"اعتزال بطعم الألم".. تصريح صادم للفنان لطفي لبيب يكشف سر استبعاده عن التمثيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شغلت الحالة الصحية للفنان القدير لطفي لبيب ، اهتمام جمهوره ومحبيه في الفترة الأخيرة، بعدما أصيب بأزمة مرضية شديدة جعلته يبتعد عن التمثيل لمواصلة علاجه حتى يستعيد صحته مرة أخرى .
خرج لطفي لبيب، من خلال أحد البرامج الشهيرة، ليفتح قلبه للجمهور ويطمأنهم على مستجدات حالته الصحية بعدما أصيب بجلطة في المخ عام 2017، قائلًا:" الحمد لله حالتي مستقرة حاليًا ".
وتطرق الفنان القدير للحديث عن تفاصيل حالته الصحية بعد إصابته بلجطة، قائلًا: “أصبت في يدي وقدمي، وأصبحت استند على مساعدي في المشي منذ ذلك الوقت ”.
وتحدث لطفي لبيب عن اعتزاله التمثيل، قائلًا:" الناس دايمًا بتسألني، أنت هتعتزل؟ أنتم كلكم نظر، هو مين يجيب ممثل طاير نصه ؟ ماينفعش، وأنا قانع جدًا بما أنا فيه وراضي باللي كتبهولي ربنا، راضي بنسبة 100% ".
وأعرب "لبيب" عن سعادته بالأعمال التي قدمها خلال مشواره الفني، قائلًا:" سعيد لأني كنت شغال كتير، وعامل 150 فيلم و380 عمل فني بما فيها الأفلام، دول كانوا واخدني تماما من بيتي ".
ممثل مصري، من مواليد1947، جاءت شهرته بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية.
حصل لطفي لبيب على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأ “لطفي” لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير».
إضافة إلى نشاطه الفني في السينما والتلفزيون والمسرح، ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975، إذ كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
رفض "لبيب" دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد «لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنان لطفي لبيب اعتزال لطفي لبيب الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب تصريحات لطفي لبيب أعمال لطفي لبيب لطفي لبيب اعماله الفن بوابة الوفد اخبار مصر اخبار لطفی لبیب قائل ا
إقرأ أيضاً:
سميرة محسن تكشف تفاصيل اعتزال الفن والتفرغ للتدريس في أكاديمية الفنون
في لقاء خاص ومثير مع الإعلامية إيمان أبوطالب، تستضيف قناة الحياة الفنانة القديرة سميرة محسن في برنامجها "بالخط العريض" يوم الجمعة القادم، حيث تتحدث عن مسيرتها الفنية الطويلة، وتستعرض أبرز ذكرياتها مع النجوم والفنانين، ومن بينهم شادية، نور الشريف، بوسي، عزت العلايلي، أحمد عز، وغادة عادل.
وكشفت سميرة محسن خلال اللقاء عن قرارها النهائي باعتزال التمثيل، موضحة أن هذا القرار جاء بعد نصيحة تلقتها من أكاديمي بأن "الممثل كلما تقدم في العمر يُرَخص، بينما المدرس كلما تقدم في السن يزداد قيمته".
وأكدت أنها قررت التفرغ للتدريس في أكاديمية الفنون بعد مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
كما شاركت محسن مع الجمهور تفاصيل مؤلمة من حياتها، منها واقعة تعرضها للخنق على يد الفنان توفيق الدقن أثناء تصوير أحد الأعمال، مؤكدة أنه لولا تدخل الفنانة سميحة أيوب لإنقاذها، لكانت فقدت حياتها.
وكشفت أيضًا عن العلاقة الخاصة التي جمعتها بالفنانة الراحلة شادية، حيث تحدثت عن اللحظات الأخيرة في حياتها والمكالمات الهاتفية الأسبوعية التي كانت تجريها مع شادية بعد اعتزالها، وكيف كانت شادية ترفض التواصل مع أي شخص من الوسط الفني.
وفي مفاجأة أخرى، أكدت سميرة محسن أنها كانت أول من اكتشف الفنان ماجد الكدواني، حيث رشحته لأدوار عدة أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية.
كما صرحت بأن الفنان محمد سعد يُعتبر فنانًا تراجيديًا من الدرجة الأولى، مؤكدًة أنه لم يحصل بعد على الفرصة لإظهار موهبته التمثيلية الحقيقية.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا