استمرار ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة في الأسواق “الإسرائيلية” مع تصاعد الحصار البحري اليمني
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تواصلت موجةُ ارتفاع أسعار السلع الغذائية المستوردة في كيان العدوّ الصهيوني؛ نتيجةَ تداعيات الحرب، وفي مقدمتها الحصار البحري اليمني على الملاحة “الإسرائيلية” والذي أَدَّى إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتأخير وصول البضائع وانخفاض المخزونات.
وأفَادت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية، أمس الأحد، بأن شركة “ليمان شلوسل” المستوردة للمنتجات الغذائية أعلنت رفع أسعار منتجاتها (التي تشمل الحلوى والبسكويتات وألواح الشوكولاتة، والمقرمشات) بنسبة 10 %.
وأشَارَت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الزيادة تأتي بعد يومين فقط من إعلان شركة “أوسيم نسلته” التي تعتبر من أكبر شركات المنتجات الغذائية في “إسرائيل” عن رفع أسعار منتجاتها بنسبة 7 % وذلك بعد زيادة سابقة كانت وصلت إلى 9 %؛ بسَببِ ما قالت إنه “زيادة تكاليف المواد الخام والإنتاج” وهو ما يتضمن ارتفاع تكاليف الشحن والاستيراد؛ بسَببِ الحصار اليمني.
ومع بداية مايو الجاري أعلنت عدة شركات منتجات غذائية في كيان الاحتلال رفعَ أسعار منتجاتها، بما في ذلك الألبان بنحو 5 %، والمشروبات الغازية بنسبة 9 %، كما رفعت شركاتُ منتجات العناية الشخصية أَيْـضاً أسعار منتجاتها.
ومنذ مطلع العام الجاري لم تتوقف موجاتُ ارتفاع الأسعار في أسواق العدوّ الصهيوني، مع تصاعد العمليات اليمنية التي جعلت إيصالَ البضائع إلى موانئ فلسطين المحتلّة مهمةً صعبةً ومكلفةً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسعار منتجاتها
إقرأ أيضاً:
"يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
تقرير يوروبول يحذر من تصاعد مجتمعات إلكترونية عنيفة تستهدف الأطفال، تنشر أيديولوجيات تطرفية وتحرض على العنف والجريمة. ويدعو إلى اليقظة الدولية لحماية القُصَّر من هذه التهديدات.
أصدر جهاز الشرطة الأوروبية "يوروبول" اليوم إشعارًا استخباراتيًا محذرًا من تنامي مجتمعات إلكترونية عنيفة مكرسة لإلحاق الأذى الجسيم بالأطفال. يكشف هذا التقرير الاستراتيجي عن ظهور طوائف رقمية تتبنى العنف وتستهدف القُصَّر عبر الإنترنت، ساعيةً إلى تطبيع الجريمة والفوضى والتحريض على الإرهاب.
ووفقًا للإشعار، تعمل هذه المجتمعات كمنظمات سرية ذات هيكل هرمي يعتمد على مدى مشاركة المحتوى العنيف، حيث يكافأ الأعضاء الأكثر نشاطًا بمكانة أعلى. تشمل المواد المتداولة مقاطع عنف شديد، واستغلال جنسي للأطفال، ومشاهد قتل، بل وحتى تحريضًا على إطلاق النار الجماعي والتفجيرات.
كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية ليوروبول، قالت إن "الجماعات المتطرفة تستغل الإمكانات الهائلة للمنصات الرقمية لنشر أفكارها الهدامة، مستهدفةً عقول الشباب وتحريضهم على ارتكاب أعمال عنف في الواقع. الوعي هو خط الدفاع الأول. ويتعين على الأسر والمعلمين والمجتمعات أن يبقوا في حالة يقظة دائمة، وأن يعززوا لدى الشباب مهارات التفكير النقدي لمواجهة التلاعب عبر الإنترنت. كما أن التعاون الدولي بات ضرورة ملحة لمواجهة هذه التهديدات الخطيرة".
Relatedقناة لبنانية تثير استياء واسعا بعد عرضها برنامجا يناقش السياسة مع أطفال واتهامات بالاستغلال الإعلاميجرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي لمكافحة استغلال الأطفال عبر الإنترنت.. السويد تدرس فرض حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي!استدراج القُصَّر عبر الألعاب ومجموعات الدعم الذاتي وأوضح التقرير أن الجناة يستغلون منصات الألعاب عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الأطفال والشباب بين 8 و17 عامًا، لا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالمراهقين من مجتمع الميم والأقليات العرقية وأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية. ويقوم الجناة بالتسلل إلى مجتمعات الدعم الذاتي عبر الإنترنت لاستدراج الضحايا تحت غطاء المساعدة والتعاطف.
تبدأ عمليات الاستدراج عادةً بما يُعرف بـ"قصف الحب" عبر إظهار اهتمام مبالغ فيه لاكتساب ثقة القُصَّر، ثم يُستغل هذا التقارب لاحقًا للابتزاز والإجبار على إنتاج محتوى مسيء أو ارتكاب أعمال عنف. يعتمد الجناة على التهديد بنشر هذا المحتوى للسيطرة على الضحايا وإخضاعهم لمزيد من الأفعال الضارة.
إشارات تحذيريةوأورد التقرير إشارات تحذيرية يجب الانتباه لها في سلوك الأطفال عبر الإنترنت، كالآتي:
السرية المفرطة بشأن الأنشطة الإلكترونية.العزلة والانطواء الاجتماعي.تغيرات عاطفية ملحوظة.الاهتمام بمحتوى ضار أو عنيف.استخدام رموز أو لغة غير مألوفة.إخفاء علامات جسدية تدل على الأذى.علامات مقلقة في النشاط الرقمي للأطفال تشمل:تفاعل غير معتاد على المنصات الإلكترونية.التواصل مع جهات مجهولة الهوية.استخدام اتصالات مشفرة.التعرض لمحتوى صادم أو مقلق.يأتي هذا التحذير من يوروبول كجرس إنذار للأسر والمجتمعات بضرورة توخي الحذر وتعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية، إلى جانب تكثيف التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الأجيال القادمة من مخاطر التطرف الرقمي والعنف الموجه للأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصائب واشنطن.. مكاسب لأنقرة: إنفلونزا الطيور تدرّ على تركيا 26 مليون دولار! يوروبول: إغلاق "أحد أضخم" الأسواق الإلكترونية للجريمة في العالم هل يستغل المجرمون منصة تشات جي بي تي؟ يوروبول تحذّر اليوروبولتجنيد الأطفالالشبكة الذكية