عليهم مراجعة الطبيب المشرف على حالتهم.. «روشتة» لحماية المسنين من المشاكل الصحية في الحج
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
جدة ـ ياسر خليل
يشّكل كبار السن نسبة عالية من الحجاج الراغبين في أداء فريضة الحج، وهم أكثر إصابة و تعرضاً للأمراض المزمنة المنتشرة في جميع دول العالم، مثل داء السكري والقلب وإرتفاع ضغط الدم والربو وغيرها من المشكلات الصحية ، الإ ان هذا لايمنع أيضاً أن هذه الأمراض الحديثة باتت تصيب الأعمار الأصغر سناً ، وتحتاج هذه الأمراض المزمنة إلى العناية والمتابعة المستمرة وتنظيم الأدوية وخاصة أثناء موسم الحج .
مستشار الإعلام الصحي الدكتور الصيدلي صبحي الحداد يقدم نصائح هامة للمصابين بالأمراض المزمنة في موسم الحج حيث يقول :
الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة عليهم أن يلتزموا ببعض الاحتياطات الصحية العامة لينعموا بأداء فريضتهم دون أي متاعب أو مضاعفات.. ومن هذه الاحتياطات:
أن يراجعوا طبيبهم المتابع لحالتهم ،التأكد من استقرار الحالة الصحية والقدرة على الحج،قد يحتاج المصابون تغيير جرعة الدواء كما في حالة مرضى الربو المزمن الشديد، فقد يحتاجون إلى زيادة جرعة الأدوية الوقائية للربو لتجنب حدوث نوبة ربو حادة لشدة الزحام والتعب الجسدي في الحج، توعية الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة الحصول على المستجدات في الإجراءات الوقائية والتطعيمات المطلوبة. علي المصابين بالأمراض المزمنة من الحجاج حمل تقرير طبي مفصل عن حالتهم المرضية والعلاج الموصوف، وفي حالة مرضى السكري فمن الضروري أن يحتوي التقرير على التعليمات الواجب القيام بها عند فقدان الوعي بسبب هبوط السكر.
التأكد من وضع سوار حول المعصم يوضح اسم المريض وعمره وجنسيته وطبيعة مرضه.
ضرورة إبلاغ طبيب الحملة بمرضهم والأدوية التي يتناولونها حتى يسهل عليه اتخاذ الإجراء اللازم بسرعة حين يحدث أي طارئ صحي للمريض الحاج لا سمح الله .
أن يأخذوا معهم أدويتهم كاملة وبكميات كافية، فقد يفاجأون بعدم توفرها في منطقة المشاعر بنفس الإسم والتركيز، وعليهم حفظ الأدوية بالطريقة الصحيحة وفي مكان مناسب يسهل الوصول إليه. التوقف عن أي نشاط عند الإحساس ببوادر التعب والإجهاد الزائد. تفادي التعرض لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة لفترات طويلة باستخدام المظلة. مراجعة أقرب مركز صحي في حال عدم الشعور بالتحسن حتى بعد الراحة وأخذ العلاج.
وأشار الدكتور الحداد إلى ضرورة التأكد من قبل المصابين بالسكري من برودة الأنسولين أثناء نقله وتخزينه بوضعه في حافظة الثلج الخاصة و المناسبة “ترمس” أثناء السفر، وحفظه في باب الثلاجة عند الوصول إلى مقر الإقامة مع الحرص على حمل حقنة «الغلوكاجون» (بعد توصية الطبيب) لإستعمالها في حال عدم القدرة على تناول الطعام أو فقدان الوعي مع الإلتزام بالعلاج وعدم زيادة الجرعات دون استشارة المختصين أو أخذ العلاج دون تناول الطعام ، كما يجب الحرص على حمل بعض المطهرات والمعقمات لعلاج التهابات وتقرحات الجلد عند حدوثها، واستشارة الطبيب في حالة حدوث أي مضاعفات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بالأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.
وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.
ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.
وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).
تمييز التوحد ونقص الانتباهوتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.
كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.
وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.
وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".
وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.