الرئاسة الفلسطينية: مجزرة رفح تحد واضح لقرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في رفح هو تحد لجميع قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف العدوان على مدينة رفح بشكل فوري وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان اليوم: “إن قصف الاحتلال خيام النازحين في رفح يعد مجزرة فاقت كل الحدود، وتتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني فوراً”.
وأشار أبو ردينة إلى أن المواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال هي السبب الرئيس فيما نشاهده اليوم من مجازر بشعة يندى لها جبين الإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإلزام الاحتلال بوقف جرائمه التي أشعلت المنطقة وهددت الاستقرار الدولي.
بدوره شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح على أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم للنازحين برفح، تعكس إصراره على استمرار عمليات الإبادة والتدمير وارتكاب المجازر في مدينة رفح وباقي مناطق قطاع غزة، وتجاوز كل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العدوان على المدينة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".