مجزرة رفح جريمة إبادة جماعية جديدة.. وأمريكا شريكة في قتل الأطفال
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة، أن جيش الاحتلال المجرم ارتكب مساء اليوم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.
وفي بيان لها، أكدت إن هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق شعبنا في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبًا وتضليلًا بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما حملت القوى الوطنية ولاسلامية الإدارة الأمريكية، مسؤولية مجزرة رفحة مشيرات إلى أنها شريكة في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح، بعد إصرارها على منع وقف الحرب، واستمرارها في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين.
وختمت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة، بالقول إلى أن هذه الجريمة تؤكد فاشية الاحتلال، وأنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتهام إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» و«تطهير عرقي» في غزة
اتهمت منظمة ««هيومن رايتس ووتش» الحقوقية أمس إسرائيل بارتكاب «أعمال إبادة جماعية» في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس في غزة بسبب فرضها خصوصا قيودا على وصول جزء من سكان القطاع إلى المياه، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الدمار الذي أحدثته دولة الاحتلال يشير إلى «تطهير عرقي». وفي تقرير جديد ركز على المياه، قالت المنظمة الحقوقية إن «السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان، وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف».
وأضافت هيومن رايتس ووتش أن القيود أدت «على الأرجح إلى آلاف الوفيات». وبحسب التقرير، فإن السلطات الإسرائيلية «خلقت عمدا ظروفا معيشية مصممة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في غزة كليا أو جزئيا». وخلص التقرير إلى أن هذه الأفعال تشكل جريمة حرب متمثلة بـ«الإبادة» وبـ«أفعال إبادة جماعية». في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» يمثل «افتراءً».
وفي تقرير منفصل، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل بالتسبب في دمار واسع النطاق في غزة.
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير «نرى مؤشرات واضحة على تطهير عرقي، إذ إن الفلسطينيين يُهجرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه ما زال «متفائلا» بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، رافضا في الوقت نفسه الإدلاء بأي تكهنات بشأن احتمالات نجاح هذه الجهود بعدما منيت واشنطن بخيبات أمل متتالية في هذا المجال. وقال بلينكن الذي سيغادر منصبه عند انتهاء ولاية بايدن في 20 يناير «أنا متفائل.. عليك أن تكون كذلك.. سنستغل كل دقيقة من كل يوم من كل أسبوع متبق أمامنا لمحاولة إنجاز هذا الأمر».