«المنتدى الإعلامي العربي للشباب» ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، أن إطلاق «قمة الإعلام العربي» كمظلة جديدة تندرج تحتها كل المبادرات والفعاليات الإعلامية التي يتولى نادي دبي للصحافة تنظيمها، يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كرائدة وسباقة دائماً في تعزيز دور قطاع الإعلام والارتقاء به محلياً وعربياً وعالمياً.
وأضافت، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تقوم على استشراف المستقبل في القطاعات كافة، ومن بينها الإعلام، الذي يمثل إحدى الأولويات؛ بهدف الإسهام في رسم مستقبل القطاع، ودعم قدرة الإعلام العربي على القيام برسالته على الوجه الأكمل.
ونوهت بأن أبرز المناقشات التي سيتضمنها منتدى الإعلام العربي تشمل «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الإعلام»، و«توظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب يخدم القطاع»، بالإضافة إلى ما يقرب من 110 جلسات نقاشية وورش عمل لتدريب الشباب وطلاب الإعلام.
ولفتت إلى أن منتدى الإعلام العربي يهتم بتطوير المحتوى الإعلامي العربي وبحث ما يشهده القطاع من تحولات في المنطقة، وذلك بمشاركة لافتة على مستوى رؤساء وزراء، ووزراء خارجية وإعلام، إلى جانب المسؤولين في كبريات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
وتعقد الدورة الـ22 لـ«منتدى الإعلام العربي» يومي 28 و29 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تزامناً مع الدورة الثانية لـ«المنتدى الإعلامي العربي للشباب» التي تنطلق اليوم الاثنين، وسيتم تكريم الفائزين بالدورة الـ23 لـ«جائزة الإعلام العربي» في 28 مايو، فيما يقام حفل «جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الرابعة في 29 مايو، وهو اليوم الختامي للحدث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منى المري دبي مجلس دبي للإعلام منتدى الإعلام العربي الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس