الثورة نت:
2024-11-16@04:06:54 GMT

بنغازي “عاصمة الثقافة الإسلامية” عام 2024

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

بنغازي “عاصمة الثقافة الإسلامية” عام 2024

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” – إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي الليبية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.
وأوضحت “إيسيسكو” في بيان أن الإعلان عن البرنامج جرى قبل يومين، بمؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، بمشاركة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ومدير عام المنظمة سالم بن محمد المالك، وعدد من الوزراء والمسؤولين.


وفي البيان أوضح الدبيبة أن “الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي تأكيد على مكانتها وإرثها العظيم، وما تمثله بوصفها منارة معرفية، حيث شهدت تأسيس أول جامعة في ليبيا”.
وأشاد رئيس وزراء الحكومة في ليبيا بدور الإيسيسكو في إطلاق المبادرات التي تهدف إلى “تعزيز هوية وثقافة العالم الإسلامي”.
من جهته، أشاد مدير عام إيسيسكو بما تزخر به بنغازي من “تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور”، منوها بمعالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.
كما أشار إلى “معالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي”.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة لن تدخر جهدا لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفاء ببنغازي، وستبقى على عهد الوفاء والالتزام بتقديم كل أشكال الدعم لدولة ليبيا في مجالات اختصاصها.
وبدوره أكد الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته أن بنغازي جديرة بالاختيار ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما لها من عراقة تاريخية وما تتميز به من مساهمات علمية وفكرية وثقافية، مشيرا إلى أن برنامج الاحتفالية الذي يمتد على مدار عام كامل سيشمل تنظيم أنشطة في مختلف المدن الليبية بالمجالات الثقافية والتراثية والعلمية والتربوية والرياضية.
فيما قال إبراهيم هدية المجبري، رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، إن الثقافة هي الكلمة الجامعة لكل الليبيين، وإن الاحتفاء ببنغازي فرصة لتعريف العالم الإسلامي بتراثها.
ومن المتوقع أن تشهد بنغازي العديد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية على مدار العام الجاري بهدف إبراز الحضارة الإسلامية في دول الإيسيسكو.
يذكر أن برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة الإسلامية يرتكز على الاحتفاء بالمدن التي تزخر بتاريخ ثقافي بارز وإحياء أمجادها الثقافية والحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري وترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، إلى جانب تميز المدن بما تحتويه من أماكن عمرانية جديدة، ومرافق ثقافية وفنية وإبداعية حديثة، ينشط فيها المثقفون والفنانون والمبدعون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • رئيس منطقة فالنسيا يعترف بحدوث “أخطاء” في إدارته للفيضانات
  • شاهد| المقاومة الإسلامية في لبنان تنشر فيديو بعنوان: بطاقة هدف.. “قاعدة الكرياه”
  • المقاومة الإسلامية تدك بالمسيرات الانقضاضية قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”(فيديو+تفاصيل)
  • المؤسسة الليبية للإعلام تناقش أهمية المخطوطات الإسلامية في جامعة بنغازي
  • الإيسيسكو تطلق مبادرة رابطة المبتكرين الخضراء خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ «كوب 29»
  • التضامن لحقوق الإنسان تدين استمرار “الإخلاء القسري” وهدم البيوت في بنغازي
  • نيجيرفان بارزاني: السليمانية عاصمة الثقافة ومدينة الأدب والفن والتضحية
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • “أبوزريبة” يبحث تطوير إمكانيات الإدارة العامة لأمن السواحل فرع بنغازي
  • الأعمال الليبي البريطاني: ركزنا في ندوة “رؤية بنغازي 2030” على تأثير الذكاء الإصطناعي