أنهت شابة هولندية بعمر 28 عاما تدعى زورايا تير بيك حياتها من خلال عملية "القتل الرحيم" بعد معاناتها من الاكتئاب الشديد، رغم أنها لا تعاني من أي أمراض جسدية.

وقد قررت تير بيك التي تعيش في مدينة تفنتة في هولندا، وكانت تعاني من الصدمة واضطراب الشخصية الحدية، أنها تريد الموت بعد معاناتها من مشاكل نفسية لأكثر من عقد من الزمن، مشيرة إلى أن العلاج لم يساعدها.

وتوفيت زورايا في الساعة 1:25 ظهرا بالتوقيت المحلي يوم 22 مايو - بعد 20 يوما من عيد ميلادها - بمساعدة مركز خبراء "القتل الرحيم"، حسبما جاء في منشور شاركه أحد الأصدقاء.

وقالت تغريدة شاركها صديق آخر يدعى مارتن إن بيك، ماتت "بشكل إنساني". وعادة ما يعطى الأشخاص الذين يموتون بـ "القتل الرحيم" محلول الباربيتورات الذي يوقف قلوبهم، على الرغم من عدم ذكر طريقة وفاة بيك.

كانت الفتاة الشابة تخطط لأن تعمل في مجال الطب النفسي، إلا أن حلمها لم يكتمل وتوقفت عن الدراسة لأنها كانت تعاني من الاكتئاب والتوحد. وعلى مدار 10 سنوات جربت الفتاة كل الحلول الممكنة من أجل العلاج النفسي، والأدوية، إلا أنها لم تكن مفيدة، ولم تتحسن حالتها أبدا.

وقد فقدت زورايا الأمل في التعافي بعد أن أخبرها الطبيب النفسي بأن "ليس هناك شيء إضافي" يمكنهم فعله لعلاج ألمها، إذ قال لها: "لن تتحسن الأوضاع مطلقا".

وبعد الذي قاله لها الطبيب قررت زورايا تير بيك إنهاء حياتها قبل الأوان، وترك أحبتها وعائلتها وراءها، وقد اختارت الموت في منزلها عبر "الموت الرحيم".

وقالت زورايا للإعلام: "لا أرى الأمر وكأن روحي سترحل، بل أنظر إليه وكأن نفسي ستتحرر من الحياة". كما صرحت لموقع The Free Press الأمريكي قائلة: "لطالما كنت واضحة في ما يتعلق بأنني لن أستطيع الاستمرار إذا لم يتحسن وضعي".

لكن كان عليها الانتظار لعامين ونصف العام من أجل الموافقة على طلبها، ثم الانتظار لفترة تتراوح بين 6 و12 شهرا لضمان أنها استوفت كافة الشروط القانونية اللازمة "للموت الرحيم".

وبمجرد أن اجتازت الخطوات والشروط المحددة اختارت زورايا تاريخ وفاتها، الذي وافق شهر مايو.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي امراض نفسية وفيات

إقرأ أيضاً:

نقابة موخاريق تختار الإنسحاب بدل الحوار خلال جلسة التصويت على مشروع الإضراب

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

استغربت مصادر نقابية في حديثها مع موقع Rue20، الخطوة التي أقدمت عليها نقابة الاتحاد المغربي للشغل، بإعلان انسحابها، اليوم الإثنين، من الجلسة العامة التشريعية للمصادقة على مشروع القانون التنظيمي لتحديد شروط وكيفيات ممارسة الإضراب بحضور وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.

وذكرت ذات المصادر، أن الخطوة التي أقدمت عليها النقابة بعيدة كل البعد عن المسار الذي اتخذته منذ أن تم وضع مشروع القانون بالغرفة الثانية، حيث ساهمت بشكل كبير في إغناء النقاش حول مشروع القانون بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والإجتماعية رغم تصويتها بـ”لا” ضد غالبية مواده، رغم أن أعمال اللجنة تبقى تحضيرية وغير ملزمة.

وتابعت المصادر، أنه كان من الأفضل أن تساهم النقابة المذكورة في النقاش التشريعي حول المشروع في الجلسة العامة التشريعية المخصصة للتصويت والتعبير عن آرائها بكل أريحية حول مواده خصوصا أن الوزير السكوري أبدى ليونة كبيرة في قبول عدة تعديلات خلال الجلسة العامة، بدل اللجوء إلى سياسة “الإنسحاب” لتسجيل المواقف، حيث كان من الأجدر الدفاع عن قناعتها داخل الجلسة العامة، كما دافعت عنها في اللجنة وصوتت بلا على غالبية البنود.

من جهته أشاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، بالنقابات المسؤولة التي لم تنسحب من النقاش حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب داخل مجلس المستشارين، مشيرا الى أن هناك من دعم مشروع القانون ليس مساندة للحكومة ، بل لأن الحكومة أدرجت تعديلاتها وهو الهدف الذي يسعى إليه الجميع.

مقالات مشابهة

  • فيراري تختار الصيني جو جوان يو سائقًا احتياطيًا لفريقها في موسم 2025
  • قبل مشاركتها في مسلسل النُص.. كيف تختار دنيا سامي أدوارها؟
  • مصطفى شعبان يشكر كل من واساه في فقدان أخيه
  • شابة تشعل مواقع التواصل بمهارتها الفريدة في الفروسية بحائل .. فيديو
  • 7 علامات تحذيرية.. كيف تتجنبي فقدان هويتك في العلاقة
  • وفـاة عروس شابة بعد تناول وجبة بيتزا والعريس ينجو بأعجوبة
  • قبل مشاركتها في مسلسل الغاوي.. كيف تختار عائشة بن أحمد أدوارها؟
  • مشاعر لا تُنسى
  • شابة إيرانية تحتج عارية فوق سيارة شرطة ..فيديو
  • نقابة موخاريق تختار الإنسحاب بدل الحوار خلال جلسة التصويت على مشروع الإضراب