استهدف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من 10 مراكز نزوح بالقصف العنيف خلال 24 ساعة ، كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً 

الهلال الأحمر الفلسطيني .. القصف الإسرائيلي على رفح أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من النازحين الرئاسة الفلسطينية..

استهداف الاحتلال النازحين في رفح "هي مجزرة فاقت كل الحدود"

كما يركز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الساعات الماضية على قصف واستهداف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مناطق جباليا والنصيرات وغزة ورفح، حيث يتواجد في مراكز النزوح هذه عشرات آلاف النازحين المدنيين وخاصة الأطفال والنساء، وكان آخر هذه الاستهدافات هو ارتكاب مجزرة فظيعة في مركز نزوح بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح (جنوب قطاع غزة). 

 

كان قد حدد جيش الاحتلال هذه المناطق بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين والنازحين بالتوجه إلى تلك المناطق الآمنة، وعندما لجأ النازحون لهذه المناطق قام الاحتلال بارتكاب مجازر وإعدام ميداني بحق النازحين مما أدى إلى ارتقاء أكثر من 190 شهيداً في جباليا والنصيرات وغزة وقبل قليل في محافظة رفح. 

 

وفى الساعات الاخيرة ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة مروّعة من خلال قصف مُركّز ومقصود لمركز نزوح بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح، حيث قصفت المركز بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 30 شهيداً ووقوع عشرات الإصابات، بينها إصابات خطيرة جداً، وهذا يعني أن هناك تأكيد على ارتفاع أعداد شهداء هذه المجزرة. 

 

إن هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين والنازحين، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا أمام جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد، وأن جيش الاحتلال يتعمد إيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين والنازحين الذين هربوا من نار الحرب والقتل، إلا أن صواريخ الاحتلال لاحقتهم وقتلتهم بدم بارد. 

 

إن هذه المجزرة تؤكد رسالة واضحة من الاحتلال "الإسرائيلي" ومن الإدارة الأمريكية موجهة إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى كل المحاكم الدولية وإلى المجتمع الدولي وإلى كل الإنسانية، مفادها بأن المحرقة ضد المدنيين مستمرة وأن المجازر ضد النازحين والأطفال متواصلة، وأن كسر القانون الدولي لن يتوقف. 

 

إننا أمام هذه المجازر الفظيعة والكارثة التاريخية وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وحلفاؤهم المنخرطون في الإبادة الجماعية، نود التأكيد على ما يلي:

 

أولاً: مازلنا نعبر عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين تجاه استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر المتواصلة ضد النازحين ومراكز النزوح والإيواء والتي راح ضحيتها خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 190 شهيداً وعشرات الإصابات في جباليا والنصيرات وغزة وقبل قليل في رفح، وندعو كل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية التي يقودها الاحتلال والأمريكان. 

 

ثانياً: نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية مثل ألمانيا وغيرها من دول أوروبا كامل المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 120,000 ضحية، بينهم قرابة 36,000 شهيد، وأكثر من 80,000 جريح، وأكثر من 10,000 مفقود. 

 

ثالثاً: ندعو المحكمة الجنائية الدولية وكل المحاكم الدولية وكل القضاة الأحرار في العالم، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية في كل دول العالم إلى ملاحقة مجرمي الحرب لدى الاحتلال "الإسرائيلي" ومجرمي الحرب لدى الأمريكيان ومجرمي الحرب الألمان وكل مجرمي الحرب الذين يشاركون في قتل عشرات آلاف المدنيين والنازحين والأطفال والنساء في محرقة تاريخية لم يشهد لها العالم من قبل، وتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب يمارسون القتل بالأسلحة الفتاكة والقاتلة بدون أدنى حدود وبدون أدنى احترام للقانون الدولي. 

 

رابعاً: ندعو كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي مازالت تحصد المزيد من أرواح النازحين والمدنيين والضحايا في كل يوم وفي كل مجزرة، كما وندعو إلى فتح معبر رفح البري بشكل فوري وعاجل من أجل السماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج بعد تعمد الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية بالكامل، وبعد جرائم الاحتلال بحرق وإبادة المستشفيات عن بكرة أبيها، كما وندعو بشكل عاجل وضروري إلى إدخال عشرات المستشفيات الميدانية والوفود الطبية حتى تتمكن من إنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والذي يتوجه نحو أزمة إنسانية عميقة سيروح ضحيتها عشرات آلاف المدنيين والأبرياء، وندعو كذلك إلى إدخال الوقود إلى ما تبقى من المستشفيات المراكز الصحية وسيارات الإسعاف والتي تتجه نحو الكارثة. 

 

أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. أنقذوا غزة قبل فوات الأوان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة محافظة رفح أكثر من 30 شهيدا حرب الإبادة الجماعیة جیش الاحتلال محافظة رفح أکثر من

إقرأ أيضاً:

"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين

تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة في ظل القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 مواطنين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في القطاع صباح الخميس. 

وتأتي هذه المجازر بعد ساعات من استشهاد نحو 50 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في واحدة من أفظع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في الفترة الأخيرة.

عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة ‏مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة المجازر في غزة

وأكدت وزارة الصحة أن من بين الشهداء الذين سقطوا في قصف الاحتلال، اثنان استشهدا في قصف استهدف خيمة نازحين في شارع الطينة جنوب بلدة القرارة شمال غرب خان يونس، بينما استشهد طفل في قصف مدفعي على حي العمور ببلدة الفخاري شرق القطاع. 

كما سقط شهيد آخر نتيجة قصف خيمة نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط غزة.

منذ بداية هذا الأسبوع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 30 شخصًا في مجزرة حي الشجاعية، التي خلفت العديد من الجرحى من بينهم نساء وأطفال.

الوضع في الضفة الغربية

في الضفة الغربية، تزايد الدمار الناتج عن هجمات الاحتلال، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارًا واسعًا في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم نتيجة للغارات الجوية والمداهمات العسكرية.

وتفيد التقارير بأن قوات الاحتلال ستظل في هذه المناطق حتى أوائل عام 2026، بينما يُمنع الفلسطينيون من العودة إلى مناطقهم.

وفي هذا السياق، أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح، أن هناك ضرورة ملحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الضفة الغربية وغزة والقدس، محذرًا من أن ما يحدث في قطاع غزة يعد حرب إبادة جماعية، يستهدف فيها الاحتلال تدمير البنية التحتية للقطاع ومحاولة جعلها غير صالحة للحياة.

"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيينالضغط الدولي والإنسانية

من جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع حاليًا دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما يزيد من معاناة سكان غزة، الذين يقدر عددهم بحوالى 2.1 مليون نسمة.

وأضاف جوتيريش في تغريدة له أن "إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بما في ذلك القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان".

سياسة الاحتلال ورفض المساعدات

على الرغم من المناشدات الدولية، صرح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. 

هذه السياسات تزيد من معاناة السكان المدنيين في القطاع وتضاعف من الضغوط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة.

ردود الفعل الداخلية في إسرائيل

في إسرائيل، تزايدت الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف القتال. حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، ولكن مع تكهنات بأن ترامب قد يطلب منه إنهاء الحرب قريبًا.

في الوقت نفسه، شهدت إسرائيل جدلًا داخليًا بسبب احتجاجات من جنود احتياط نشطين، حيث وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب، وهو ما دفع رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بفصل هؤلاء الجنود.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أكثر من 16 ألف فلسطيني من الضفة الغربية خلال عام ونصف
  • فقدت بياناتك بعد الفورمات؟: إليك 5 حلول سحرية لاستعادتها قبل فوات الأوان
  • "الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
  • كاتب فرنسي: كنت أشكك في الإبادة الجماعية بغزة أما الآن فلا
  • فلسطيني يقرر مقاضاة مايكروسوفت لتورطها في الإبادة الجماعية بغزة
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور
  • هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • تظاهرة في تركيا تنديدًا بحرب الإبادة الجماعية في غزة
  • مدن أوروبية وأمريكية تشهد تظاهرات منددة بحرب الإبادة الجماعية في غزة