مقتل 19 مدنياً بنيران مسلحين وسط مالي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دكار (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقتل 19 مدنياً على الأقل بنيران مسلحين في قرية بوسط مالي، وفق ما أفاد، الأحد، سكان ومصدر في الشرطة ومسؤول محلي.
وقال ثلاثة من سكان القرية لوكالة فرانس برس إن «مسلحين أطلقوا النار على قرويين على بعد ثلاثة كيلومترات من ديالاساغو.
وأكد مصدر في الشرطة ومسؤول محلي ما حصل، وتحدثَا عن سقوط 19 قتيلاً محمِّلين المسؤوليةَ للجماعات الإرهابية وبعض المسلحين الآخرين.
وقال المصدر الشرَطي لفرانس برس: «نؤكد الوقائع.. لقد قتل إرهابيون بدم بارد مدنيين في ديالاساغو.. ثمة 19 قتيلاً و21 جريحاً.. إنهم يعاقبون المدنيين على تعاونهم مع الجيش المالي».
ومن جهته، قال مسؤول في قرية باندياغارا التي تبعد ستين كيلومتراً من ديالاساغو بوسط مالي لفرانس برس إن «مسلحين مجهولين قتلوا 19 من الفلاحين في حقولهم.. جميع الضحايا من النازحين الذين يقيمون في ديالاساغو. لقد طلبنا من سلطات المنطقة تأمين حماية السكان». ولم يشأ المسؤول المذكور كشفَ هويته لدواع أمنية.
وقُتل أكثر من 130 مدنياً في ديالاساغو في شهر يونيو عام 2022، ضِمن إحدى أسوأ المجازر في مالي خلال الأعوام الأخيرة التي شهدت سلسلة من الأحداث الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي.
ونسبت الحكومة المالية تلك المجزرة إلى فصيل محلي مرتبط بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الإرهابي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي الجيش المالي
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 18 شخصًا في نيجيريا.. مرصد الأزهر يدين الهجمات الإرهابية
قال رئيس وكالة إدارة الطوارئ المحلية في نيجيريا إن ما لا يقل عن 18 شخصًا قتلوا وأصيب 30 شخصا بعد سلسلة من الهجمات نفذتها انتحاريات في ولاية بُرنو بشمال شرق نيجيريا.
وقال باركيندو سيدو، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في الولاية، إن الهجمات استهدفت حفل زفاف، وجنازة، ومستشفى مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في بلدة جوزا الواقعة في ولاية برنو شمال شرق البلاد.
وأضاف أنه من بين الضحايا أطفال وبالغون ونساء حوامل. مشيرًا إلى أن «درجة الإصابات تتراوح بين إصابات بجروح بالغة في البطن وكسور في الجمجمة وكسور في الأطراف».
فيما ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن عدد القتلى أكبر بكثير، إذ قالت صحيفتا «فانجارد» و«ذيس داي» النيجيريتان إن 30 شخصًا على الأقل قتلوا في الهجمات الانتحارية.
بدوره فرض الجيش حظر التجوال بمحيط الهجمات، فيما ذكرت الشرطة أن الهجوم وقع بعد يوم من قيام مسلحين بقتل 17 شخصًا في هجوم استهدف قرية جوروكايا، بعد أن رفض القرويون دفع ما يسمى بضريبة الحصاد.
ورغم عدم تبني أي جماعة أو تنظيم مسئوليته عن الهجمات - حسب المعلومات المتاحة - لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة بوكو حرام والفصيل المنشق عنها المسمى «ولاية غرب إفريقيا» الموالي لتنظيم داعش الإرهابي، حيث من المعروف عن الجماعة إتباعها لتكتيك الهجمات الانتحارية التي تستهدف التجمعات مستخدمة في ذلك الفتيات اللاتي يقعن في قبضتها خلال عمليات الاختطاف التي اشتهرت بها منذ واقعة فتيات تشيبوك الشهيرة التي أسفرت عن اختطاف نحو ثلاثمائة فتاة.
تحذير من انتقال موجة الإرهاب من الساحل لنيجيريامن جانبه أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذه الهجمات الوحشية التي تبرأ منها كافة الأديان وترفضها جميع الأعراف، معربًا عن تخوفه من انتقال عدوى العنف والإرهاب المتصاعد من منطقة الساحل إلى غرب إفريقيا وبخاصة نيجيريا التي شهدت حالة من الهدوء النسبي منذ مطلع العام الجاري في حين شهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في الهجمات الإرهابية بمنطقة الساحل وخاصة المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
كما شدد المرصد على ضرورة تعقب العناصر الإرهابية في مختلف المناطق التي ينتشرون بها، والعمل على تحرير الفتيات اللاتي وقعن في أسر تلك الجماعات لحمايتهن من ممارسات وحشية ترتكبها بحقهن تلك التنظيمات وحماية المجتمعات منهن حال توظيف تلك الجماعات لهن قنابل موقوتة تزهق أرواح الأبرياء وتعصف بالأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًبعد مقتل عضو بارز بالتنظيم.. مرصد الأزهر: استهداف القادة يربك صفوف داعش إفريقيا
مرصد الأزهر يدين حادث طعن في مدينة مانهايم الألمانية
مرصد الأزهر ومركز القاهرة لتسوية النزاعات يوقعان بروتوكول تعاون للوقاية من التطرف