إعلان أسماء الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
محمد عبد السميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة اليوم.. إعلان الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة مبدعون: «يوم الكاتب الإماراتي».. تكريمٌ هو الأجملأعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في احتفالية أقامها، أمس، في مقره الرئيسي بالشارقة، أسماء الفائزين بـ«جائزة غانم غباش للقصة القصيرة» في دورتها الخامسة عشرة، بحضور كبير من الأدباء والمثقفين في إطار احتفالات الاتحاد بـ«يوم الكاتب الإماراتي»، وأدارت الحفل أمين السر العام للاتحاد شيخة المطيري.
افتتح الحفل الدكتور سلطان العميمي، رئيس الاتحاد، بكلمةٍ رئيسة، قال فيها «أثبت عدد القصص التي تم تسلمها في مسابقة غانم غباش في هذا الموسم، أن فن القصة القصيرة ما زال حاضراً بشكل جيد في ساحة الأدب الإماراتي، حيث تسلمت المسابقة خمسين قصة لقاصين من مختلف الأجيال الإبداعية في الإمارات». وذكر العميمي أن إعلان أسماء الفائزين وتكريمهم في يوم الكاتب الإماراتي، احتفاء بالكلمة والإبداع، وأن لقاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالكُتّاب والأدباء يوم أمس كان تكريماً مختلفاً من سموه لهم، واحتفاء سيبقى حاضراً في الذاكرة، بما ضمه من حديث أبوي للجميع.
زخم ثقافي
من جانبها، قالت الأمين العام لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، الأديبة عائشة سلطان «نحن جميعاً في الإمارات نشهد خلال الأيام السابقة وفي الأيام القادمة زخماً ثقافياً جميلاً، يدل على مدى حيوية وحراك هذا المجتمع، بدءاً من معرض أبوظبي للكتاب وجائزة البوكر واحتفالاتنا بيوم الكاتب الإماراتي، كذلك الاحتفالية التي تقيمها مؤسسة العويس احتفاءً بالإصدارات الجديدة للكتّاب الإماراتيين، وإلى ذلك الاحتفاء الجميل الذي شهدناه أمس الأول من صاحب السمو حاكم الشارقة، بمؤسسي اتحاد الكُتّاب الأوائل، واليوم نعيش توزيع جائزة غانم غباش للقصة القصيرة، وهذا يدل على أننا في عافية أدبية، وفي صحة ثقافية جيدة ومستمرة».
ثقة بالمواهب
ألقت فاطمة إبراهيم العامري كلمةً نيابة عن كل الفائزين بالجائزة، قالت فيها: «مباركٌ لنا جميعاً يومُ الكاتب الإماراتي، والذي يُوافق تاريخ تأسيس اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، هذا الاتحاد الذي لا يخلو من بصمة الأديب الراحلِ غانم غباش، رحمه الله، الاتحاد الذي نلمس جهوده اليوم، فقد جَمَع الأقلام، وآمن بالشباب، ووثق بالموهبة، وقــرّب المــسافاتِ بــين الأجيال».
50 مشاركاً
ثم ألقت الدكتورة بديعة الهاشمي، عضو لجنة تحكيم الجائزة كلمتها، قائلة «نحتفي اليوم بالمشاركين الذين بلغ عددهم 50 مشاركاً، توزع عددهم بين 14 كاتباً و36 كاتبة، وقد تقدمت اللجنة بعددٍ من التوصيات لمزيد من التحسينات في الدورات القادمة».
تكريم
في نهاية الحفل، كرّم د. سلطان العميمي وعائشة سلطان المتسابقات الفائزات بالجائزة، وهن من المركز الأول إلى الخامس على التوالي: فاطمة العامري عن قصتها «الصوت في رأسي يقول»، ومنى الحمودي عن قصتها «فرحانه»، ونورة خوري عن قصة «فتنةُ الليمون»، وزينب الحداد عن قصتها «وامتلأ قلبه»، وعائشة الزعابي عن قصتها «الخنجر».
كما تم تكريم أعضاء لجنة التحكيم للجائزة، وهم: د. بديعة الهاشمي، الأديب إبراهيم السيد الهاشمي، الأديبة لولوة المنصوري، والأديبة صالحة عبيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة غانم غباش القصة القصيرة يوم الكاتب الإماراتي غانم غباش للقصة القصیرة عن قصتها
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تكرم الفائزين بجائزة البردة العالمية 2024
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نظمت وزارة الثقافة حفل تكريم الفائزين بجائزة البُردة العالمية 2024 في دورتها الثامنة عشرة في “متحف اللوفر” أبوظبي، تزامناً مع العام العشرين لإطلاق هذه الجائزة المرموقة التي تحتفي بالأعمال الفنية الإبداعية في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية.
حضر حفل التكريم كل من معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي ، ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وسعادة أحمد التازي سفير المملكة المغربية لدى الدولة، وسمو الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، وجايان أوميروفا، رئيسة مؤسسة ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوزﺑﻜﻴﺔ، إلى جانب عدد من السفراء، ومسؤولين من الجهات الحكومية في الدولة.
وانطلق الحفل بكلمة افتتاحية لمعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أكد فيها أن جائزة البردة هي منصة عالمية تستلهم قيم الإسلام السمحة، وتُبرز عظمة الفنون الإسلامية وروعتها، بوصفها لغةً تجمع الشعوب، ووسيلةً لتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات المختلفة، بما ينسجم مع مساعي دولة الإمارات إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب في المنطقة والعالم.
ورحّب معاليه بالمملكة المغربية التي جرى اختيارها كضيف شرف لدورة هذا العام ، تقديراً لمساهماتها في عالم الفنون الإسلامية، وتأكيداً على التزام الجائزة بالاحتفاء بالتميز الفني والتراث الثقافي الإسلامي.
وحصلت مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، خلال الحفل، على جائزة تقديرية، تكريماً لإرثها العريق على صعيد تطوير المهارات الفنية للطلبة في عدة مجالات مثل النحت، والخزف، والتصميم، والتي كان لها أثر بارز في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي الأصيل.
وجرى على هامش الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة، ممثلة بسعادة مبارك الناخي، وكيل الوزارة، وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوزﺑﻜﻴﺔ، ممثلة بالسيد عزيز بيك مانوبوف، نائب رئيس المؤسسة، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مع التركيز على إحياء وتكريم التراث العريق المشترك في مجال حرف النسيج، وتشجيع الرؤى والتفسيرات المعاصرة لهذه الممارسات الإبداعية الأصيلة.
واستلهمت الجائزة موضوع هذه الدورة “النور” من سورة “المائدة” الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، واستقطبت في دورتها الحالية أكثر من 1080 مُشاركا من أكثر من 50 دولة.
وكرّم معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي الفائزين بالجائزة، حيث تم تقليد الشاعر ياسين حزقر بالجائزة الأولى عن فئة “الشعر الفصيح”، فيما حصل على المركز الثاني الشاعر نجم العلي، وحلّ ثالثاً الشاعر أحمد محسن أحمد محمد عبد اللائي، وذهب المركز الرابع من نصيب الشاعر حسين سليمان عبد الله، أما الشاعر محمد عبد الرؤوف علي الطيب فحلّ خامساً.
وعن فئة “الشعر النبطي” نال الشاعر عوض العوض المركز الأول، تلاه الشاعر محمد حمدان العنزي ثانياً، والشاعرة بدرية البدري ثالثاً، وحلّ رابعاً الشاعر علي محمد إبراهيم المجيني، وكان المركز الخامس من نصيب بدر حامد محمد البهلولي.
وفي فئة “الخط العربي التقليدي”، نالت المركز الأول مريم نوروزي خليلاني، فيما حصد أحمد علي نمازي المركز الثاني، وحل ثالثاً عبد الباقي بن أبو، وفي المركز الرابع محمد الحموي وخامساً صائم غوناي.
أما في فئة “الخط العربي المعاصر”، فنال المركز الأول داودي عبد القادر، وفي المركز الثاني سمية خراساني، وحل ثالثاً ضياء الجزائري، ورابعاً محمد سعيد، وخامساً رضا جمعي.
وفي فئة “الخط – الزخرفة التقليدية”، حلت افسانه مهدوی في المركز الثاني، يليها محسن مرادى ثالثاً، ثم محبوبه ابراهیمیان رابعاً، وفي المركز الخامس ريان شيدا كونن.
واستحدثت الجائزة ثلاث فئات جديدة هذا العام وهي “الشعر الحر” و”الزخرفة المعاصرة” و”التصميم التايبوغرافي”، حيث نال الشاعر أحمد الحطاب المركز الأول في فئة الشعر الحر، يليه الشاعر عادل زيطوط في المركز الثاني، فيم حل ثالثاً الشاعر عمرو حسين، أما في فئة “الزخرفة المعاصرة”، حلت في المركز الأول محبوبه مهدوی، وفي المركز الثاني فاطمة عنان دودوكخو، وزینب شاهی في المركز الثالث.
وتصدرت ياسمين نعيم المركز الأول، في فئة “التصميم التايبوغرافي”، يليها علي أورعي في المركز الثاني وفي المركز الثالث دعاء محمد الرشيدات أبزيد.
وتضمنت الأمسية عرضاً موسيقياً بعنوان “درب النور”، كدعوة لاستلهام تعاليم النبي محمد ﷺ وتجسيدها في حياتنا، حيث استمتع الحاضرون برحلة روحية غامرة عبر خمسة فصول رئيسية، بدأت بـ”نور الوحي” مع المالد الإماراتي الذي يرمز لبزوغ فجر جديد مع قدوم النبي ﷺ، يليه “نور الأخوّة” حيث انسجمت أصوات المالد الإماراتي مع المولد المغربي في احتفاء بالأخوّة وقوة الوحدة، مروراً بفصل يحمل عنوان “نور الرحمة” التي أدت خلاله فرقة المولد المغربية مدائحاً لرحمة النبي ﷺ، تلاها فصل “نور المعرفة” والتي أدته هند حمدان التي روت شوق الساعي للمعرفة واليقين، ثم قدمت بوجا غايتوندي فصلاً بعنوان “نور الإيمان” بأنغام القوالي التي تلامس الروح، ليختتم العرض بأغنية مؤلفة بعنوان “درب النور” تؤديها فرقة موسيقية محلية.
وشهد المعرض المرافق للجائزة، والذي يُقام تحت عنوان “حين تشرق الشمس في الأفق”، حضور سمو الأمير رحيم آغا خان.
ويضم المعرض 60 عملاً فنياً فريداً في فنون الخط والتذهيب والشعر والفن المعاصر، ويقدم للزوار وعشاق الفن الإسلامي تجربة تفاعلية غامرة، تجسد قدرة الفن الإسلامي على المزج بين أساليب التعبير الكلاسيكية وروح الإبداع الحديث بتناغم فريد.وام