«طرق دبي» تنجز أعمالاً في 5 مناطق صناعية بالقصيص
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تُخصص يوماً ترفيهياً توعوياً لطلبة مدارس حماية النصر يحتفل بـ«الذكرى الـ46» لافتتاح «استاد آل مكتوم»أنجزت هيئة الطرق والمواصلات، أعمال الطرق الداخلية والإنارة في منطقة القصيص الصناعية الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، شملت تنفيذ 32 طريقاً بطول عشرة كيلومترات، وإنارة بطول قرابة 43 ألف متر.
وساهم المشروع في زيادة طاقتها الاستيعابية للطرق بنسبة 200%، حيث ارتفع من 500 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 1500 مركبة في الساعة في الاتجاهين.
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، «إن مشروع الطرق الداخلية في منطقة القصيص الصناعية 1 و2 و3 و4 و5، ساهم في ربط مناطق القصيص الصناعية، التي تخدمها أربعة شوارع رئيسة، هي شارع عُمان، وشارع بيروت، وشارع حلب، وشارع دمشق، وتحسين المداخل والمخارج، المؤدية لأكثر من 320 ورشة، و25 مبنى سكنيّاً، والمحال التجارية، والمناطق التعليمية، وتقدر الكثافة السكانية في المنطقة بنحو 60 ألف نسمة».
وأنجزت هيئة الطرق والمواصلات مؤخراً أعمال طرق داخلية وإنارة، في أربع مناطق سكنية، هي مرغم ولهباب والليسيلي وحتا، بطول إجمالي 35 كم، وشرعت الهيئة في تنفيذ أعمال طرق إضافية في منطقتي لهباب والليسيلي لتلبية احتياجات السكان.
وشملت أعمال الطرق المنجزة في منطقة مرغم، تنفيذ طرق بطول 5 كيلومترات، في المنطقة الواقعة على شارع دبي-العين، بالقرب من سكاي دايف دبي، ويخدم المشروع أكثر من 1100 نسمة يقطنون في تلك المنطقة.
وفي منطقة لهباب، جرى رصف طرق بطول أربعة كيلومترات، وتنفيذ أعمال إنارة للطرق القائمة في منطقة لهباب على شارع دبي- حتا بجانب مضمار لهباب لسباق الهجن بطول كيلومترين، ويخدم المشروع أكثر من 3 آلاف نسمة يقطنون في تلك المنطقة، ويسهم المشروع في تحسين ربط المنطقة السكنية قيد التطوير مع شبكة الطرق.
وبلغ طول الطرق المنفذة في منطقة الليسيلي، قرابة سبعة كيلومترات، كما جرى تنفيذ أعمال إنارة للطرق القائمة في منطقة سيح السلم بالقرب من لاست اكزيت وبحيرات القدرة، بطول يزيد على 7 كيلومترات، ويخدم المشروع قرابة 2900 نسمة يقطنون في تلك المنطقة، ويسهم المشروع في تحسين مداخل ومخارج المنطقة.
وفي منطقة حتا، جرى تنفيذ طرق بطول كيلومترين في منطقة «سهيلة» في حتا، إلى جانب أعمال البنية التحتية التي شملت إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، وأعمال إنارة للشوارع.
6 آلاف نسمة
يخدم المشروع حوالي 6 آلاف نسمة في تلك المناطق، ويسهم المشروع في تحسين المداخل والمخارج، وتحسين ربط المنطقة السكنية قيد التطوير مع شبكة الطرق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرق دبي دبي هيئة الطرق والمواصلات القصيص المشروع فی فی منطقة فی تلک
إقرأ أيضاً:
العاصفة بيرت توقف مظاهر الحياة في العديد من مناطق بريطانيا
ووصف الخبراء العاصفة بأنها "متعددة الأخطار"، في حين أصدرت الأرصاد الجوية عشرات التحذيرات من الدرجة الصفراء للثلوج والجليد وتحذيرا أحمر للأمطار، كما حذرت من خطر عزل المجتمعات الريفية في المناطق الأكثر تضررا.
وفي الوقت نفسه، أصدرت وكالة البيئة تحذيرات من الفيضانات في مناطق عدة، ودعت المتضررين إلى الانتقال للمرتفعات وإيقاف تشغيل الكهرباء والغاز والماء في المنازل.
وتسببت العاصفة في هبوب رياح قوية وأمطار مثّلت 80% من متوسط هطول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأظهرت صور ومقاطع مصورة الطرق وقد اكتست بالبياض في بعض أجزاء بريطانيا.
كما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في أجزاء من الساحل الغربي لأيرلندا، مما أعاق الحركة على الطرقات، وقد غمرت المياه السيارات في بعض المدن.
تعطل الحياةوأثّرت العاصفة على حركة الحياة في بريطانيا، حيث أدت الثلوج الكثيفة إلى إغلاق المدارس وقطع الكهرباء عن 60 ألف منزل على الأقل في أيرلندا.
وتم تأخير الكثير من رحلات القطارات وألغيت رحلات أخرى، كما تعطلت الرحلات الجوية في مطار نيوكاسل بسبب تساقط الثلوج الكثيفة.
وتأثرت الطرق الريفية بشكل كبير في مايو وغالواي، وألغيت العديد من الفعاليات الاحتفالية، مثل سوق أكسفورد لعيد الميلاد وسوق "بانبوري فيكتوريا" بعد تعرض الأكشاك لأضرار جسيمة جراء العاصفة.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التداعيات، فكتبت يارا "الجو الشتوي حلو، لكن تعطيل الطرق وتوقف الحياة أمر مزعج، بالإضافة إلى أن انقطاع الكهرباء بيخلي الواحد يتمنى يرجع الصيف فورا".
كما كتبت سارة سليمان "المملكة المتحدة أكيد عندها بنية تحتية قوية لمواجهة هيك ظروف، ومع ذلك وبسبب قوة العاصفة تأثرت قطاعات الحياة وتعطلت الكثير من الطرق".
أما أمجد فكتب "الأفضل في هيك (هذه) ظروف جوية يعطلوا المدارس ويخلو الدوام من البيت عالأونلاين أفضل مما يعرضوا الأطفال لأي مشاكل".
وكتبت ريما "في بلداننا لو تمطر بس شوي تلاقي البلد غرق، والدليل انو ما بنهتم بالبنية التحتية المناسبة لحالات الطوارئ".
ونشأت العاصفة "بيرت" من منطقة ضغط منخفض عميق فوق المحيط الأطلسي وهبوب رياح قطبية شمالية أدت إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة.
وبدأت الموجة الباردة من العاصفة بالتأثير على أسكتلندا وشمال إنجلترا صباح أول أمس السبت، ثم انتشرت جنوبا لتغطي المملكة المتحدة بأكملها.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية اليوم الاثنين تحذيرا من هبوب رياح قوية على شمال أسكتلندا، وقال إن العاصفة ستنقشع في وقت مبكر من صباح غد الثلاثاء.
25/11/2024