لندن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «تريندز» يسلط الضوء على مستقبل السويد في حلف الناتو سوناك يكشف عن تفاصيل الخدمة الإلزامية في المملكة المتحدة

أكد حزب «المحافظين» الحاكم في بريطانيا أنه سيعيد فرض الخدمة الوطنية إذا فاز بالسلطة مرة أخرى في انتخابات المملكة المتحدة العامة المقررة في الرابع من يوليو.
وبناء على الخطط التي أُعلن عنها  سيكون أمام البريطانيين البالغة أعمارهم 18 عاما خياران هما إما الانضمام إلى الجيش بدوام كامل مدى 12 شهرا أو قضاء عطلة نهاية أسبوع واحدة كل شهر كمتطوعين في مجتمعاتهم على مدى عام.


ويشار إلى أن بريطانيا كانت قد فرضت الخدمة الوطنية من العام 1947 حتى 1960 إذ خدم الشبان البالغة أعمارهم بين 17 و21 عاما في القوات المسلحة 18 شهراً. ولدى عدة دول أوروبية بينها النروج والسويد شكل من أشكال الخدمة العسكرية الموقتة.
وأفاد رئيس الوزراء ريشي سوناك أن الخطة «ستنتج إحساساً  بالهدف المشترك في أوساط شبابنا وستجدد الشعور بالاعتزاز ببلدنا».
وقال في بيان إن «هذه الخدمة الوطنية الجديدة والإلزامية ستوفر فرصاً تغير حياة شبابنا وتوفر لهم فرصة تعلم مهارات من الواقع والقيام بأمور والمساهمة في مجتمعهم وبلدنا».
ورغم إشارة سوناك إلى أنها ستكون إلزامية، قال وزير الداخلية جيمس كليفرلي لشبكة «سكاي نيوز» الأحد إن أي شباب يرفضون المشاركة لن يكونوا عرضة لأي عقوبات جنائية. يقدّر «المحافظون» الذين يتولون السلطة منذ العام 2010 أن تكلّف الخطة حوالى 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.2 مليارات دولار) سنويا على أن تشارك أول دفعة من المراهقين فيها في سبتمبر 2025. وقال «المحافظون» إن الشباب الذين يقررون التسجيل للانضمام إلى الجيش «سيتعلمون ويشاركون في المسائل اللوجستية والأمن الإلكتروني وعمليات الشراء أو الاستجابة المدنية»
وسيشمل التطوّع مساعدة أجهزة الإطفاء والشرطة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية والجمعيات الخيرية التي تتعامل مع الوحدة ودعم المسنين والأشخاص المعزولين، على قول الحزب.
رأى المعلقون السياسيون أن الإعلان محاولة للفت الانتباه لرسم خط فاصل واضح بين «المحافظين» وحزب المعارضة الرئيسي -- «العمال» -- الذي يتقدّم بأرقام عشرية في استطلاعات الرأي. ووصف حزب العمال بزعامة كير ستارمر الإعلان بأنه غير جدي ومحاولة «يائسة» تفتقر إلى التمويل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة الخدمة الوطنية النروج السويد الخدمة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شديد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث على  الحدود اللبنانية الفلسطينية مجرد استطلاع بالنيران والفرق المختصة بحرب العصابات، موضحًا أن هناك حالة من محاولة استكشاف أوضاع القوات المدافعة لحزب الله اللبناني، فضلا عن أن الاجتياح الإسرائيلي لم يكن بمفهومه التقليدي.

وأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استطلاع المنطقة التي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الوحدة التابعة لعناصر حزب الله، إلى جانب محاولات اللواء الجولاني  للمشاركة في بعض محاولات الاختراق.

وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي وإن كان داعمًا للنزعة العدوانية التي يترأسها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن هناك بعض التظاهرات بدأت تخرج من أهالي القتلى والمصابين بإسرائيل تطالب نتنياهو بإعادة حساباته.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من خلال نفس المناطق التي حاول جيش الاحتلال الدخول منها في عام 2006، متابعًا أنه سبق لجيش الاحتلال أن تكبد خسائر فادحة في 2006 خلال حرب تموز، مما يشير إلى أن الاحتلال لا زال يرتكز على خطط عمليات مضى عليها أعوام.

مقالات مشابهة

  • رشا راغب: "الوطنية للتدريب" نجحت في بناء جسر ثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة
  • تقليص عقوبة إيقاف النجم الفرنسي بوجبا إلى 18 شهرا
  • بوغبا يقترب من العودة للملاعب بعد تخفيض عقوبة إيقافه بسبب المنشطات
  • تخفيض عقوبة بوغبا من 4 سنوات إلى 18 شهرا
  • تخفيض عقوبة بوغبا من 4 أعوام إلى 18 شهرا
  • تقليص إيقاف بوجبا إلى 18 شهراً
  • من 4 أعوام إلى 18 شهراً.. تخفيض عقوبة بوغبا
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • ليس أمام الذين زجوا بأولادهم في هذه المحرقة سوى الهروب بعيداً عن آل دقلو، والاقتراب من هلال
  • بعد 32 شهرا.. المرشحة لمنصب السفير الأمريكي في ليبيا تعتذر عن مهامها