الثورة نت:
2024-09-30@09:58:34 GMT

بنغازي “عاصمة الثقافة الإسلامية” عام 2024

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

بنغازي “عاصمة الثقافة الإسلامية” عام 2024

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” – إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي الليبية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.
وأوضحت “إيسيسكو” في بيان أن الإعلان عن البرنامج جرى قبل يومين، بمؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، بمشاركة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ومدير عام المنظمة سالم بن محمد المالك، وعدد من الوزراء والمسؤولين.


وفي البيان أوضح الدبيبة أن “الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي تأكيد على مكانتها وإرثها العظيم، وما تمثله بوصفها منارة معرفية، حيث شهدت تأسيس أول جامعة في ليبيا”.
وأشاد رئيس وزراء الحكومة في ليبيا بدور الإيسيسكو في إطلاق المبادرات التي تهدف إلى “تعزيز هوية وثقافة العالم الإسلامي”.
من جهته، أشاد مدير عام إيسيسكو بما تزخر به بنغازي من “تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور”، منوها بمعالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.
كما أشار إلى “معالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي”.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة لن تدخر جهدا لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفاء ببنغازي، وستبقى على عهد الوفاء والالتزام بتقديم كل أشكال الدعم لدولة ليبيا في مجالات اختصاصها.
وبدوره أكد الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته أن بنغازي جديرة بالاختيار ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما لها من عراقة تاريخية وما تتميز به من مساهمات علمية وفكرية وثقافية، مشيرا إلى أن برنامج الاحتفالية الذي يمتد على مدار عام كامل سيشمل تنظيم أنشطة في مختلف المدن الليبية بالمجالات الثقافية والتراثية والعلمية والتربوية والرياضية.
فيما قال إبراهيم هدية المجبري، رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، إن الثقافة هي الكلمة الجامعة لكل الليبيين، وإن الاحتفاء ببنغازي فرصة لتعريف العالم الإسلامي بتراثها.
ومن المتوقع أن تشهد بنغازي العديد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية على مدار العام الجاري بهدف إبراز الحضارة الإسلامية في دول الإيسيسكو.
يذكر أن برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة الإسلامية يرتكز على الاحتفاء بالمدن التي تزخر بتاريخ ثقافي بارز وإحياء أمجادها الثقافية والحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري وترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، إلى جانب تميز المدن بما تحتويه من أماكن عمرانية جديدة، ومرافق ثقافية وفنية وإبداعية حديثة، ينشط فيها المثقفون والفنانون والمبدعون.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية والأوقاف” : الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية

نظمت الهيئةُ العامة للشؤون الإسلاميةِ والأوقاف والزكاة ندوة تحت عنوان “السلام مقصد ديني وهوية وطن” بمناسبة اليوم العالمي للسلام، بحضور معالي ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا، وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، وعدد من المسؤولين في الهيئة والضيوف المدعوين وجمهور كبير.

وقال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الندوة التي أقيمت في مسجد الرئيس جوكو ويدودو في أبوظبي، إن للإمارات سجلاً حافلاً وجهوداً مقدرة في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم، وبصماتها ومبادراتها في ترسيخ الأخوة وإعلاء قيم التسامح والتعايش بين الشعوب مشهودة منذ قيامها، حتى أصبحت رمزاً للسلام والفضائل والقيم الإنسانية.

وتخللت الندوة عدة فقرات حيث تحدث الدكتور محمد سليمان البلوشي المدير التنفيذي لقطاع الوقف والزكاة في الهيئة بالإنابة، قائلاً إن السلام صبغة ديننا وإرث آبائنا وهدف مؤسس دولتنا ورؤية قيادتنا، مشيرا إلى أن الإمارات أنجزت وثيقة الأخوة الإنسانية، وقانون مكافحة التمييز والكراهية، وأسست المعهد الدولي للتسامح ومنابر مساجدها ودور عبادتها تؤكد دوما معاني السلام، فصاغت بذلك أنموذجاً رحباً للسلام والتعايش.
وقدم سعادة قمر الدين أمين مدير عام توعية مجتمع المسلمين في وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا، مداخلة عن قيم السلام، مشيداً بنموذج دولة الإمارات في التعايش والتسامح ومساهماتها الإنسانية المقدرة على مستوى العالم، أكد أن السلام هو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة.

وقدمت الباحثة في الهيئة روضة الهاشمي عرضاً لكتاب “من قيم السلام” الذي أصدرته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، سردت خلاله بعضاً من مضامين الكتاب الذي أبرز معاني السلام ورؤية ديننا الإسلامي في تجلية قيم السلام في حياتنا اليومية، ومسيرة وجهود ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ السلام العالمي.

وشاهد الحضور خلال الحفل الذي قدمته مريم الحمادي من الهيئة مقاطع فيديو عن إنجازات دولة الإمارات وبصماتها في تحقيق السلام لكل الشعوب.
وفي ختام الندوة، كرّم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، مجموعة من أئمة المساجد العاملين في الهيئة الذين تم اختيارهم من عدد من الجنسيات تقديرا لجهودهم المتميزة في الخدمة وأداء رسالة الهيئة في المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • السوداني والطباطبائي يؤكدان على الاستمرار في دعم محور “المقاومة الإسلامية”
  • “كاس العالم للاندية لكرة اليد”.. موعد مباراة الأهلي وماجديبرج في النصف النهائي 2024
  • “بالقاسم حفتر” يتفقد مواقع مشاريع صيانة المدراس في بنغازي
  • الكاتب الأمريكي الشهير “والتر إيزاكسون”: السعودية تشهد ثورة تنموية في ابتكارات الطاقة المتجددة
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلقي محاضرة بجامعة هارفارد حول “الدين والقانون”
  • “ويتيكس” 2024 يدعم جاهزية البنى التحتية الرقمية للمستقبل حول العالم
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة
  • “سوق الدار” بالعمارية .. رحلة إثرائية تجمع بين متعة التسوق وأصالة الثقافة
  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بإعلان المملكة إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف” : الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية