استهلاك المراهقين للكافيين.. خطر بعيد عن الرقابة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تعتبر مشروبات الصودا المصدر الرئيسي لاستهلاك المراهقين للكافيين، ثم مشروبات القهوة والشاي المثلج والمحلّى المختلفة، ومشروبات الطاقة.
وأظهر استطلاع أمريكي جديد أن واحداً من كل 3 أولياء غير قادر على تحديد الحدود الموصى بها للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 عاماً، على الرغم من اعتقاد معظمهم أن أبناءهم يستهلكون الكافيين يومياً.
ووفق “هيلث داي”، يشكّل تجاوز الحدود الموصى بها لاستهلاك المراهقين للكافيين مخاطر صحية تؤثر على النمو.
وبحسب الدكتورة سوزان وولفورد المشرفة على الاستطلاع: “لا تزال أدمغة المراهقين في طور النمو، ويمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط للكافيين على مزاجهم، ونومهم، وأدائهم المدرسي، إلى جانب الآثار الجانبية الأخرى”.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن يلتزم الأطفال بالمياه.
بينما يرى خبراء طبيون آخرون بأن يحد المراهقون من تناولهم للكافيين بمقدار 100 ملغ يومياً، وهو ما يعادل فنجاناً واحداً من القهوة، أو علبتين من الصودا.
وتتباين أسباب استهلاك المراهقين للكافيين ما بين المذاق المحلى والمنكّهات المضافة، والحاجة إلى تحفيز الدماغ للسهر لمراجعة الدروس، أو الاستيقاظ المبكر للدراسة، أو لتأثير الأصدقاء.
وتدعو نتائج الاستطلاع الآباء إلى مراقبة استهلاك المراهقين للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وضبط الاستهلاك بالحدود الآمنة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
طبيب يحدد مشروبات تساعد على فقدان الوزن
فقدان الوزن من أكثر الأمور المزعجة للكثير من الأشخاص الذين يسعن للوصول إلى الوزن المثالي بإتباع كافة الطرق الممكنة، وفي هذا الصدد حدد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف مشروبات صباحية تساعد على التخلص من الوزن الزائد.
ويشير مياسنيكوف إلى أن للقهوة والشاي الأخضر العديد من الخصائص المفيدة.
ويقول: "نشرت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا مقالا بعنوان "الشاي الأخضر هو مادة سيماغلوتيد طبيعية حيث يحتوي الشاي الأخضر على أكثر من 60 بالمئة من نفس مكونات القهوة، لذا يمكننا القول إنه يساعد أيضا على فقدان الوزن".
وتجدر الإشارة إلى أن مادة سيماغلوتيد (Semaglutide)- هي مادة فعالة تستخدم في أدوية مرضى داء السكري، وانتشر استخدامها على نطاق واسع للتخلص من الوزن الزائد.
أما بالنسبة للقهوة، فيعتبرها مياسنيكوف "إحدى أكثر المواد المفيدة في العالم"، فهي مشروب منشط وتحفز عمل الدماغ والأمعاء ومفيدة في حالة الإصابة بمرض باركنسون، وتفيد في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري وأمراض أخرى.