«الصليب الأحمر»: الإفراج عن 113 محتجزاً لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن الإفراج عن 113 محتجزاً لدى جماعة أنصار الله الحوثية في العاصمة صنعاء. وقالت اللجنة، في بيان صحفي، أمس، إنها دعمت عملية الإفراج عن المحتجزين بناء على طلب من «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى».
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، دافني ماريت: «يسرنا أن نرى أن الاعتبارات الإنسانية قد وضعت في مقدمة الأولويات، خاصة أن هذا الإجراء يدخل السرور على قلوب العائلات التي تتحرق شوقاً لعودة أحبائها، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى الذي يحل بعد أسابيع». وعبّرت ماريت عن أملها في أن تمهد هذه البادرة الطريق أمام المزيد من عمليات الإفراج «التي تضع نهاية لمعاناة العائلات التي تتطلع إلى التئام شملها من جديد بعودة ذويها إلى كنفها».
وأكدت استعداد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم خدماتها الإنسانية للأفراد المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن وعائلاتهم، ودعم الإفراج عنهم عندما تصرح سلطات الاحتجاز بذلك كما فعلوا اليوم.
وأضافت: «نحن على أتم استعداد للاضطلاع بدور الوسيط الإنساني المحايد في عمليات الإفراج عن المحتجزين ونقلهم بشكل متزامن حالما تتوصل الأطراف إلى اتفاق في هذا الشأن».
وقالت أليسيا بيرتلي، رئيسة دائرة الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر: «أجرينا محادثات غير معلنة مع جميع المحتجزين للاستماع إلى شواغلهم بشأن عملية الإفراج، والتأكد من وجود اتصال بينهم وبين عائلاتهم، وجمع المعلومات اللازمة لمتابعة أحوالهم إذا لزم الأمر». وطبقاً لبيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد أجرى موظف من الفريق الطبي باللجنة، قبل عملية الإفراج عن المحتجزين، تقييماً لحالتهم الصحية، وتحقق من قدرتهم على السفر براً، وقدم توصيات للسلطات بشأن أي تدابير خاصة تتطلبها حالة بعض المحتجزين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن اللجنة الدولية للصليب الأحمر صنعاء اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الإفراج عن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
شمسان بوست / خاص:
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الشرق الأوسط، في إطار التصعيد ضد جماعة الحوثيين، ودعماً للعمليات العسكرية المستمرة في اليمن.
وفي رسالة رسمية وجهها إلى قادة الكونغرس، أكد ترامب أنه أصدر توجيهات إلى وزارة الدفاع بنقل وحدات قتالية مجهزة إلى المنطقة لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات الأميركية، وتمكينها من تنفيذ عمليات نوعية ضد الحوثيين.
وأوضح أن التعزيزات تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي لتأمين الحلفاء الإقليميين، وفي مقدمتهم إسرائيل، إلى جانب طائرات مقاتلة ووحدات استطلاع ودعم لوجستي، مشيراً إلى أن هذه القوات انتشرت بالفعل في عدة دول بالمنطقة.
ضربات مركزة على الحوثيين
وأشار ترامب إلى أن قوات القيادة المركزية الأميركية تنفذ حالياً عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف تابعة للحوثيين، تهدف إلى الحد من قدراتهم على شن هجمات ضد القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات، التي تنفذها طائرات وقاذفات وسفن حربية أميركية، تستهدف مراكز القيادة والسيطرة، ومستودعات الأسلحة، والبنية التحتية العسكرية للجماعة.
وأكد استمرار العمليات العسكرية حتى زوال التهديد الذي تشكله الجماعة على حرية الملاحة الدولية والقوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، قائلاً: “لن نسمح باستمرار تهديد أهم ممرات الملاحة في العالم، وسنتخذ كل الإجراءات لحماية مصالحنا”.
ضحايا مدنيون وتصاعد التوتر
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد لافت للغارات الأميركية على مناطق متفرقة في اليمن منذ منتصف الشهر الماضي، ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير منازل سكنية وانقطاع الكهرباء في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، حمّل ترامب إيران مسؤولية دعم الحوثيين، متوعداً بردّ قوي على أي هجوم تنفذه الجماعة في المنطقة.
هجمات الحوثيين مستمرة
من جانبها، تواصل جماعة الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف السفن الأميركية والإسرائيلية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة على مواقع في الأراضي المحتلة، في إطار ما تصفه بالرد على الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023.