دبي: «الخليج»

شهد الأسبوع الأول من «برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة» في دورته السادسة، وينظمه «مركز الشباب العربي»، تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس المركز، نحو 20 فعالية ومحاضرة وورشة، قدمها متخصّصون ومسؤولون في مؤسسات إعلامية ل 53 شاباً وشابة من 16 دولة عربية، في مركز «إبداع دبي» بأبراج الإمارات، وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في دبي، وشبكة «سي إن إن» العربية، ومجموعة «وارنر برذرز.

ديسكفري»، وزيارة مقريهما في مدينة دبي للإعلام، وزيارات ميدانية شملت مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون»، ومنصة «بلينكس».

«إبداع دبي»

واستضاف المركز خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي للمستقبل»، في جلسة حوارية لمنتسبي البرنامج، وحاوره عبدالله النعيمي، في مركز «إبداع دبي»، وأكد أن مستقبل دبي قائم على فكر استشراف المستقبل، مستحضراً رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تنمية الطاقة الإيجابية الموجودة لدى الشباب، ونظرته إلى المستقبل. ودبي هي مدينة المستقبل، وتواكب التطورات التقنية والذكاء الاصطناعي، بفضل القيادة الرشيدة التي تملك نظرة بعيدة ويظهر هذا جلياً عبر المشاريع الرائدة، وتمكين أصحاب المبادرات. وأضاف أن حجم التغير والتطور في الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير في تغيير أشكال الإعلام، والنظرة الشاملة عن ذلك إيجابية. مقدماً عدداً من الأمثلة التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحققها في أدوار المذيعين والمحررين والوظائف في مختلف قطاعات الإعلام والصحافة. وأكد ضرورة الاستثمار في الإنسان، في ظل التطورات التقنية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

«شمس»

وزار أعضاء البرنامج مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، واطّلعوا على أحدث تجاربها وخدماتها وشاركوا في عدد من الجلسات التخصصية، قدم الأولى الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس «شمس». والثانية عبدالله الشرهان، مدير قسم الإعلام الجديد. وزار منتسبو البرنامج هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتعرفوا إلى أقسامها، والتقوا مجموعة من المذيعين.

«سي إن إن»

التقت كارولين فرج، نائبة رئيس شبكة «CNN» للخدمات العربية، رئيسة تحرير موقع «CNN» بالعربية، الشباب والشابات المشاركين، ورأت هذه الفرصة مرحلة مهمة وأساسية في حياتهم المهنية. وتحدثت عن رواية القصص الإخبارية وخاصة الإنسانية، وضرورة أن يحصل الصحفي على إجابات لكل الأسئلة، حتى تكتمل الرسالة المهنية والمراد منها، والتأكد دائماً من أن الحقيقة تأتي أولاً وضرورة إيصالها إلى الجمهور المستهدف.

وقدمت سامية عايش، صحفية ومدربة في الصحافة الرقمية والابتكار في غرف الأخبار في الشبكة، ورشة «الصحافة بين الرقمية والبصرية»، وأوضحت الفروق بين صناع المحتوى والصحفيين، وأن كل صحفي قد يكون صانع محتوى ولكن ليس بالضرورة أن يكون العكس. لافتة إلى ضرورة احترام أخلاقيات مهنة الصحافة والنشر. كما زار منتسبو البرنامج، مقر الشبكة في مدينة الإعلام بدبي، واطّلعوا من كثب على آلية عمل غرفة الأخبار، وكيفية إعداد القصص الإخبارية ونشرها، وتعرفوا إلى الاستوديو الرئيسي المجهز بأحدث المعدات التقنية «الذاتية العمل».

«وارنر برذرز. ديسكفري» ومنصة «بلينكس»

وزاروا مجموعة «وارنر برذرز. ديسكفري»، وقدم أحمد أبو العزم مدير الموارد البشرية، نبذة عن أهم الإنتاجات الإعلامية والبرامج المتخصصة في مواضيع الأطفال والترفيه، وتحدّث عن القنوات المدرجة تحت اسم المجموعة في المنطقة العربية والشرق الأوسط. وزاروا منصة «بلينكس»، وتعرفوا إلى أبرز التقنيات الحديثة الموجودة.

«أمريكية دبي»

عقدت الجامعة الأمريكية في دبي، سلسلة محاضرات وورش للمشاركين، وقدّم الدكتور نزار عندري، أستاذ مشارك في «كلية محمد بن راشد للإعلام»، محاضرة «دروس من السينما الكلاسيكية» وبيّن خلالها كيف استطاعت السينما التركيز على القضايا العالمية وقدرتها على إحداث التغيير عبر الإعلام، وكيفية التعلم من السينما الكلاسيكية،.

كما قدم المحاضر في الجامعة، روزبيه كافي، ورشة عن أسس بناء الأفلام الوثائقية وكيف يمكن للهُوية الفنية والمهنية للشخص أن تشكل إلهاماً في بناء الأفكار وتحقيق الإبداع في العمل، الذي يؤثر في الشخص نفسه والآخرين. ونفذ المشاركون تمارين عملية في نهاية الورشة.

«لينكدإن»

وقدمت الصحفية في موقع «لينكدإن»، نبيلة رحال، لمنتسبي البرنامج، ورشة «بناء الهوية الشخصية»، وبينت خلالها العلامة التجارية والمهنية للموقع، وتطوير الحسابات الشخصية وبناء الشبكة المهنية وتعزيز المشاركة، بما يلبي الاستفادة من كل الميزات التي يقدمها الموقع ومنصته التعليمية.

صناعة المحتوى والتسويق الرقمي

قدَّم أنس المرعي، الرئيس التنفيذي لشركة «سوشيال ستيشن» ومستشار ومتخصّص في المحتوى الرقمي على مواقع التواصل، ورشة «أبجديات من العالم الرقمي»، وبيّن خلالها الأسس القائمة عليها، بأدوات الذكاء الاصطناعي، وعرض تحليلاً لاهتمامات الجمهور بشأن المواقع الإخبارية في دولة الإمارات.

البرنامج يستمر حتى 6 يونيو

ويهدف إلى بناء جيل من القادة الإعلاميين وصنّاع المحتوى في العالم العربي، بامتلاك المقومات والمهارات «الخضراء» في ظل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنياته، وما لذلك من أهمية في تطوير المحتوى والإنتاج الإعلامي في العالم العربي.

وسيشارك فريق القيادات الإعلامية، في عدد من الفعاليات والمنتديات الإقليمية في الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز الشباب العربي الإعلام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة وفد من حكومة الإمارات يبحث الشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي تكريم فريق «حمدان للموهبة» لفوزهم ببطولة الروبوت في النرويج

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، وذلك ضمن إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.
ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، فقد جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
الجدير ذكره، أن العديد من الباحثين الطموحين الذين التحقوا بالبرنامج هم من طلاب جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة: «تقوم مهمة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على أسس متعددة من أهمها، التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم. يسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه برنامجنا التدريبي بنسبة 32% في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة لجامعتنا على مستوى العالم، وأهمية دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للدراسات العليا». 
وقال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأميركية: «لقد انضممتُ إلى البرنامج، لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال، والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم».

مقالات مشابهة

  • رحيل الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف الأغبري
  • وزير الإسكان: إيقاف وإزالة مخالفات بناء ورفع إشغالات وظواهر عشوائية بعدة مدن جديدة (صور)
  • رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت يعتقد أنه من المقبول سرقة المحتوى إذا كان موجودا على الإنترنت
  • إيقاف وإزالة مخالفات بناء ورفع إشغالات في حملات مكبرة بـ 8 مدن جديدة
  • وفاة الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف
  • وزارة الإعلام تنعي الإعلامي الكبير عبدالعزيز شائف الأغبري
  • أوقاف الفيوم تنظم برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الإبياري
  • 45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • عبد الفتاح الجبالي يشارك في افتتاح السوق الإعلامي تحت شعار "نصرة فلسطين"
  • «كاوست» تطلق برنامجها حول أحدث «تقنيات الذكاء»