“الصحة العالمية” تكشف تأثير جائحة كورونا على عمر البشر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا المستجد خفض متوسط العمر المتوقع في العالم بنحو عامين، عندما بدأ في الفترة من 2019 إلى 2021، ماحيا عقداً من التقدم في زيادة أعمار البشر.
انخفض مستوى العمر المتوقع إلى 71.4 سنة وهو نفس مستوى عام 2012
وأشار التقرير، الذي نُشر، أمس الجمعة، إلى أن “جائحة كوفيد-19 عكست اتجاه الزيادة المطردة في متوسط العمر المتوقع عند الولادة، وكذلك متوسط العمر الصحي المتوقع عند الولادة”.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، انخفض متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم بمقدار 1.8 سنة ليصل إلى 71.4 سنة، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في عام 2012.
ووفق هذه النتيجة، كان تأثير الجائحة أسوأ من نتائج دراسة نشرتها مجلة “لانسيت” في يناير (كانون الثاني) الماضي، والتي قالت إن متوسط العمر المتوقع انخفض بمقدار 1.6 سنة خلال الوباء.
وقالت الدراسة الجديدة إن مقدار الوقت الذي يمكن أن يتوقع الشخص العادي أن يعيشه بصحة جيدة انخفض بمقدار 1.5 سنة إلى 61.9 سنة في عام 2021، وهو نفس مستوى عام 2012 أيضاً.
جغرافيا التراجعوأفادت دراسة منظمة الصحة العالمية بأن متوسط العمر المتوقع لم ينخفض بنفس الطريقة في جميع أنحاء العالم.
ووجد البحث أن الأمريكيتين وجنوب شرق آسيا كانتا أكثر المناطق تضرراً، حيث انخفض متوسط العمر المتوقع بنحو 3 سنوات.
وكانت منطقة غرب المحيط الهادئ هي الأقل تضرراً، حيث انخفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 0.1 عام فقط.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: متوسط العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.