بنغازي “عاصمة الثقافة الإسلامية” عام 2024
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” – إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي الليبية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.
وأوضحت “إيسيسكو” في بيان أن الإعلان عن البرنامج جرى قبل يومين، بمؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، بمشاركة رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ومدير عام المنظمة سالم بن محمد المالك، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وفي البيان أوضح الدبيبة أن “الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي تأكيد على مكانتها وإرثها العظيم، وما تمثله بوصفها منارة معرفية، حيث شهدت تأسيس أول جامعة في ليبيا”.
وأشاد رئيس وزراء الحكومة في ليبيا بدور الإيسيسكو في إطلاق المبادرات التي تهدف إلى “تعزيز هوية وثقافة العالم الإسلامي”.
من جهته، أشاد مدير عام إيسيسكو بما تزخر به بنغازي من “تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور”، منوها بمعالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.
كما أشار إلى “معالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي”.
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة لن تدخر جهدا لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفاء ببنغازي، وستبقى على عهد الوفاء والالتزام بتقديم كل أشكال الدعم لدولة ليبيا في مجالات اختصاصها.
وبدوره أكد الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته أن بنغازي جديرة بالاختيار ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما لها من عراقة تاريخية وما تتميز به من مساهمات علمية وفكرية وثقافية، مشيرا إلى أن برنامج الاحتفالية الذي يمتد على مدار عام كامل سيشمل تنظيم أنشطة في مختلف المدن الليبية بالمجالات الثقافية والتراثية والعلمية والتربوية والرياضية.
فيما قال إبراهيم هدية المجبري، رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، إن الثقافة هي الكلمة الجامعة لكل الليبيين، وإن الاحتفاء ببنغازي فرصة لتعريف العالم الإسلامي بتراثها.
ومن المتوقع أن تشهد بنغازي العديد من الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية على مدار العام الجاري بهدف إبراز الحضارة الإسلامية في دول الإيسيسكو.
يذكر أن برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة الإسلامية يرتكز على الاحتفاء بالمدن التي تزخر بتاريخ ثقافي بارز وإحياء أمجادها الثقافية والحضارية، وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري وترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، إلى جانب تميز المدن بما تحتويه من أماكن عمرانية جديدة، ومرافق ثقافية وفنية وإبداعية حديثة، ينشط فيها المثقفون والفنانون والمبدعون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.