محمد بن ثعلوب: المسؤولية تضاعفت بتمثيل كرة الإمارات في «العالمية»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بالأرقام.. قوة «الزعيم» ضِعف قدرة يوكوهاما! عمار النعيمي: نفخر برجال أمثالكم صنعوا مجداً جديداً لكرة القدم الإماراتيةهنأ محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار، القيادة الرشيدة، بمناسبة فوز فريق العين بلقب بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثانية بعد عام 2003، مما أهله لتمثيل كرة الإمارات وآسيا في بطولة العالم للأندية 2025، بنظامها الجديد والموسع بمشاركة 32 فريقاً في الولايات المتحدة، بجانب أندية كبيرة وعريقة أبرزها مانشستر سيتي، ريال مدريد، بايرن ميونيخ، يوفنتوس، باريس سان جيرمان، تشيلسي وغيرها.
وأكد الدرعي، أن هذا الإنجاز الكروي الآسيوي الكبير، يقف وراءه دعم القيادة الرشيدة، ودعوات أهل الإمارات ومؤازرة الأمة العيناوية ومحبي «الزعيم» من مواطنين ومقيمين من دون استثناء، الذين عاشوا ليلة استثنائية تاريخية حتى الساعات الأولى من الصباح في «دار الزين»، وكل إمارات المحبة والسلام، وقال: «الحمد لله لما تحقق من إنجاز كروي تاريخي، ونثمن الجهد الذي بذله اللاعبون وجهازهم الفني والإداري والطبي والإعلامي بانتزاع لقب آسيا لكرة القدم من الفريق الياباني العنيد، وذلك بالإصرار والعزيمة ووسط مؤازرة جماهيرية حفزت اللاعبين، الذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم».
وأضاف: «استحق سفير الكرة الإماراتية لقب آسيا الذهبي، والتأهل لبطولة العالم للأندية بكل جدارة واقتدار، وهو يسطر بأحرف من ذهب ذلك التاريخ عقب تلك الملحمة بأدائه الجماعي القوي وبإصرار لاعبيه، ليتوجوا وبكل جدارة واستحقاق باللقب في ليلة تاريخية شهدها استاد هزاع بن زايد «ملعب الانتصارات»، بالفوز على فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني الوصيف العنيد وبنتيجة كبيرة خطف بها أضواء القارة الصفراء».
واختتم موجهاً الشكر الجزيل لكل الرعاة والداعمين لمسيرة «زعيم آسيا»، وخص بالشكر كل وسائل الإعلام المحلية والخليجية والآسيوية على متابعتها لمنافسات البطولة الكروية الجماهيرية الكبيرة، وجدد الشكر للأمة العيناوية، التي ظلت تؤازر «الزعيم» في حله وترحاله، مما أسهم في تحقيق لقب آسيا الكبير بكل جدارة واقتدار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن ثعلوب العين الزعيم دوري أبطال آسيا كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
بحضور لطيفة بنت محمد .. توقيع شراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء وتطوير المنصة العالمية للابتكار التشريعي(GRIP)
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون “دبي للثقافة”، أعلنت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء وإطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي (GRIP)، وذلك خلال أعمال الدورة 55 من المنتدى المقام حاليا في مدينة دافوس، سويسرا.
تهدف المنصة إلى فهم وتقييم وصياغة تشريعات تركز على الإنسان وتخدم المجتمعات، في ظل عصر يتسم بالتطور التكنولوجي والرقمي السريع، وتوفير بيئة حاضنة لحلول الابتكار التشريعي، وأحدث الأدوات والمنهجيات لتقييم فعالية وجاهزية الأنظمة التشريعية للمستقبل، وتعزيز الشراكة والتعاون الدولي بشأن الحوكمة المرنة.
حضر توقيع المذكرة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وكلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” ووقعها من الجانب الإماراتي، معالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء، ومن جانب المنتدى، ألويس زوينجي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وقالت معالي مريم الحمادي إن الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإنشاء وإطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي، تعكس رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتعزيز الدور الإقليمي والعالمي الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في مختلف مجالات التعاون الدولي، ودعم الجهود الدولية لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة لصالح استقرار وخير ورخاء المجتمعات كافة.
وأضافت معاليها أن المنصة تواكب توجهات دولة الإمارات الداعمة للابتكار في شتى المجالات، بما في ذلك الابتكار التشريعي، الذي يعد نهجاً التزمت به دولة الإمارات وانعكست آثاره الإيجابية في مختلف المجالات التنموية، وساهم في تحقيق إنجاز وطني غير مسبوق تمثل في تحديث دولة الإمارات أكثر من 80% من تشريعاتها خلال الأعوام السابقة.
وأشارت معاليها إلى أنه تم تحديد عدد من مسارات العمل الرئيسية التي تتطلع الدولة إلى تنفيذها بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وتشمل تطوير وإطلاق مؤشر الجاهزية المستقبلية للتشريعات، وإطلاق الدليـل العالمي للابتكار التشريعي، وإنشاء شبكـة دولية من الخبراء وصانعي السياسات والمشرعين، وبناء قدرات المشرعين وإنشاء منصة معرفية تشريعية عالمية، بالإضافة إلى تنظيم حوارات الابتكار التشريعي والملتقى العالمي للتشريعات.
وأضافت معاليها أن إطلاق المنصة العالمية للابتكار التشريعي،يعزز أيضا مكانة الدولة مركزا عالميا لجذب المنظمات والشركات ومؤسسات الأعمال الدولية التي تتطلع لممارسة أعمالها في بيئة تشريعية مرنة وداعمة، ومركز معرفي ومنصة لتبادل الخبرات والتجارب في أحدث المجالات المتعلقة بالتشريعات.
وأكدت الحمادي أن المنصة ستقوم بدور محوري فاعل في تمكين المشرعين وصانعي السياسات بأحدث الأدوات والمنهجيات العلمية ومصادر البيانات التحليلية والتجارب المتميزة المطبقة عالمياً، وبما يعزز دور المنظومة التشريعية في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتمكين المجتمع، وتوظيف التطور التكنولوجي في تعزيز الابتكار التشريعي.