الإمارات: القضية الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الأمن والسلام إذا تكاتفت الجهود العربية والدولية.
وشارك طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في المؤتمر 36 للاتحاد البرلماني العربي، الذي تستضيفه الجزائر، وقال في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية: «تتطلع فيها الشعوب العربية، لاجتماعنا البرلماني هذا لعلنا نخرج بموقف موحد يرتقي إلى مستوى طموحاتها وتطلعاتها حيال قضاياها المصيرية، وأولها القضية الفلسطينية.
وقال: انطلاقاً من الثوابت الراسخة والمبدئية لدولة الإمارات، وبناءً على الحرب الأخيرة في قطاع غزة والتطورات الخطرة على مصير القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، فإنّ القيادة الرشيدة لدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لم تدخر وسعاً، ولم تأل جهداً لدعم الأشقاء الفلسطينيين على المستوى الإنساني وفي المسار الدبلوماسي.
وأوضح أنه على المستوى الإنساني، تصدرت الإمارات دول العالم في المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في قطاع غزة وبنسبة 27% من إجمالي المساعدات العالمية، كما وظفت الدولة جميع جهودها الممكنة، من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن أو رئاستها للمجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار مجموعة من القرارات التي طالبت بوقف فوري للحرب في غزة، وإيصال المساعدات العاجلة وفتح الممرات الإنسانية.
وشددت على موقف الإمارات الثابت الداعي لتهيئة مسار لإحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب تعاوناً من الأطراف الفاعلة كافة في المجتمع الدولي.
شارك في حضور أعمال المؤتمر مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، كل من: عائشة راشد ليتيم، رئيسة المجموعة، وهلال محمد الكعبي، نائب رئيس المجموعة، وحشيمة ياسر العفاري، وسلطان بن يعقوب الزعابي، وسالم راشد المفتول، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وعائشة إبراهيم المري أعضاء المجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس، ويوسف سيف سباع آل علي سفير دولة الإمارات لدى الجزائر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الشعبة البرلمانية الإماراتية فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«العالمي للتسامح»: إرث زايد الإنسـانـي قيــم سـلام وعـطـاء
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جسّد قيم التسامح والسلام والعطاء في أبهى صورها، وأسّس نموذجاً رائداً في دعم التنمية والعدالة ونشر الخير في مختلف أنحاء العالم.
وأكد المجلس، الذي يتخذ مالطا مقراً، ويمثل 100 دولة، أن الشيخ زايد كان قائداً عالمياً للسلام والخير، إذ لم تقتصر إنجازاته على دولة الإمارات فحسب، بل امتد عطاؤه ليشمل عشرات الدول والشعوب، عبر مبادرات إنسانية وتنموية كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الملايين.
وثمن أحمد الجروان، رئيس المجلس، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، دور الشيخ زايد في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات. وهذا اليوم مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالقيم التي آمن بها الشيخ زايد وعمل لأجلها.
ودعا المجلس إلى استلهام قيم الشيخ زايد في تعزيز ثقافة التعايش والتضامن، وترسيخ مفاهيم التسامح والعدل في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم اليوم. (وام)