شابة هولندية تختار "الموت الرحيم" بعد فقدان الأمل في علاجها من أمراض نفسية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أنهت شابة هولندية بعمر 28 عاما تدعى زورايا تير بيك حياتها من خلال عملية "القتل الرحيم" بعد معاناتها من الاكتئاب الشديد، رغم أنها لا تعاني من أي أمراض جسدية.
وقد قررت تير بيك التي تعيش في مدينة تفنتة في هولندا، وكانت تعاني من الصدمة واضطراب الشخصية الحدية، أنها تريد الموت بعد معاناتها من مشاكل نفسية لأكثر من عقد من الزمن، مشيرة إلى أن العلاج لم يساعدها.
وتوفيت زورايا في الساعة 1:25 ظهرا بالتوقيت المحلي يوم 22 مايو - بعد 20 يوما من عيد ميلادها - بمساعدة مركز خبراء "القتل الرحيم"، حسبما جاء في منشور شاركه أحد الأصدقاء.
وقالت تغريدة شاركها صديق آخر يدعى مارتن إن بيك، ماتت "بشكل إنساني". وعادة ما يعطى الأشخاص الذين يموتون بـ "القتل الرحيم" محلول الباربيتورات الذي يوقف قلوبهم، على الرغم من عدم ذكر طريقة وفاة بيك.
كانت الفتاة الشابة تخطط لأن تعمل في مجال الطب النفسي، إلا أن حلمها لم يكتمل وتوقفت عن الدراسة لأنها كانت تعاني من الاكتئاب والتوحد. وعلى مدار 10 سنوات جربت الفتاة كل الحلول الممكنة من أجل العلاج النفسي، والأدوية، إلا أنها لم تكن مفيدة، ولم تتحسن حالتها أبدا.
وقد فقدت زورايا الأمل في التعافي بعد أن أخبرها الطبيب النفسي بأن "ليس هناك شيء إضافي" يمكنهم فعله لعلاج ألمها، إذ قال لها: "لن تتحسن الأوضاع مطلقا".
وبعد الذي قاله لها الطبيب قررت زورايا تير بيك إنهاء حياتها قبل الأوان، وترك أحبتها وعائلتها وراءها، وقد اختارت الموت في منزلها عبر "الموت الرحيم".
وقالت زورايا للإعلام: "لا أرى الأمر وكأن روحي سترحل، بل أنظر إليه وكأن نفسي ستتحرر من الحياة". كما صرحت لموقع The Free Press الأمريكي قائلة: "لطالما كنت واضحة في ما يتعلق بأنني لن أستطيع الاستمرار إذا لم يتحسن وضعي".
لكن كان عليها الانتظار لعامين ونصف العام من أجل الموافقة على طلبها، ثم الانتظار لفترة تتراوح بين 6 و12 شهرا لضمان أنها استوفت كافة الشروط القانونية اللازمة "للموت الرحيم".
وبمجرد أن اجتازت الخطوات والشروط المحددة اختارت زورايا تاريخ وفاتها، الذي وافق شهر مايو.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي امراض نفسية وفيات
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تعاني «العطش»!
بريزبين (أ ف ب)
أكّدت الببلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، والتتويج للمرة الثالثة توالياً، مشيرة إلى أنه لا يزال لديها الكثير من المجال للتحسن.
وكان عام 2024 متميزاً بالنسبة إلى سابالينكا «26 عاماً»، بعدما بلغت سبع مباريات نهائية، وتُوجت بأربعة ألقاب، من بينها أيضاً لقب بطولة الولايات المتحدة.
وبدأ عام البيلاروسية بنجاح بالدفاع عن لقبها في أستراليا، إثر فوزها على الصينية المتألقة جنغ تشينوين.
في حال تتويجها باللقب للمرة الثالثة توالياً، ستصبح أول امرأة تفعلها منذ السويسرية مارتينا هيجنز بين عامي 1997 و1999.
وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات بعد وصولها لخوض دورة بريزبين الدولية الأحد قبل انطلاق البطولة الأسترالية الكبرى في الثاني عشر من يناير المقبل «أشعر أنني مستعدة وجاهزة».
وأضافت المتوجة بـ17 لقبا في مسيرتها «أحب أستراليا، ودائماً ما آتي إلى هنا متعطشة وجاهزة، أشعر بكل الدعم هنا، وأعتقد أن أفضل ما في أستراليا هو أن الناس شغوفون حقاً بالتنس».
وكانت البيلاروسية بدأت العام في دورة بريزبين أيضاً، حيث وصلت إلى المباراة النهائية من دون أن تخسر أي مجموعة، قبل أن تسقط أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا.
قضت سابالينكا فترة الإجازة في منزلها بولاية فلوريدا الأميركية، قبل التوجه إلى الشرق الأوسط للاستعداد لأستراليا، وتستغل دورة بريزبين للتحضير لبطولات الجراند سلام.
قالت «تعملين جاهدة لتحسين الكثير من الأمور في فترة التحضير، الدورة الأولى التي تشاركين فيها قبل البطولات الكبرى، حيث يمكنك تجربة الأمور، ومعرفة ما سينجح بالنسبة لك وما لن ينجح».
وعلى الرغم من صعودها إلى صدارة ترتيب اللاعبات المحترفات، تعتبر سابالينكا أن هناك جوانب في لعبها لا تزال بحاجة إلى التحسين.
وأضافت «هناك الكثير من الأمور لتحسينها، أعني ربما لست جيدة في لعبي عند الشبكة في منافسات الفردي، هناك العديد من الأشياء، حتى إرسالي ليس بالقدر الذي أريده، لذا هناك دائماً أجزاء يمكن تحسينها».