1300 طالب يشاركون في مسابقات الملتقى الصيفي الثالث لموهوبي المدارس الصيفية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة / حمدي دوبلة
يتنافس ألف وثلاثمائة طالب من عموم المدارس الصيفية بأمانة العاصمة في مسابقة الملتقى الصيفي الثالث لموهوبي طلاب المدارس الصيفية الذي انطلق أمس بدار رعاية الأيتام بصنعاء بعد تصفيات تمهيدية استمرت لأسبوعين وأسفرت عن تأهل المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات العلمية والثقافية لخوض منافسة الملتقى الذي يستمر خمسة أيام بإشراف نخبة من الأساتذة والتربويين.
ويشمل الملتقى الذي تنظمه اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالأمانة تحت شعار “علم وجهاد” التنافس في مجالات الابتكار والاختراع والقصة والرواية والشعر والإلقاء والمسرح والإنشاد والخطابة والفلكلور الشعبي.
وخلال حفل التدشين اتحف عدد من الطلاب المبدعين والموهوبين جموع الحاضرين بالقاء نماذج من أعمالهم الإبداعية في مختلف المجالات التي ينافسون فيها ونالت استحسان وإعجاب الجميع.
وأكد وكيل وزارة الشباب-رئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية عبدالله الرازحي، الذي رعى الاحتفال بحضور عدد من مسؤولي وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم وأمانة العاصمة وقيادة دار رعاية الايتام أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية وتنمية معارف الطلاب الدينية والعلمية وتعزيز مهاراتهم. مؤكداً الاستعداد لمساندة المبدعين والموهوبين وإيلائهم الرعاية والاهتمام بما يكفل تأهيل وبناء جيل متسلح بالعلم النافع.
من جانبه أشار مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة عبد القادر المهدي، إلى ما توليه القيادة الثورية والسياسية من اهتمام كبير للمدارس الصيفية انطلاقا من إيمانها بالدور الذي سيضطلع به الشباب في مسيرة بناء الوطن وحماية مصالحه ومكتسباته والتصدي لمخططات ومؤامرات الأعداء وفي مقدمتها الحرب الناعمة .. مشيدا بمستوى الإقبال الكبير على الدورات الصيفية التي جسدت وعي أولياء الأمور وإدراكهم لمساعي الأعداء للنيل من شباب الأمة العربية والإسلامية بشتى الطرق والوسائل، كما أشاد المهدي بما يقدمه دار رعاية الأيتام الذي كان في طليعة المدارس التي قدمت خيرة الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"التعليم": الفصل الدراسي الثالث يشهد بداية الاختبارات المركزية لتحسين نواتج التعلم
تبدأ إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة باعتماد وتنفيذ الاختبارات المركزية في المدارس الحكومية والأهلية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي 1446هـ، مستهدفة طلاب الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط في المواد الأساسية التي تشمل: الرياضيات، العلوم، اللغة العربية، واللغة الإنجليزية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التعليم لتعزيز جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وضمان تحقيق التكامل بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
تهدف الاختبارات المركزية إلى قياس مدى تمكن الطلاب والطالبات من المهارات والمعارف الأساسية في المواد المستهدفة، وتشخيص جوانب القوة والضعف في الأداء التعليمي، وتقديم بيانات دقيقة تسهم في دعم عمليات التخطيط والتطوير التعليمي.
كما تسعى الاختبارات إلى رفع مستوى أداء الطلاب في الدراسات الوطنية والدولية، وتحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية من خلال تحليل نتائج الاختبارات واستخدامها لتطوير أساليب التعليم.
تطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام في المدارس الحكومية والأهلية وفق رؤية تطويرية تركز على توحيد معايير التقييم واستخلاص بيانات دقيقة وشاملة. يتم إعداد الأسئلة من قبل لجان فنية متخصصة تغطي جميع مفردات المنهج الدراسي للفصل، وتُبنى النماذج الاختبارية وفق أسس علمية دقيقة تشمل نماذج أساسية، نماذج بديلة، واختبارات الدور الثاني. يتم اعتماد جميع النماذج عبر نظام "اختبار"، مع تحكيمها من قبل لجان متخصصة لضمان جودتها.
دور الإدارات التعليمية والمدارستم منح إدارات التعليم صلاحية تحديد فترات تنفيذ الاختبارات بما يتناسب مع احتياجاتها، مع إمكانية إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متميزة في نواتج التعلم من المشاركة في الاختبارات، وذلك لإبراز نجاحاتها وتعزيز تجاربها المميزة. تتولى المدارس تنظيم تطبيق الاختبارات بإشراف لجنة التحصيل الدراسي التي يرأسها مدير المدرسة، حيث تقوم بتجهيز قاعات الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة للتطبيق، والالتزام بطباعة النماذج وحفظها، وتشكيل فرق للتصحيح والمراجعة ورصد النتائج.
مهام اللجان الفنيةتتولى اللجان الفنية إعداد أربعة نماذج اختبارية لكل مادة مستهدفة، تشمل الاختبار الأساسي، النموذج البديل، اختبار الدور الثاني، ونموذج بديل الدور الثاني. يتم تحكيم هذه النماذج لضمان شمولها وجودتها، كما تقوم اللجان بإعادة تصحيح عينات عشوائية من أوراق الإجابات لمقارنتها بالنتائج المرصودة ورفع تقارير دقيقة للجهات المختصة.
رؤية وزارة التعليمتؤكد وزارة التعليم أن تطبيق الاختبارات المركزية يأتي في إطار حرصها على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير العملية التعليمية ورفع جودة مخرجات التعليم. كما تهدف الوزارة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، ودعم بناء بيئة تعليمية متكاملة ترتقي بمستوى الأداء المدرسي وتحقق نقلة نوعية في التعليم الوطني. تشكل هذه الاختبارات أداة فعالة لتوحيد المعايير، وتعزيز التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.