12 ألف حاج تلقوا خدمات صحية في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
تلقى أكثر من 12,066 حاجًّا خدمات الرعاية الطبية في المنشآت والمراكز الصحية الموسمية في المدينة المنورة خلال الفترة من 1 – 17 من ذي القعدة الجاري، ضمن الخدمات الشاملة التي هيأتها وزارة الصحة للعناية بضيوف الرحمن ورعايتهم خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة.
وبين تجمع المدينة المنورة الصحي أن 10,748 حاجًّا تلقوا خدمات الرعاية الصحية في المراكز الصحية الموسمية المجاورة للمسجد النبوي ومحيط المنطقة المركزية, في حين استقبلت أقسام الطوارئ في المستشفيات 1323 مراجعاً من ضيوف الرحمن منذُ مطلع شهر ذي القعدة الجاري، كما أجريت 31 عملية قسطرة قلبية، توزعت بين عمليات علاجية وتشخيصية، في حين استدعت الحالة الصحية إجراء عمليات جراحية لـ 38 حاجاً من عدة جنسيات، إلى جانب 37 جلسة لغسيل الكلى .
من ناحية أخرى قدّم تجمع الحدود الشمالية الصحي خدماته وإمكاناته الصحية والطبية لخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيقة عبر منفذ جديدة عرعر.
وتمثلت الخدمات في مركز المراقبة الصحي الذي يقدم مناظرة جميع الحجاج القادمين من المنفذ فور وصولهم للاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية ذات الأهمية التي تخضع للوائح الصحية الدولية، وإحالة الحالات المشتبه بها للمستشفيات المرجعية لاستكمال الفحوصات وتأكيد التشخيص، وتطبيق الاشتراطات الصحية بالنسبة للأمراض التي تخضع للوائح الصحية الدولية.
ومن مهام المركز تشديد الرقابة على أعمال صحة البيئة كالرقابة على مصادر المياه بالمنفذ، وأخذ العينات اللازمة لفحصها والتأكد من سلامتها، وتقديم التوعية الصحية للحجاج، وتسجيل بيانات الحجاج والإجراءات الوقائية التي تمت لهم في نظام حصن بلس بمنصة صحة.
كما يقدم مركز المراقبة الصحي خدمات علاجية لمرضى الأمراض المزمنة والحالات الإسعافية من خلال عيادة طبية مجهزة، وتوفير عربة متنقلة حديثة (مقطورة) مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر البشرية تشتمل على عيادة طبية، ومحطة انتظار، وعدد الكوادر الطبية فيها 8 أطباء، وعدد من الممرضين، والخدمات المساندة.
وبلغ عدد الكوادر الصحية بمركز المراقبة الصحي والعيادة المتنقلة حوالي 56 فرداً، إضافةً إلى سيارتين إسعاف حديثة ومجهزة لنقل الحالات الإسعافية الطارئة.
يُذكر أن سعة مستشفى جديدة عرعر العام تصل إلى 50 سريرًا، وتشمل أسرة تنويم وطوارئ، وأسرة للعناية المركزة مجهزة بالكامل، وغرفة عمليات، و6 عيادات خارجية بمختلف التخصصات الطبية، فيما يعمل بالمستشفى أكثر من 100 موظف تختلف تخصصاتهم بين الأطباء والممارسين الصحيين والخدمات المساعدة والمساندة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
المدينة المنورة : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، افتتاح أعمال منتدى “منافع” تحت شعار “الاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن”، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة، في نسخته الثالثة بالشراكة مع غرفة مكة المكرمة والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في مقر غرفة المدينة المنورة.
وفي بداية الحفل، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة مازن بن إبراهيم رجب أن المنتدى يجسد مرحلة جديدة من الاستثمار في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، إذ لم تعد الخدمة مجرد واجب ديني وإنساني، بل أصبحت أيضًا ركيزة اقتصادية واستثمارية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن مشاركة الغرف الإسلامية في المنتدى تمثل نقلة نوعية بتجاوز الحدود الجغرافية، وجعل المدينة المنورة مركزًا لاجتماعاتهم الرئيسة والفرعية، مشيرًا إلى أن المنتدى اعتمد هذا العام نظام الطاولات المستديرة لتعظيم الفائدة للحضور والمشاركين.
وأشار إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات يُعد أحد أهم القطاعات الواعدة، إذ يبلغ حجمه عالميًا 28.5 مليار دولار، وتحتل المملكة المرتبة الثانية في شرق آسيا وأفريقيا من حيث المساحة المخصصة للمعارض بـ 240 ألف متر مربع موزعة على 14 منطقة ومدينة، وبلغ حجم سوق الفعاليات في المملكة 664 مليون دولار، تشكل المعارض والمؤتمرات 9% منها، أي ما يعادل 60 مليون دولار، بإجمالي 1,078 معرضًا و421 مؤتمرًا، 73% منها للقطاع الخاص و27% للقطاع العام، أما قطاع الحلال فقد وصل حجمه العالمي إلى 7 تريليونات دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي متوقع 5.5%؛ مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار في هذا المجال.
وتطرق رئيس غرفة المدينة المنورة إلى اقتصاديات مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، البالغ 1.067 تريليون دولار، موضحًا أن هذا الاقتصاد يعتمد على عدة عوامل رئيسة، أبرزها السياحة الدينية، إذ استقبلت المملكة 18.5 مليون معتمر في عام 2024 مع توقعات بارتفاع العدد إلى 30 مليون معتمر، إلى جانب البنية التحتية التي تشمل المطارات، القطارات، والطرق، التي تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية.
وأشار إلى نمو قطاع التجارة في المدينتين المقدستين، الذي يتجلى في الزيادة المستمرة في السجلات التجارية، إضافة إلى قطاع الخدمات الذي يشمل الصحة، التعليم، والنقل، بوصفها عوامل أساسية تدعم التنمية المستدامة.
وأعلن رئيس الغرفة عن جديد “منافع” لعام 2025، الذي يشمل سلسلة الاقتصاد الإبداعي -مايو 2025 وأسابيع منافع الوطنية في الدول الإسلامية- يونيو 2025 ومنتدى ريادة الأعمال – نوفمبر 2025.
في حين أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية رئيس مجلس مبادرة منافع عبدالله صالح كامل في كلمته أن مبادرة “منافع” تدخل عامها الثالث بكل عزم واستمرارية، مواكبةً للحراك الاقتصادي والتنموي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ومساهمةً في تعزيز مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة بصفتها مركزًا عالميّا لفعاليات الأعمال والمعرفة الإسلامية.
وقال: “نحن نؤمن بأن الاستثمار في المكانة المقدسة لمكة والمدينة يمكن أن يكون رافدًا مهمًّا للنهوض الاقتصادي والمعرفي، ليس فقط للمملكة، بل للعالم الإسلامي بأسره؛ ولذلك فإننا في كل عام نحرص على إطلاق مشاريع جديدة تُسهم في تحقيق هذه الرؤية، ونسعى لاستقطاب روّاد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الفعاليات النوعية”.
وأشار إلى أن مبادرة منافع ستواصل توسعها، مع خطط لإطلاق فعاليات جديدة في المدينة المنورة، خاصة في مجال التأهيل القيادي المتقدم للمسلمين في العالم، بما يعزز دور المملكة في دعم الابتكار والريادة في العالم الإسلامي.
وضمن فعاليات المنتدى، وُقّعت اتفاقية بين غرفة المدينة المنورة وبنك التنمية الاجتماعية؛ لدعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبرامج تدريبية لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة.
وشهد المنتدى تكريم الفائزين بجائزة المدينة المنورة للبيئة في دورتها الثانية، التي تهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم الابتكار في هذا المجال، إذ فاز في المركز الأول بالفرع الأول “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر” الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، فيما فاز في المركز الأول في الفرع الثاني “الاستخدام المستدام للبلايستك” شركة ألفا للصناعات البلاستيكية، وفاز في المركز الأول في الفرع الثالث “إنتاج أعمال التوعية البيئية” شركة الشارقة للبيئة، في حين فاز بالمركز الأول بالفرع الرابع “حماية البيئة البحرية” الهيئة الملكية في ينبع.