غزة (وام، وكالات)

أخبار ذات صلة المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي لـ«الاتحاد»: مخزون الغذاء في غزة لا يكفي لأكثر من 4 أيام «سنتكوم»: نقل 1005 أطنان من المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف البحري

أكد اجتماع وزاري، ضم عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي، على حتمية وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، مطالبين بفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة تدفق المساعدات.


وذكر بيان، أصدرته وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل،
 تناول مختلف الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة في قطاع غزة، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية. 
وأكد وزير الخارجية المصري، خلال الاجتماع، أهمية تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، مشدداً على ضرورة قيام إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية.
ودعا شكري الأطراف الدولية لتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية، في ظل التضييق المالي والاقتصادي الذي تمارسه إسرائيل ضدها.
وشدد على ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير الشرعية بضم أراض أو بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس.
وتوجه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، من باريس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي مع عدد من وزراء الخارجية العرب، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لإيجاد أفق سياسي لإعادة إحياء عملية السلام في غزة، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأكد شكري، خلال لقائه مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن بلاده تعول على الدور المهم للاتحاد الأوروبي في وقف الأزمة الإنسانية في غزة، مشيراً إلى ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها القانونية.
في غضون ذلك، قلص الجيش الإسرائيلي قواته المتواجدة شرقي مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة والمحاذية للأراضي المصرية، على خلفية قرار محكمة العدل الدولية، وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، صباح أمس، أن قرار الجيش الإسرائيلي بتقليص قواته العسكرية شرقي رفح، يأتي على خلفية قرار محكمة العدل الدولية، الصادر أول يوم الجمعة الماضي.
وأمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، الجمعة الماضية، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية «دون عوائق»، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة.
وفي السياق، اجتمع مجلس وزراء الحرب في إسرائيل، أمس، للاطلاع على آخر المستجدات من رئيس المخابرات الإسرائيلية «الموساد» ديفيد برنياع، بشأن المحادثات التي أجراها مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز، في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع على التفاصيل القول: إن برنياع قدم إلى بيرنز والشيخ محمد عبد الرحمن اقتراحاً جديداً صاغه فريق التفاوض الإسرائيلي، في حين قدم بيرنز الحلول الممكنة للقضايا التي كانت محل خلاف خلال الجولة السابقة من المفاوضات.
وأضافت أنه في نهاية الاجتماع، تقرر أن يتم فتح المفاوضات خلال الأيام المقبلة على أساس مقترحات جديدة، وذلك بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة الولايات المتحدة.
وأكدت الهيئة أن «جميع كبار المسؤولين الأمنيين من رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك «جهاز الأمن الداخلي»، وكذلك وزير الدفاع يوآف جالانت والوزيران بيني جانتس وجادي آيزنكوت، يؤيدون المضي قدماً بالصفقة، ويقولون إنها ضرورية في هذا الوقت».
وفي وقت لاحق، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات قوله إن المباحثات في مرحلة أولية للغاية، ولم تقطع شوطاً حتى الآن، مؤكداً أن وفداً من الفصائل سيتوجه خلال أيام إلى الدوحة، وسيتبعه بعدها وفد إسرائيلي.
وأكد المسؤول، الذي لم تسمه الهيئة، على أن إسرائيل «لن تفكر في إنهاء الحرب كجزء من صفقة تبادل الأسرى بأي حال».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاتحاد الأوروبي بروكسل للاتحاد الأوروبی فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر

قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.

وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of list

وألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.

وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".

وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".

وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.

إعلان

وكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.

وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.

وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.

مقالات مشابهة

  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • "حماس" تثمن جهود مصر لوقف مخطط التهجير والمساعدة فى تدفق المساعدات
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة