بروس يرجئ حفله بسبب «فقدان صوته»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة إصابة 3 أشخاص جراء حادث طعن في محطة مترو بفرنسا الرئيس الفرنسي يصل إلى ألمانياأرجئت حفلة بروس سبرينغستين التي كانت مقرّرة، أمس الأول، في مرسيليا بجنوب فرنسا، وهي الوحيدة ضمن جولته الأوروبية، «بسبب فقدان مغني الروك الأميركي صوته»، وفق ما أعلنت الشركة المنظمة للحدث على منصة «إكس».
أوضحت شركة «جيرار بروو بروداكشنز» على «إكس»: «بسبب فقدان الصوت وبناء على تعليمات طبية، لن يتمكن بروس سبرينغستين من الغناء والصعود على المسرح هذا المساء.. الحفلة الموسيقية التي كانت مقررة في (أورانج فيلودروم) في مرسيليا أرجئت للأسف إلى موعد لاحق»، وستكون تذاكر الحفلة الموسيقية صالحة لموعد جديد لم يُحدد بعد، فيما ستعاد الأموال للأشخاص الذين يرغبون في استرجاعها.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة «لا بروفانس» المحلية، حضور العديد من محبي سبرينغستين إلى الصالة التي تتسع لـ60 ألف شخص، قبل ساعات من انطلاق الحفلة التي أرجئت.
قرحة معدة
كان المغني الأميركي البالغ 74 عاماً، أعلن في سبتمبر الماضي إرجاء حفلاته المقررة في الولايات المتحدة إلى عام 2024، من أجل «التعافي من قرحة في المعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الشركة القابضة ADQ الروك
إقرأ أيضاً:
مشاعر لا تُنسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك وجع لا يُشفى، ومشاعر حزن تظل ساكنة في القلب مهما مر الزمن.. جميعنا ذاق مرارة الفراق برحيل صديق، أو فقدان حبيب سرقه الموت على غفلة، أو حتى شخصٍ أحببته وراقبته وهو يبتعد عنك ببطء حتى اختفى.
الفقد بجميع أشكاله، مُر لا يتلاشى، مهما تذوقنا حلاوة الليالي، يظل كـ"ندبة" على القلب، نعيشها بكل ما فيها من ألم وصمت، فقدان أبي، ذلك الشعور الذي يطاردني بنوبات حزن مفاجئة، كأن الفقد يرفض أن يغادرني، وكأن ذاكرتي لا تستطيع التوقف عن استعادة تفاصيل هذا اليوم الذي غيبه فجأة دون سابق إنذار منذ ستة عشر عاما.
فقدان الأب ليس كأي فقد، هو الغياب الذي يترك فراغا لا يملأ، وحزنا لا يترجم بالكلمات، إنه الأمان الذي كنت أجد فيه ملاذي، واليد التي كانت تمتد لتعيدني إلى الحياة كلما تعثرت.
كل العلاقات التي انتهت، كل الأشخاص الذين غادروا، أخذوا معهم جزءًا من روحي، لا أستطيع أن أنسى، ولا أستطيع أن أتجاوز، وكأن الحزن يعيش معي، يأبى أن يتركني رغم المحاولات، ورغم الدموع التي سكبتها في لحظات الوحدة.
إلى حبيبي الغائب الحاضر في كل تفاصيل حياتي: رحلت، لكنك لم ترحل عني، أعيش يومي وأنا أبحث عن ملامحك في كل ما حولي، أشتاق لصوتك، لحضورك، لضحكتك، لحكمتك، أفتقدك في كل لحظة فرح كنت أتمنى أن تشاركني فيها، وفي كل لحظة وجع كنت أحتاجك بجانبي.. سلاما لروحك يا أبي حتى نلتقي.