«تريندز» يسلط الضوء على مستقبل السويد في حلف الناتو
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان «مستقبل السويد المهم في حلف الناتو»، تُقدم تحليلاً معمقاً لقرار السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» في 7 مارس 2024، وتقيّم آثاره على مستقبل البلاد وأمن أوروبا.
وتقدم الدراسة التي أعدها جورجيو كافيرو، الرئيس التنفيذي لشركة جلف ستيت أناليتكس، الولايات المتحدة الأميركية، تحليلاً شاملاً للعوامل التي أدت إلى قرار السويد الانضمام إلى «الناتو»، بما في ذلك التغير في المشهد الأمني الأوروبي، مبيناً أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى قناعة متزايدة لدى السويديين بأن أمن بلادهم يتطلب عضوية «الناتو».
وتُناقش الدراسة أيضاً التحديات التي واجهتها السويد في عملية الانضمام، بما في ذلك اعتراضات تركيا والمجر، والتخلي عن الحياد.
وتُقدم الدراسة تقييماً متفائلاً لآثار انضمام السويد إلى «الناتو»، بما في ذلك تعزيز «الناتو»، وتوحيد أوروبا، وتعزيز الأمن الإقليمي في منطقة بحر البلطيق وحماية الدول المجاورة، مثل فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا.
وخلصت الدراسة إلى أن انضمام السويد إلى «الناتو» هو تحول مهم في السياسة الخارجية للبلاد، ويعكس التغيرات في المشهد الأمني الأوروبي. من المرجح أن تكون لهذا التحول آثار عميقة على مستقبل السويد وأمن أوروبا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز السويد حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت قوة إيزيدية منشقة عن قوات البيشمركة رغبتها في الانضمام إلى وزارة الدفاع العراقية، لكن بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إعلانها الانفصال عن حكومة إقليم كردستان، لم تحسم الحكومة الاتحادية موقفها من هذا الطلب. القوة التي تجاوز عدد مقاتليها 3100 فرد، تجد نفسها الآن في موقف معلق، بانتظار قرار قد يغير مسارها ومستقبل الإيزيديين في الملف الأمني.
وبحسب العقيد لقمان كلي، قائد القوة الإيزيدية المنشقة، فإن قرارهم جاء بعد “سنوات من التهميش والإقصاء” داخل قوات البيشمركة، مشيرًا إلى أن المقاتلين الإيزيديين كانوا يعانون من التمييز في الترقيات والتسليح والتمويل.
وأضاف كلي في تصريحات صحفية أن القوة فضّلت الانفصال والبحث عن خيار آخر يوفر لها استقلالية أكبر، بعيدًا عن “الهيمنة السياسية لحزب معين”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعد القوة المهيمنة على قوات البيشمركة.
بعد إعلان الانشقاق، بدأت بعض الأطراف في إقليم كردستان بتوجيه “اتهامات” إلى هذه القوة، واعتبارها خطوة غير مشروعة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. مسؤولون من الحزب الديمقراطي الكردستاني تواصلوا مع قادة القوة المنشقة في محاولة لإعادتهم إلى مواقعهم السابقة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض، وفق مصادر مقربة من القوة.
على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الخطوة، إذ اعتبر البعض أن الإيزيديين من حقهم اتخاذ قراراتهم بعيدًا عن أي ضغوط، بينما رأى كرد أن هذه التحركات تخدم أجندات خارجية وتساهم في تقسيم القوى العسكرية في العراق.
و في ظل عدم وضوح موقف الحكومة الاتحادية، كشف العقيد لقمان كلي عن وجود خيارات أخرى، من بينها الانضمام إلى هيئة الحشد الشعبي في حال لم يتم قبولهم ضمن وزارة الدفاع.
لكن هذا الخيار قد يكون واقعيًا، خاصة أن الحشد الشعبي يضم بالفعل تشكيلات إيزيدية، أبرزها “لواء لالش”، الذي يقاتل ضمن صفوفه المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، ويتمتع بدعم وتمويل مباشر من الحكومة العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts