنية وشرعية مؤسسات الدولة. كما أظهر الشعب السوداني ترابطًا اجتماعيًا قويًا، حيث استطاع أن يعيش ظروف النزوح دون الحاجة إلى معسكرات، بل عبر التكافل الاجتماعي بين أبناء السودانيين في الداخل والخارج. هذا وقد شكلت البيانات التي تصدرها الإدارات الأهلية والكيانات المجتمعية ركيزة مهمة في تماسك وجدان هذه الامة و حفظ هويتها و اخلاقها.
*القطاع العلمي:*
شهد السودان أيضًا إنجازات هامة على الصعيد العلمي. فقد فاز عدد من السودانيين بجوائز مرموقة في مسابقات علمية عالمية في مجالات متعددة مثل البحث العلمي، العمل الصحافي، الإعلام التلفزيوني، حقوق الإنسان وغيرها. كما تقلد بعضهم مناصب رفيعة في المؤسسات الدولية والإقليمية، مما يعكس التطور الذي يشهده القطاع العلمي في السودان وقدرة السودانيين على التفوق في مختلف المجالات على الساحة العالمية.
*الخاتمة:*
تُعد هذه الأخبار السارة بمثابة دليل على قدرة المجتمع السوداني على التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهها، ومنها الحرب والغزو الخارجي، من خلال الوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق النجاح. يواصل الشعب السوداني بكل مكوناته، من مواطنين، حكومات، ومؤسسات، البناء نحو مستقبل أفضل، حيث يتطلع الجميع إلى المزيد من النجاح والازدهار في الأعوام القادمة التي تشهد اكتمال عودة النازحين، اكتمال عودة دورة الحياة و دورة الخدمات و دورة الاقتصاد الى عملها، كما تشهد اعادة الأعمار وفق خطط و افق و أفكار جديدة.
محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب