أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية مساء الأحد 26 مايو 2024 ، بأن إسرائيل قد قدمت إلى الدول الوسيطة مقترحين مختلفين، يهدفان إلى بدء المفاوضات بشأن صفقة الرهائن".

وأضافت أن المقترحين "لا يختلفان بشكل كبير عن بعضهما"، ونقلت عن مصادر مشاركة في المفاوضات، أنه "كما حدث في الجولات السابقة من المحادثات، سيتم الآن دراسة تنفيذ وقف مؤقت لإطلاق النار وكلما عرضت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن على قيد الحياة، كلما زاد عدد أيام وقف إطلاق النار وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة".

نيتسان ألون : لن يتمّ التوصّل لاتفاق بشأن الرهائن في ظلّ حكومة نتنياهو

أبدى المسؤول عن ملفّ الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، الجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، استياءه من حكومة بنيامين نتنياهو التي شدّد على أنه لن يتمّ الوصّل لاتفاق لتبادُل أسرى في ظلّ وجودها.

وبحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12، فإن، ألون، قال في محادثة مغلقة أجراها الأسبوع الماضي، مع الضباط المسؤولين بمتابعة أوضاع الرهائن مع أهالي المحتجزين: "نحن يائسون، لن يكون هناك أية صفقة مع هذه الحكومة".

وأضاف ألون أن "الصفقة التي أدفع باتجاهها، ستتضمن العودة التدريجية لجميع المختطفين".

وذكر أن "حماس أصرّت على أن يتضمن ذلك وقف القتال، وقد أبلغت رئيس الحكومة أنه من الممكن العودة إلى القتال في أي لحظة".

وتعقيبا على ذلك، احتجّت عائلات رهائن بالقرب من مقرّ وزارة الأمن في تل أبيب، وجاء في بيان صدر عنهم: "من الواضح للجميع أننا لن نرى المختطفين في المنزا إذا لم ننهي الحرب، لكن الحكومة غير مهتمة بإعادة المختطفين وتستمرّ في الحرب دون أهداف واقعية".

وأضافوا أن "أعضاء الحكومة يعرفون المطلوب ويرفضونه رفضا قاطعا. إذا لم يتمكنوا من إعادة أحبائنا إلى المنزل بعد التخلّي عنهم يوم 7.10 (هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر)، فليعلنوا ذلك ويقولوا ذلك".

وذكروا أنه "يبدو أنه لا يوجد خيار سوى تغيير الحكومة من أجل استقبال احبائنا في المنزل مجدّدا".

بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن ألون "يعمل بتوجيه من المستوى السياسيّ على إعادة المختطفين"، مضيفا أن "الأمور التي قيلت تم إخراجها من سياقها".

وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "بينما أعطى رئيس الحكومة نتنياهو مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن، يواصل (رئيس حماس في قطاع غزة ، يحيى) السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وخروج حماس سليمة، حتى يتمكن من تنفيذ فظائع 7 أكتوبر مرارا وتكرارا".

وأضاف نتنياهو أنه "يعارض ذلك بشدة"، عادّا أن "الإيجازات التي يقدمها فريق التفاوض، لن تؤدي إلا إلى تصلّب موقف حماس، والإضرار بالعائلات، وجعل إطلاق سراح الرهائن لدينا أكثر بعدا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

البيوضي: لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لأقالت وزير الداخلية بعد دهس الجماهير

أكد المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أنه لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لبادرت بإقالة وزير الداخلية ومدير مديرية الأمن وإنزال أقصى عقوبة ضد القائمين على دهس الجماهير.

وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “سحل المشجعين جريمة وخطيئة لا تغتفر، ولو أن هناك حكومة تحترم نفسها لبادرت بإقالة وزير الداخلية ومدير مديرية الأمن وإنزال أقصى عقوبة ضد الفاعلين”.

وأضاف “لكنها اللادولة حيث القوي يأكل الضعيف ويدهسه”.

وكانت سيارة تابعة لأحد الأجهزة الأمنية بداخلية الدبيبة، قد قامت بدهس عدد من المشجعين عقب انتهاء مباراة أهلي طرابلس والسويحلي، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين الجماهير وعناصر داخلية الدبيبة في محيط ملعب طرابلس الدولي.

الوسومالبيوضي دهس الجماهير ليبيا

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • وزير خارجية ايران: قد يكون هناك اتفاق إذا تخلّت أمريكا عن المطالب المستحيلة
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
  • وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • غالانت: تم التلاعب بصورة “نفق فيلادلفيا” لتأخير صفقة الرهائن
  • البيوضي: لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لأقالت وزير الداخلية بعد دهس الجماهير
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات