الإمارات.. الأولى «أوسطياً» والرابعة «عالمياً» في سرعة «النطاق العريض»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
حلت الإمارات بالمركز الأول في منطقة الشرق الأوسط والرابع عالمياً، بين أكثر الوجهات العالمية في سرعة النطاق العريض، ما يجعلها من أكثر دول العالم جذباً لـ«الرقميين الرحّل»، بحسب تقرير «الرقميين الرحل» الصادر عن شركة «وليم راسيل» للتأمين.
ووفق التقرير الذي قام بفحص سرعة النطاق العريض في أكثر من 40 دولة حول العالم، فقد حلت الإمارات في الترتيب الرابع بمتوسط سرعة إنترنت 248 ميجابت/الثانية، تليها الولايات المتحدة الأميركية بمتوسط سرعة نطاق عريض بلغ 227 ميجابت/ الثانية.
و«الرقميون الرحل» «Digital Nomads» الذين تجاوز عددهم 35 مليون شخص حول العالم، هم الأشخاص الذين يحققون دخلهم من خلال العمل عن بُعد عبر الإنترنت.
ويتمتع «الرقميون الرحل» بالحرية والمرونة للسفر إلى أي مكان أثناء عملهم، طالما كان هناك اتصال سريع بشبكة الإنترنت.
وحلت تايلاند في السادس عالمياً بمتوسط سرعة نطاق عريض 221 ميجابت/الثانية، تليها فرنسا بمتوسط سرعة 217 ميجابت/الثانية، ثم الدنمارك بمتوسط سرعة نطاق عريض بلغ 216 ميجابت/ الثانية.
ووفق قائمة أسرع نطاق عريض في العالم، جاءت إسبانيا في الترتيب التاسع عالمياً بمتوسط سرعة نطاق عريض بلغ 209 ميجابت/الثانية، ثم رومانيا عاشراً بمتوسط سرعة نطاق عريض بلغ 196 ميجابت/ الثانية.
وتصدرت سنغافورة الترتيب العالمي في سرعة النطاق العريض بمتوسط سرعة بلغ 271 ميجابت/الثانية، تليها هونج كونج بمتوسط سرعة بلغ 267 ميجابت/الثانية، ثم تشيلي بمتوسط سرعة إنترنت بلغ 257 ميجابت/الثانية.
وأكد تقرير «الرقميين الرحل» أن قدرة الدول على توفير البيئة الصديقة تجاه الرقميين الرُحّل والمغتربين، تصنف من حيث جودة البنية التحتية الرقمية واللوائح التنظيمية وتأشيرات الإقامة الطويلة التي تتيح العمل عن بُعد.
وأضاف التقرير أن مكانة الدولة على هذا الصعيد تأتي ترجمةً للمبادرات التي أطلقتها حكومة الإمارات مؤخراً لتوفير البيئة الحاضنة والممكنة للمواهب والعقول في المجال الرقمي والاستفادة من القدرات التنافسية التي تمتع بها الدولة. وأوضح التقرير أن المبادرة الريادية التي اتخذتها الإمارات في مجال العمل عن بُعد أسهمت في ترسيخ تجربة متقدمة عالمياً في مختلف المجالات الرقمية، وإرساء منظومة مرنة ومستقبلية للعمل عن بُعد، لتصبح مثالاً يحتذى في الكفاءة والفاعلية والجاهزية العالية للمتغيرات والتحديات.
وقال التقرير: إن الإمارات رسّخت تجربة ريادية متقدمة عالمياً في مختلف المجالات الرقمية، وأرست منظومة مرنة ومستقبلية للعمل عن بُعد، لتصبح مثالاً يحتذى في الكفاءة والفاعلية والجاهزية العالية للمتغيرات والتحديات.
البنية الرقمية
أكد التقرير أن منظومة العمل عن بُعد في الإمارات ترتكز على البنية التحتية الرقمية المتطورة، والتي مكنتها من تجاوز التحديات الكبرى التي شهدها العالم في ظل جائحة «كوفيد-19»، التي فرضت تحديات كبرى على عمل الحكومات والمنظومات الاقتصادية حول العالم.
ونوه التقرير بأن الإمارات تمكنت من خلال جاهزيتها الرقمية، وتبنيها عقلية التطوير المستمر وابتكار نظم العمل المستقبلية، من تجاوز التحدي والحفاظ على استمرارية العمل في مختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية، لافتاً إلى أن البنى التحتية الرقمية تمثل ركيزة أساسية لازدهار الاقتصاد الرقمي وسهولة ممارسة الأعمال وضمان النمو المستدام.
ترتيب أكثر دول العالم في سرعة النطاق العريض
1 - سنغافورة 271 ميجابت/ الثانية
2 - هونج كونج 267 ميجابت/ الثانية
3 - تشيلي 257 ميجابت/ الثانية
4 - الإمارات 248 ميجابت/ الثانية
5 - أميركا 227 ميجابت/ الثانية
6 - تايلاند 221 ميجابت/ الثانية
7 - فرنسا 217 ميجابت/ الثانية
8 - الدنمارك 216 ميجابت/ الثانية
9 - إسبانيا 209 ميجابت/ الثانية
10 - رومانيا 196 ميجابت/ الثانية أخبار ذات صلة الإمارات تستضيف قمة العلماء الشباب للطب المخبري والعلوم السريرية «اصنع في الإمارات».. بوابة الفرص والشراكات الصناعية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشرق الأوسط شبكات النطاق العريض الإنترنت تايلاند إسبانيا میجابت الثانیة فی سرعة
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية الرقمية.. تجربة تنموية كتبت شهادة تفوق الإمارات
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قيادة التحول الرقمي، من خلال بنية تحتية رقمية متطورة تتبنى أحدث التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، ما أسهم في تعزيز جودة الحياة الرقمية بمختلف القطاعات الحيوية.
ونجحت دولة الإمارات في تعزيز جاهزيتها مبكراً لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة، حتى باتت مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بفضل رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة والسياسات والقوانين المرنة واستشراف المستقبل.
وتصنف دولة الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، إذ بلغ الاستثمار في تقنية المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية والأمن السيبراني 84.5 مليار درهم خلال عام 2024، حسب تقرير حديث لمركز “إنترريجونال للتحليلات الإستراتيجية”.
وتصدرت دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، والذي جاء ثمرة سنوات من العمل والالتزام الجاد من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، إضافة إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية الرقمية، لا سميا قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار والمدن الذكية، مما يعكس التزام حكومة الإمارات بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والرفاه الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد الوطني لا سيما الرقمي.
وقال محمد إبراهيم الخضر مستثمر في مجال التكنولوجيا الرقمية، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في مجال تبني التقنيات المتقدمة في مختلف مناحي الحياة، وذلك نتيجة استثمارها الفاعل في مشاريع البنى التحتية الرقمية على مدى الـ 50 عاماً الماضية، إضافة إلى تطبيق تقنيات متقدمة أسهمت في استدامة وجودة هذه المشاريع أيضا.
وأضاف أن الإمارات تمكنت من تعزيز التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على قطاعات جديدة مثل البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والابتكار والصناعة المتقدمة، وأفردت لها موازنات خطط طويلة الأجل، ويجني ثماره الأجيال الحالية والمقبلة.
وأشار الخضر إلى أن دولة الإمارات تعد من أوائل الدول التي تبنت تقنيات الجيل الخامس “5G” على نطاق واسع، وأطلقت مشاريع طموحة مثل الحكومة الذكية ومدينة دبي الذكية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة الرقمية، وعزز مركزها ضمن أفضل الدول على مستوى العالم.
وأوضح أن مؤشر “أوكلا سبيد تيست” الذي يقيس سرعة الإنترنت حول العالم، رصد تقدم الإمارات خلال السنوات الماضية في خدمات النطاق العريض، لتتبوأ مراكز متقدمة وتصل إلى المركز الأول وفق آخر تحديث خلال شهر أغسطس 2024، كما احتلت المرتبة الأولى في سرعة الإنترنت على الهاتف المتحرك.
وتبوأت دولة الإمارات مراكز الصدارة عالمياً في المؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة والمرتبطة بالبنية الرقمية، وفق تقرير الحكومات الإلكترونية 2024 الذي كشف عن تصدر الإمارات المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات.
كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشرات عدد السكان الذين يستخدمون الإنترنت واشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة، واشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، ونسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت مقارنة بعدد السكان وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2024.