جمعية الاجتماعيين في الشارقة تطلق مشروع «مختبر الاجتماعيين»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة تخريج الفوج الثاني من أكاديمية الشارقة للتعليم الشارقة تعزز التعاون مع هونغ كونغ في مجال التحكيم التجاريأطلقت جمعية الاجتماعيين، خلال اجتماعها مساء أمس بمقرها في الشارقة، مشروع «مختبر الاجتماعيين»، الذي يشكل إضافة نوعية للمشهد البحثي في مجال العلوم الاجتماعية.
ويوفر المشروع بيئة تفاعلية، تتيح للباحثين تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات بحثية قابلة للتطبيق.
ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع، ما يساعد في تقديم حلول مبتكرة وفعالة للتحديات الاجتماعية.
جاء اعتماد المشروع لدعم جهود الجمعية وتكامل أدوارها نحو إنشاء منصة تفاعلية للباحثين وطلبة الدراسات العليا في مجال العلوم الاجتماعية، ما يعزز دور الجمعية في دعم البحث العلمي والتعاون الأكاديمي.
وأكد مجلس إدارة الجمعية أن اعتماده لـ«مختبر الاجتماعيين»، يعد خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للقضايا الاجتماعية، ما يسهم في دعم التنمية المستدامة، وتحقيق تقدم ملموس في فهم ومعالجة الظواهر الاجتماعية المعاصرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الاجتماعيين الشارقة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.