داليا البحيري: «بدون مقابل» يحمل رسائل مهمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلة باسم ياخور.. رحلة انتقام في «قلب أسود» إيمان العاصي تعيش حالة حب «أفلاطوني»تعود داليا البحيري للدراما التلفزيونية بعد غياب 4 سنوات، منذ أن قدمت «فلانتينو»، مع عادل إمام، وذلك من خلال مسلسل «بدون مقابل»، وقالت إن العمل تراجيدي، يقدم رسالة مهمة، ويظهر جهود وتضحيات رجال الأمن من أجل بلادهم، وأجسد من خلاله دور أرملة تعول أبناءها، وتعمل اختصاصية اجتماعية، ويشارك في بطولة المسلسل هاني رمزي، وفاء عامر، عمرو عبدالجليل، ونسرين طافش، تأليف حسام موسى وإخراج جمال عبد الحميد.
أشارت داليا إلى أن المسلسل هو العمل الثالث الذي يجمعها بهاني رمزي بعد فيلم «محامي خلع» عام 2002، ومسرحية «أبو العربي» التي عُرضت في موسم الرياض، من إخراج محسن رزق.
وعن غيابها عن السينما، قالت إنها تعشق السينما؛ لأنها شهدت بدايتها الفنية، وشاركت في بطولة 12 فيلماً، وإن غيابها طوال السنوات الماضية كان نتيجة رفضها تقديم أفلام تقلل من احترام الجمهور لها وتسيء لتاريخها الفني، حيث عُرضت عليها أعمال في الفترة الأخيرة شبيهة بأفلام المقاولات التي انتشرت في الثمانينيات، فرفضتها، باعتبارها لا تضيف لرصيدها.
وأعربت البحيري عن سعادتها بالعودة للسينما مؤخراً، من خلال «أولاد حريم كريم»، الذي ضم جيلاً جديداً أضاف للأحداث، وهم أبناء حريم كريم الذين أضفوا روحاً وحالة جديدة على الفيلم.
وقالت داليا إنها تتمنى أن تجسد دور امرأة صعيدية، أو دور شخصية فرعونية؛ لأن هذه الحقبة تعبر عن عظمة مصر، وأستطيع أن أقدم شيئاً رائعاً في هذا الإطار؛ لذا أتمنى أن يعيد الإنتاج المصري الأفلام التاريخية الفرعونية إلى الواجهة، خاصة أني أطمح في تقديم شخصية عامة أو تاريخية لا يعرفها الناس عن قرب مثل «نفرتيتي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلانتينو داليا البحيري الدراما عادل إمام
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ بداية الأزمة في سوريا برزت العديد من الكيانات السياسية والمدنية التي تسعى لتحقيق رؤى مختلفة لمستقبل البلاد، بعضها يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وبعضها يعمل على إدارة المناطق المحررة أو يدعو للحوار السياسي.
وعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنفوجرافًا يرصد أبرز هذه القوى السياسية المدنية وأدوارها في المشهد السوري، وجاء أولها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وهيئة التفاوض السورية وتُشارك في المفاوضات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن الحكومة السورية المؤقتة والتي تُدير المناطق المحررة في شمال سوريا بدعم تركي، علاوة على مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الجناح السياسي للإدارة الذاتية، ويضم عربًا وأكرادًا، ومنصة موسكو وهي منصة مُعارضة معتدلة تدعو للحوار، ومنصة القاهرة وهي تيار مُعارض يدعو للحوارن إضافتة إلى الأحزاب الكردية المُعارضة والتي تدعو لحقوق الأكراد ضمن إطار وطني، وأخيرًا المنظمات المدنية المعارضة والتي تُعزز دور المجتمع المدني في بناء سوريا المستقبل.
وأضافت أنه كما شاهدنا كيف تتنوع القوى السياسية والمدنية في سوريا بين كتل معارضة وأخرى تسعى للحوار، وأحزاب تُمثل طموحات الأقليات ضمن إطار وطني، ورغم التحديات والصراعات يبقى الأمل معقودًا على أن تُسهم هذه الكيانات في بناء مستقبل سوريا على أسس من العدالة، والحرية، والديمقراطية، وعلى الجانب الأخر باتت الفصائل المسلحة لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري، ورغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، إلا أن السلاح لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد، وهذه الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تختلف أهدافها وتحالفاتها، أصبحت تسعى لفرض نفسها على شكل الحكومة السورية القادمة.