بعد مجزرة رفح.. عضو في الكنيست يدعو لتقديم مجرمي الإبادة إلى العدالة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بعد قصف الجيش الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين في رفح، ما أدى لمقتل العشرات، دعا العضو في الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف، إلى "تقديم مجرمي الإبادة إلى العدالة".
حماس: نحمل إدارة بايدن مسؤولية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في رفح الهلال الأحمر الفلسطيني: عدد كبير من الضحايا في قصف إسرائيلي قرب رفح الرئاسة الفلسطينية تعليقا على استهداف النازحين في رفح: المواقف الأمريكية هي السبب في ما نشاهده اليوموقال كاسيف في صفحته على منصة "إكس": "مجزرة في رفح.
وقصف الطيران الإسرائيلي ليل الأحد منطقة مكتظة بالنازحين في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح.
بدورها حملت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية كاملة عن "المجزرة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح.
ووصفت الحركة ما وقع بأنها "جريمة حرب مروعة"، وقالت إن "جيش الاحتلال الصهيوني المجرم أقدم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين"، مشيرة إلى أن الجيش قد أعلنها في وقت سابق منطقة آمنة.
وأكد أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، مضيفة أن "ذلك تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية فی رفح
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين تنفي تنفيذ الجيش لعملية إسقاط جوي بمعسكري كلمة وسلام
“لا يمكن تنفيذ ذلك بما أن الجيش هو السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات”
التغيير: كمبالا
نفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الأنباء الرائجة عن تنفيذ عملية إسقاط جوي في مخيمي كلمة وسلام في ولاية جنوب دارفور عن طريق القوات المسلحة السودانية.
وقالت المنسقية في بيان، بتاريخ 18 يناير الجاري، إنه لا يمكن تنفيذ ذلك بما أن الجيش هو السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات.
وأضاف البيان أن الهدف الأساسي من هذه الأنباء في هذا التوقيت هو تشويه وشيطنة النازحين وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المخيمات، مشيرا إلى أن هذا السلوك الإجرامي هو إحدى تجليات الحرب “المجنونة” التي وصلت إليها البلاد.
وحذرت منسقية النازحين واللاجئين أطراف النزاع من مغبة استخدام النازحين ككبش فداء لتحقيق مكاسب سياسية أو حربية. مؤكدة أن “هذه التسجيلات المثيرة تهدف إلى زرع الفتن وزعزعة الاستقرار وسط المجتمعات التي تعاني من الجوع والمجاعة، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان”.
وناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني، وحماية المدنيين الأبرياء وفق الأعراف والقوانين الدولية المنصوص عليها.
ودعاهم البيان إلى الضغط على كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها لوقف الحرب والعدائيات وإنهاء معاناة المدنيين العزل في كافة مناطق السودان المختلفة.
الوسومالجيش السوداني دارفور منسقية النازحين واللاجئين