فيديو| نائب أمير مكة يدشن ويضع حجر أساس لـ121 مشروعًا بقيمة 14.7 مليار ريال
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تحت رعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، دشّن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير مكة المكرمة، (59) مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، تجاوزت تكلفتها (4,8) مليارات ريال
كما قام بوضع حجر الأساس لـ (62) مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة في منطقة مكة المكرمة، بتكلفة تجاوزت (9,9) مليارات ريال؛ خدمةً لسكان المنطقة، ودعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
وبهذه المناسبة، رفع سموه شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله– على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير الخدمات المائية والبيئية بالمنطقة ومحافظاتها.
من جهته، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن الهيئة السعودية للمياه نفّذت مشروعاً لاستبدال التقنيات والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهي لمحطة الشعيبة (المرحلة الأولى)، بإنشاء منظومة إنتاج جديدة تعمل بتقنية التناضح العكسي، بسعة تصميمية بلغت (600) ألف متر مكعب يوميًا، بتكلفة إجمالية تجاوزت (1,9) مليار ريال؛ لتحسين الأثر البيئي، وتعزيز الإنتاجية، ورفع جودة المياه، مبينًا أن تشغيل المنظومة سيتم من خلال تنفيذ محطة تحويل مركزية بجهد (380) كيلو فولت وربطها بالشبكة الكهربائية؛ بهدف رفع كفاءة الإنتاج، وتوسيع مصادر المياه، بالإضافة إلى تعزيز الإمدادات في منطقة مكة المكرمة، وفق أفضل الممارسات العملية والفنية، والتقنيات المبتكرة الصديقة للبيئة.
وأضاف الوزير الفضلي "أن الهيئة نفذت مشروعين في مركز وادي قديد، شملت توريد وتنفيذ محطة أشياب، وثلاث خزانات بسعة تصميمية بلغت في مجملها (11,500) مترًا مكعبًا، وتغذيتها من خلال تنفيذ مشروع توريد وتنفيذ خط أنابيب فرعي من نظام نقل مياه (رابغ- جدة - مكة المكرمة) إلى محطة خزانات وأشياب وادي قديد، بطول تجاوز (13,5) كيلومتراً طولي، وبسعة تصميمية بلغت (7,500) أمتار مكعبة في اليوم، مشيرًا إلى أن تكلفة هذين المشروعين تجاوزت (30) مليون ريال.
وأشار إلى تنفيذ شركة المياه الوطنية (22) مشروعًا مائيًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، ورفع كفاءة التوزيع اليومية لمياه الشرب، وذلك من خلال مد خطوط رئيسة وفرعية وربطها بمنظومة التوزيع اليومية، بأطوال تجاوزت (210) كيلو مترات طولية، وخزانين تشغيليين بسعة إجمالية بلغت (50) ألف متر مكعب، بالإضافة إلى مضخات داعمة بطاقة إجمالية (37,500) ألف مترٍ مكعب في اليوم، وبكلفة إجمالية تجاوزت (740) مليون ريال، مضيفًا أن الشركة نفّذت أيضًا (7) مشروعات في محافظة جدة؛ لدعم البنى التحتية، ورفع جودة المياه الموزعة، من خلال مد خطوط مياه رئيسة وشبكات فرعية، إلى جانب استكمال المنفذ منها وربطها بمنظومة التوزيع اليومية، بأطوال تجاوزت (61) كيلو مترًا طوليًا؛ لرفع الكفاءة التشغيلية في المحافظة، وخدمة مخطط الفضيلة، ومخطط الورود الغربي، وحي الأمير فواز، والأجاويد، وإصلاحية جدة، والحرس الوطني.
وأوضح أنه تم تنفيذ وتشغيل محطتي تعبئة لإيصال المياه عبر الصهاريج إلى الأحياء غير المخدومة بالشبكات، بقدرة ضخ بلغت (48) ألف متر مكعب في اليوم، و(40) نقطة تعبئة، لخدمة (30) حيًا بمحافظة جدة، بكلفة إجمالية تجاوزت (51,5) مليون ريال.
وأفاد معاليه أن الشركة الوطنية للمياه نفّذت أيضًا (3) مشاريع في محافظة الطائف؛ لتعزيز خدمات إيصال مياه الشرب إلى المستفيدين، ورفع نسب التغطية في أحياء المحافظة، شملت خطوط مياه رئيسة، وشبكات فرعية بأطوال تجاوزت (149) كيلو مترًا طوليًا، بالإضافة إلى خزانات تشغيلية بسعة إجمالية بلغت (100) ألف متر مكعب؛ لخدمة أحياء جديدة، وتغذية أحياء أخرى بلغ مجملها (48) حيًا في المحافظة، وبكلفة إجمالية تجاوزت (194) مليون ريال، مشيرًا إلى تنفيذ الشركة (5) مشاريع في (3) محافظات ومركزين بالمنطقة؛ لرفع نسبة التغطية بالخدمات المائية وإيصالها إلى المستفيدين، شملت تنفيذ خط ناقل، وخطوط رئيسة، وشبكات فرعية تجاوزت أطوالها (499) كيلو مترًا طوليًا؛ لخدمة ثلاثة أحياء وقرية في محافظة الليث، وإسكان الحرس الوطني بمحافظة الخرمة، و(15) مخططًا وحيًا وقرية في مركز العرضية الشمالية، إلى جانب (22) حيًا وقرية في مركز المظيلف، وتنفيذ خطوط ناقلة للخزانات العالية بمحافظة تربة، بتكلفة إجمالية تجاوزت (86) مليون ريال.
وأوضح الفضلي أن مشاريع الصرف الصحي المدشّنة، شملت مشروع محطة معالجة بيئية لمياه الصرف الصحي (المطار -2) المرحلة الأولى، الذي نفّذته الشركة السعودية لشراكات المياه، بمشاركة القطاع الخاص، وتعمل المحطة بطاقة إنتاجية تصل إلى (300) ألف متر مكعب يوميًا، وأقيمت على مساحة (110) آلاف متر مربع، وفق مواصفات قياسية لإنتاج مياه مجددة مطابقة لمواصفات مياه الري غير المقيد، وبكفاءة تشغيلية مُرشّدة للطاقة؛ للحد من التأثير البيئي خلال مراحل المعالجة، لتسهم في الحفاظ على الموارد المائية وتعزيزها، وتعظيم الاستفادة منها في المجالات الصناعية، والري المقيد في المنطقة، وبلغت الكلفة المالية للمشروع (845) مليون ريال، مضيفًا أنه تم تنفيذ (3) مشاريع لدعم الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي، إلى جانب زيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وشملت استكمال تغطية حي الشرائع بالخدمات البيئية، وربط أحياء العزيزية بمنظومة نقل جديدة، وخطوط رئيسة بمشعر منى؛ لرفع كفاءة العمليات التشغيلية، بأطوال تجاوزت (4.7) كيلو مترات طولية، بتكلفة مالية تجاوزت (99,6) مليون ريال.
وأبان معاليه، أن الشركة نفذت (10) مشاريع في محافظة جدة، شملت رفع كفاءة الشبكة القائمة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات المعالجة البيئية في الخمرة (3و 4) من (390 إلى490) ألف متر مكعب في اليوم؛ لمواكبة التدفقات اليومية جنوب محافظة جدة، مع ربط منظومة الصرف الصحي شرق جدة بمحطة المعالجة البيئية (المطار-1)، ورفع الطاقة الاستيعابية لها لمواكبة التدفقات من (350 إلى 400) ألف متر مكعب في اليوم ، ومد خطوط رئيسة وشبكات فرعية بأطوال تجاوزت (71) كيلو مترًا طوليًا، ومحطتي رفع بقدرة (2,500) متر مكعب في اليوم؛ لخدمة (24) حيًا في المحافظة، بتكلفة إجمالية تجاوزت (597) مليون ريال، مشيرًا إلى تنفيذ الشركة (3) مشاريع في محافظة الطائف؛ لتعزيز البنى التحتية لمنظومة المعالجة البيئية، ورفع نسبة التغطية بالخدمات، شملت تنفيذ خطوط رئيسة، وشبكات فرعية، بأطوال قاربت (21) كيلو مترًا طوليًا، شملت خط الفائض في محطة المعالجة شمال الطائف، ومواكبة التدفقات من محطة المعالجة بوادي العرج، من خلال رفع كفاءة منظومة المعالجة وترابطها من الشبكات الفرعية، وإزالة الضرر البيئي برفع نسبة التغطية بالشبكات في أحياء وادي صعب، والمثناة، والمذاكير، بتكلفة إجمالية تجاوزت (47) مليون ريال. كما تم تنفيذ مشروعٍ للصرف الصحي في محافظة القنفذة، تضمن مد شبكات بأطوال تجاوزت (100) كيلو مترٍ طولي، ومحطات رفع بقدرة (7,500) أمتار مكعبة في اليوم؛ لخدمة أحياء الخالدية الشمالية والخالدية الجنوبية، وحي الشرقية، والبلد القديمة، والبرج، بتكلفة إجمالية تجاوزت (152) مليون ريال.
وأشار الفضلي إلى أن الوزارة قامت بتنمية المصادر البحرية وزيادة عدد الصيادين؛ من خلال تنفيذ مشروع لمرفأ الصيادين بمحافظة الليث، وعدد (5) أرصفة عائمة للصيادين وبقدرة استيعابية بلغت (240) مركب صيد، وبتكلفة إجمالية تجاوزت (38) مليون ريال، منوهًا بمواصلة المنظومة تقديم الخدمات لقطاع الزراعة بالمنطقة بدعم صغار المزارعين، وتنمية وتطوير الثروة الحيوانية؛ بوضع حجر أساس لمشروعين؛ لدعم البرامج الريفية وتنمية المنتجات المحلية بالمنطقة، بتكلفة تزيد عن (18) مليون ريال.
#فيديو????
نائب أمير منطقة مكة الأمير #سعود_بن_مشعل_بن_عبدالعزيز
يُدشّن ويضع حجر الأساس لـ 121 مشروعًا تنمويًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة
⬇️ pic.twitter.com/XQEgQIINZJ
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشروعات التنموية البیئة والمیاه والزراعة منطقة مکة المکرمة متر مکعب فی الیوم بن عبدالعزیز نسبة التغطیة ألف متر مکعب ملیون ریال محافظة جدة مشاریع فی رفع کفاءة فی محافظة مشروع ا من خلال
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
تتبنى المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نهجًا ثابتًا في العمل الإنساني، مستمدةً ذلك من قيمها التي تؤكد التكافل والتآزر ومساعدة المحتاج، إيمانًا منها بأن الكرامة الإنسانية والصحة حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.
وتسعى المملكة من خلال المركز إلى تقديم الدعم والمساندة للمتضررين والمحتاجين واللاجئين والنازحين حول العالم، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تضمن تحسين جودة الحياة، وتعزيز الخدمات الصحية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وقد ترجم مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده المتواصلة إلى واقع ملموس مما جعله من المنظمات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات الصحية المتنوعة، وسباقًا في تلبية النداءات العاجلة في أي بقعة من العالم تعاني من شتى الأزمات الصحية، وذلك بتنفيذه 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة بقيمة تجاوزت مليارًا و440 مليونًا و955 ألف دولار أمريكي.
وقدّم المركز بهذا الخصوص 368 مشروعًا صحيًا للشعب اليمني الشقيق بقيمة تجاوزت 946 مليونًا و216 ألف دولار، نستذكر منها مشروعه لتشغيل المستشفى التخصصي لطب وجراحة العيون في محافظة مأرب ومديرياتها، ودعمه لمراكز الأطراف الصناعية وإعادة تأهيلها في عدة محافظات يمنية، فضلًا عن توفيره محطات أكسجين لدعم القطاع الصحي اليمني، إضافة إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في اليمن.
كما مدّ المركز يد العون للشعب الفلسطيني الشقيق بتنفيذه 25 مشروعًا صحيًا بقيمة تجاوزت 72 مليونًا و438 ألف دولار أمريكي، منها دعمه للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال توسيع نطاق الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي للمتضررين في قطاع غزة، فضلاً عن تأمين المعدات الطبية لوزارة الصحة الفلسطينية لمكافحة وباء كورونا (كوفيد -19)، كذلك تأمين وتركيب أجهزة وكراسي ومستلزمات الغسيل الكلوي، وتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بين السكان المتضررين في قطاع غزة.ولم يتوانَ المركز في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في عام 2023م، من خلال دعم 20 مستشفى ومستوصفًا، وتشغيل منظومة عيادات متنقلة مكوّنة من فرق طبية ميدانية متحركة، وتوزيع حليب الأطفال بالمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، كما أطلق المركز كذلك برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي وهو الأكبر عالميًا، حيث كانت باكورة برامجه 24 برنامجًا استهدفت المتضررين من الزلزال من الشعبين السوري والتركي.
ومما يعبّر عن روح التعاضد الإنساني التي تكنها المملكة، نفذ المركز البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الفريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يستقبل التوائم الملتصقة والطفيلية من شتى أنحاء المعمورة، ويتكفل بجميع نفقات عملية فصلهم وعلاجهم وتأهيلهم لما بعد العملية، إلى جانب تكاليف النقل واستضافة التوائم وذويهم طوال فترة الرعاية الطبية، وقد تمكن البرنامج منذ عام 1990م حتى الآن من دراسة 146 حالة من 27 دولة، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق وطفيلي تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه 3.393 مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات دولار أمريكي، وفي هذا اليوم يحتفي المركز بيوم الصحة العالمي المصادف لـ 7 أبريل من كل عام لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في المحافظة على حياة الإنسان والعناية بها.