فقد عينه وجزءا من جمجمته.. شاب يروي تفاصيل صادمة عن تعنيفه من قبل الشرطة الفرنسية (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
كشف شاب يدعى الهادي عن تفاصيل صادمة حول ما عاشه من تعنيف على يد الشرطة الفرنسية والجروح التي أصيب بها خلال أعمال الشغب التي اشتعلت بمرسيليا، بعد مقتل المراهق نائل برصاص شرطي.
وتعرض الهادي لفقدان جزء من جمجمته بسبب إصاباته، كما يرجح أنه فقد عينا واحدة بشكل دائم بعد ثلاث عمليات جراحية.
وأوضح الشاب البالغ من العمر 22 عاما، خلال مداخلة على قناة "BFMTV"، أنه ضحية لطلقة من نوع LBD، حيث تعرض للضرب بعد ذلك من قبل العديد من ضباط الشرطة خلال ليلة 1 إلى 2 يوليو.
واتهم في هذه القضية أربعة من عناصر لواء مكافحة الجريمة في مرسيليا بارتكاب أعمال عنف من قبل شخص له سلطة عامة، باستخدام أو بالتهديد باستخدام سلاح، مما أدى إلى العجز الكلي عن العمل.
وأضاف الشاب الذي كان يعمل نادلا: "أعتمد على العدالة. أعلم أنها ستؤدي وظيفتها، وأنا أثق بها"، معربا عن أسفه من أنه لم يلق أي دعم من فرنسا.
وقال الضحية إنه لا يلقي باللوم على جميع ضباط الشرطة، وذلك قبل جلسة يوم الخميس بشأن الاعتقال المؤقت لأحد أفراد الشرطة وتورط أربعة مسؤولين.
وتدرس صباح يوم غد الخميس غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في "إيكس أون بروفونس"، الاستئناف المقدم من قبل شرطي باك، الذي طعن في قرار إيداعه رهن الحبس السابق للمحاكمة، كما وضع ضباط الشرطة الثلاثة الآخرون تحت الرقابة القضائية.
وأثار هذا الإيداع رهن الحبس الاحتياطي، الذي يأتي بعد حادثة الشرطي الذي قتل المراهق نائل (17 عاما) في نانتير يوم 27 يونيو، حركة احتجاجية بين أفراد الشرطة.
???? "En aucun cas, je ne faisais partie des émeutes"
Hedi, défiguré par un tir de LBD lors des émeutes à Marseille, témoigne sur @BFMTVpic.twitter.com/AwSvQ7RtWN
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة من قبل
إقرأ أيضاً:
هجوم بقنبلة يدوية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير
أدان رئيس وزراء الجزء الذي تديره الهند من كشمير اليوم، الأحد، الهجوم الذي تم بالقنابل اليدوية على سوق مزدحم في مدينة سريناجار، والذي أفادت الشرطة ووسائل الإعلام بأنه أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص.
وقال رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله في بيان "إن الهجوم بالقنابل اليدوية على المتسوقين الأبرياء في سوق الأحد في سريناجار أمر مزعج للغاية".
وأضاف عبد الله: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء".
ولم يذكر عبد الله عدد الجرحى، لكن ضابطا كبيرا في الشرطة، غير مخول له بالحديث إلى الصحفيين، قال إن تسعة أشخاص أصيبوا، جميعهم من المدنيين.
وأظهرت وكالة “برس تراست” الهندية عشرات من رجال الشرطة والجيش المسلحين وهم يطوقون المنطقة في المدينة الواقعة في جبال الهيمالايا.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عن تسنيم شوكات، الطبيبة في مستشفى "إس إم إتش إس" في سريناجار، قولها إن ثمانية مصابين على الأقل نقلوا لتلقي العلاج.
وقالت شوكت إن "المصابين هم ثمانية رجال وامرأة"، حسب ما نقلت الصحيفة.
تم تقسيم إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة بين الهند وباكستان المتنافستين منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
وينتشر ما لا يقل عن 500 ألف جندي هندي في كشمير، ويواجهون تمردا أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمردين منذ عام 1989.
ويأتي الهجوم بالقنبلة اليدوية بعد يوم من مقتل ثلاثة مسلحين بهم على يد القوات الهندية في معركتين ناريتين منفصلتين.