«بيئة أبوظبي» تراقب 441 بئر مياه جوفية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي مشروعاً لمدة عامين لدراسة أثر مرافق الإنتاج الحيواني على جودة المياه الجوفية، سيتم خلاله جمع 480 عينة من المياه الجوفية على مدار عامين، منها 220 عينة خضعت للتحليل خلال العام الماضي. وبينت «الهيئة» لـ «الاتحاد» أن الدراسة مدتها عامان، حيث بدأت في تنفيذها العام الماضي، ومتوقع ظهور نتائجها مع نهاية 2024.
ووفقاً للتقرير السنوي لهيئة البيئة - أبوظبي لعام 2023 الصادر مؤخراً، أفادت «الهيئة» بأنها عملت بشكل استباقي على تحديث أهدافها لمراقبة المياه الجوفية، وللتعامل مع الضغوط المتزايدة على مواردها غير المتجددة، حيث، حيث تركز في أهدافها حالياً على مراقبة منسوب المياه الجوفية، وجودة المياه الجوفية.
وفيما يخص مراقبة منسوب المياه الجوفية، أوضحت «الهيئة» أنه تمت مراقبة 441 بئراً، منها 97 مزودة بأجهزة لقياس البيانات التي يتم إرسالها آنياً، خلالها تم تنفيذ 1100 تحليل لقياس مناسيب المياه، منها 225 قياساً إضافية مجمعاً من آبار غير آبار المراقبة.
كما تم حفر 4 آبار مراقبة في منطقة الختم لتعزيز البيانات، ومراقبة المناطق المستنزفة، وإطلاق مشروع جديد لإعادة تأهيل الآبار وصيانتها. أخبار ذات صلة «أبوظبي» و«أمباير» يُتوجان بـ «دوري السيدات» كلية ليوا توقع 5 اتفاقيات لدعم خطتها للتفاعل الدائم مع سوق العمل
وشهد العام الماضي تنظيف حقل آبار المياه الجوفية غير المستخدمة في وادي بوحصا بمنطقة الظفرة، فيما تم استصلاح 200 بئر مياه جوفية غير مستخدمة في وادي بوحصا، وأكملت «الهيئة» العام الماضي تنظيف وإصلاح 50 بئر مياه جوفية، ما يضمن جاهزيتها التشغيلية في حالات الطوارئ.
وتعد المياه الجوفية من الموارد الطبيعية الرئيسة في إمارة أبوظبي، وتعتبر نسبة الاستخدام الإجمالي للمياه العذبة (التي تشمل كلاً من المياه السطحية والمياه الجوفية الأحفورية) من إجمالي موارد المياه المتجددة المتوافرة، ومن المؤشرات التي تقاس بها ندرة المياه، وذلك مع الأخذ بالاعتبار مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة ومياه الصرف الصحي المعالجة.
وتتمثل معظم مصادر المياه الجوفية في الخزانات الجوفية السطحية من أكثر الخزانات شيوعاً من حيث الاستخدام والإنتاجية. وتعد معظم خزانات المياه الجوفية في الإمارة خزانات غير متجددة.
وتشكل المياه الجوفية 60% من إجمالي مصادر المياه المستهلكة في الإمارة، وهي تستخدم بشكل أساسي لري المزروعات في القطاع الزراعي، وبصورة أقل لري المزروعات في الغابات والمتنزهات. ومن أبرز التحديات التي تواجهها المياه الجوفية هي استنزاف المخزون، بحيث تتجاوز معدلات الاستخراج معدلات التغذية الطبيعية. ويسبب هذا الاستنزاف انخفاضاً في مناسيب المياه الجوفية وتدهور نوعيتها في العديد من المناطق، حيث أصبحت 79% منها مياهاً عالية الملوحة، و18% منها مياهاً متوسطة الملوحة، في حين أن 3% منها فقط تعد مياهاً عذبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي الإنتاج الحيواني المياه الجوفية المیاه الجوفیة العام الماضی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للجودة يطلق برنامج "مطابقة المنشآت المطبقة لنظام بيئة عمل نشطة"
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" في الإمارة، لتعزيز بيئة عمل صحية تدعم الابتكار والإنتاجية.
وشهد عدد من ممثلي الجهات المعنية في الإمارة إطلاق المرحلة التجريبية من البرنامج، ما يؤكد أهميته في تعزيز النشاط البدني والرياضة في بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على ممارسة النشاط البدني، وإنشاء بيئة عمل صحية وإنتاجية لتحسين جودة الحياة في بيئة العمل.
وكشف خلال الحدث عن علامة "بيئة عمل نشطة" التي تمنح للجهات التي تستوفي معايير البرنامج، ويمثل هذا البرنامج التجريبي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حيوي من خلال توفير بيئات عمل صحية، ويعزز مبادرات تحسين الصحة واللياقة البدنية في أماكن العمل.
وتطبق المرحلة التجريبية في خمس جهات وشركات حكومية، هي شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، يطلق المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة". البرنامج يهدف إلى تطوير بيئات عمل صحية، وتعزيز رفاهية الموظفين، وتشجيع النشاط البدني في أماكن العمل. pic.twitter.com/7SKrs7hCvp
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 17, 2024 محاور التقييمويتضمن البرنامج عدداً من محاور التقييم، والتي تشمل السياسات والإجراءات، ووسائل التواصل الداخلي، ومدى توافر البرامج والخدمات التي تثقِّف الموظفين بفوائد النشاط البدني. وتتضمن العملية صياغة إرشادات للحوافز والمكافآت الخاصة ببرامج النشاط البدني، واستخدام منصات تكنولوجية لجمع البيانات عن مستوى النشاط البدني للموظفين.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إن برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة في مرحلته التجريبية، سيسهم في تصنيف مقرات العمل، وتعزيز ثقافة النشاط البدني، وزيادة رضا الموظفين في الجهات التي تتبنّى البرنامج الذي يُعَدُّ اختيارياً للجهات الراغبة في تطبيقه للحصول على علامة "بيئة العمل النشطة".
وأضاف البلوشي: تحرص دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الاجتماعي، على تطوير السياسات والبرامج المرتبطة في المجال الرياضي، والتي تُسهم في تشجيع أفراد المجتمع على اتّباع نمط حياة متوازن يجمع بين العمل والرياضة والصحة، ما يدعم بناء ثقافة رياضية مجتمعية مستدامة تركِّز على أهمية النشاط الرياضي اليومي وتأثيره الإيجابي في السعادة والرفاهية.
وقال المهندس بدر خميس الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: نحن في المجلس ملتزمون بدعم المبادرات التي تعزِّز من جودة الحياة في أماكن العمل، حيث يعد برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع صحي ونشط، يسهم في تشجيع المؤسسات على تبني ممارسات تدعم النشاط البدني والرفاهية، ونؤمن بأن صحة الموظف تعكس أداء المؤسسة أو الجهة التي يعمل بها، ونسعى جاهدين لتحقيق هذا الهدف من خلال شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية.
ولفت سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، إلى القيمة الكبيرة للبرنامج الجديد الذي يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية للموظفين، وتوفير بيئة عمل نشطة، وصولاً إلى تعزيز الرفاهية وزيادة الإنتاجية، وعبّر عن سعادته بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالبرنامج، سعياً إلى تحقيق أهداف البرنامج المنشودة.