مليشيا الإصلاح تسطو بالقوة على حديقة عامة في صبر بتعز
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون../
استولت ميليشيا حزب “الإصلاح” في مناطق تعز المحتلّة، على أحدِ المتنفَّسات العامة بالمدينة، وذلك في سياق الجرائم والانتهاكات المتواصلة التي يمارسها مسلحو المرتزِقة بحق المواطنين.
وذكرت مصادر إعلامية، اليوم، أن لواءً عسكريًّا تابعاً لما يسمى “محور تعز” الجناح العسكري لحزب “الإصلاح”، قام بالسطو على حديقة عامة ومتنفس للمواطنين في منطقة عقاقة التابعة لمديرية صبر الموادم.
وبينت المصادر أن اللواء التابع لجماعة “الإخوان” بدأ أعمال البناء في الأراضي المخصصة للحديقة العامة، معززاً بأسلحة ثقيلة ومتوسطة لإرهاب المواطنين.
وأضافت أن منتحل صفة المحافظ المرتزِق المُعَيَّن من تحالف العدوان، نبيل شمسان، يقوم بشرعنة احتلال ميليشيا حزب “الإصلاح” للممتلكات العامة والمرافق العامة في مناطق تعز المحتلّة، محملين حكومة الفنادق وجماعة “الإخوان” مسؤولية استمرار تلك الاعتداءات والانتهاكات والسطو على الحدائق والمتنفَّسات وغيرها من الأراضي الخدمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لحظة دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل في زيارة وصفت بـ "التاريخية".
واستقبل الزوار الدروز القادمون من سوريا ورحب بهم عبر ترديد أناشيد الترحيب فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.
وفي وقت سابق من الجمعة، عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى 50 عاما.
وعبر الوفد في 3 حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.