صورة: إسرائيل تعلن اغتيال قيادييْن في حماس بالهجوم على رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد 26 مايو 2024، اغتيال قياديين بارزين في حركة حماس في الهجوم الذي نفذ غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وأسفر عن وقوع مجزرة بحق النازحين
وقال الجيش الإسرائيلي إنه وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تمكن من قتل اثنين من كبار (الإرهابيين) في مقر حركة حماس في رفح.
وزعم الجيش في بيان صحفي نشرته قناة كان أن ياسين ربيعة وخالد النجار مسؤولون عن تحويل الأموال لتمويل ودعم الهجمات في الضفة الغربية، وقاما بتوجيه هجمات إطلاق نار بين الأعوان 2001 و2003، وقتل فيها مدنيين إسرائيليين وقتل وجرح جنود كذلك.
وبحسب البيان، فقد نفذ الهجوم في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح، وذلك بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.
وبحسب الجيش، فإن ياسين ربيعة كان يتولى إدارة كافة التشكيلات العسكرية لمقر قيادة حركة حماس في الضفة العربية، وكان متورطا في تحويل الأموال لأغراض إرهابية، وقام بتوجيه الهجمات التي قام بها نشطاء حماس في الضفة الغربية.
وزعم أن ربيعة نفذ عدة هجمات في الماضي، بما في ذلك هجمات في عامي 2001 و2002 وقتل فيها جنود من الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، فإن خالد النجار هو ضابط كبير في مقر حركة حماس بالضفة الغربية، حيث قام بتنسيق عمليات إطلاق نار ومؤتمرات إرهابية أخرى في الضفة الغربية، وشارك في تحويل الأموال المخصصة للإرهاب لمصلحة حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم الجيش أن النجار نفذ في الماضي عددا من العمليات القاتلة بما في ذلك هجمات في الأعوان 2001 و2003 قتل فيها مدنيين إسرائيليين وقتل وجرح جنود آخرون.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة حرکة حماس فی فی الضفة هجمات فی
إقرأ أيضاً:
صورة: الجيش الإسرائيلي يعثر على رسالة في غزة كتبتها أسيرة مُحرّرة.. هذا مضمونها!
كشفت أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها في صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس ، وإسرائيل في شهر كانون الأول/ديسمبر 2023، عن رسالة كتبتها بالأسر، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وفي مقابلة مع قناة 13 العبرية، قالت الأسيرة المحررة دانيال ألوني إن الرسالة كتبتها في الخامس عشر من أكتوبر بعد أيام من أسرها، قالت فيها: "لو كنت زوجتك أو أحد أبنائك، هل ستنتظر كل هذا الوقت لإطلاق سراحنا؟!.. أخرجونا من هذا الجحيم".
ووفق القناة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي عثر على الرسالة داخل قطاع غزة .
وقالت ألوني إنها كتبت رسالتين لنتنياهو أثناء وجودها في الأسر ويبدو أنهما لم تصلا إلى وجهتهما. وأضافت، إنها تأمل في الترويج لإطلاق سراحها وإطلاق سراح أفراد أسرتها والمختطفين الآخرين.
وعلقت ألوني على الرسالة التي كشفت عنها بعد إذن الرقابة والجيش: هذه ليست رسالة سياسية.. كانت صرخة من القلب.. إنني أصرخ بشدة هنا وأعتقد أن ثمانية أيام هي فترة طويلة جدا.. لقد مكثنا هناك لمدة 50 يوما تقريبا، والناس هناك يعيشون في جحيم لا ينتهي لذلك يجب الإسراع بإتمام صفقة تعيدهم.
وأضافت بالرسالة، "لا تعتقدون أن حياة المختطفين هناك جيدة.. نحن رأينا أن المختطفين الذين احتاجوا وكان من المهم إنقاذهم ماتوا جميعهم في الأسر لظروف مختلفة.. يوم واحد هناك يساوي شهرا.. أعيدوا الأسرى فورا".