أفادت دراسة بأن النساء اللائي خضعن لتخدير فوق الجافية، وهو ما يعرف بإبرة الظهر أو أبيديورال، خلال عملية المخاض، يواجهن خطراً أقل لحدوث مضاعفات شديدة خلال الولادة.

وشملت الدراسة التي أجرتها جامعتا غلاسغو وبريستول 567 ألفاً و216 امرأة، كن في المخاض بمستشفيات جهاز الصحة الوطني الإسكتلندي، خلال الفترة من عام 2007 إلى 2019، ثم قمن بالولادة بطريقة طبيعية، أو عن طريق ولادة قيصرية، لم تكن مقررة سلفاً.


ومن هذا العدد، تلقت نحو 125 ألفاً و24 امرأة إبرة الظهر، التي تمنع الألم في أجزاء معينة من الجسم.
وحلل الباحثون معدل المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والارتعاج “تسمم الحمل”، واستئصال الرحم خلال الولادة.
وخلصت الدراسة أن أخذ إبرة الظهر يقلل خطر حدوث مثل تلك المخاطر بواقع 35%.
وكانت الحقنة فوق الجافية أكثر فعالية في النساء اللائي دخلن في المخاض قبل الأوان، أو كان لديهن مشاكل طبية، أو تتعلق بالولادة في السابق.
كما أشار معدو الدراسة التي نشرتها دورية “ذا بي إم جيه” إلى أن المضاعفات الشديدة خلال الولادة تضاعفت تقريباً بين 2009 و2018 في المملكة المتحدة.
وقالوا إن ذلك يعكس اتجاه أن كثيرين ينتظرن حتى يتقدمن في السن لينجبن أطفالاً، أو لأنهم بدناء.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تحقيقات 7 أكتوبر تقلل الثقة بالجيش

كشف إعلام إسرائيلي أن نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر أدت إلى انخفاض الثقة بالجيش بنسبة 47%، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماسوزير الخزانة الأمريكي: أي إجراء ضد حماس سيكون من إسرائيل وبدعم من إدارتناترامب: أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيلباحث سياسي: إسرائيل قلقة من انفتاح واشنطن على حماس ومفاوضاتهما المباشرة

وأكد إعلام إسرائيلي أن الثقة في الجيش تضررت بسبب عرض نتائج التحقيقات التي تم إجراؤها بشأن إخفاق 7 أكتوبر.

وعرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن مسؤولون في الإدارة الأمريكية، أفادوا بأن إسرائيل حاولت تعطيل المحادثات السريّة بين الولايات المتحدة وحماس، والتي عُقِدت في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب التقرير، فإن الوفد الأمريكي الذي سافر إلى الدوحة لم يبلغ إسرائيل بهذه المباحثات مسبقًا، وذلك بعد أن أفشلت إسرائيل جولة سابقة كانت مقررة الأسبوع الماضي

وبحسب الصحيفة، فإن وفدًا أمريكيًا زار الدوحة الأسبوع الماضي لترتيب لقاء مباشر بين ممثل رسمي أمريكي ومسؤول كبير في حماس، في خطوة غير مسبوقة، لكن يبدو أن المسؤولين الإسرائيليين اكتشفوا الأمر عبر قنوات خاصة، ما دفعهم إلى الاتصال بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للاعتراض على المحادثات ومحاولة إفشالها.

وأكد التقرير أن القرار الأمريكي بفتح قناة اتصال مباشرة مع حماس جاء بعد إدراك الإدارة الأمريكية أن المفاوضات حول إطلاق سراح جميع المحتجزين وصلت إلى طريق مسدود، وأوضحت المصادر أن إسرائيل تتحضر لشن عملية عسكرية واسعة في غزة، وهو ما قد يعرض حياة المحتجزين الأمريكيين المتبقين للخطر.

مقالات مشابهة

  • 5 نصائح لتخفيف آلام الظهر أثناء النوم بهذه الطريقة
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • المصري لحقوق المرأة يُصدر دراسة حول الحواجز الاجتماعية أمام تمكين النساء
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا
  • لمرضى السكري.. هل إبرة الأنسولين تفطر في نهار رمضان؟
  • إعلام إسرائيلي: تحقيقات 7 أكتوبر تقلل الثقة بالجيش