بالتفاصيل.. تعرف على خطوات أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرح مناسك الحج مع الاقتراب من يوم عرفة وموسم الحج، يبحث الحجاج عن مناسك أداء الحج لذا نقدم لكم الخطوات بالترتيب:
1.الإحرام هو أن ينوي المرء تأدية مناسك الحج بقلبه، مستحضرًا نية ذلك، وأن يتخلص من كل مظاهر الزينة، ويكتفي الرجل بلبس إزار يلفه على وسط جسمه ويستر به عورته، ورداء يلبسه على كتفه وظهره، كما يجوز له لبس حذاء يظهر منه القدم والكعبان،وهذا للرجل، أما المرأة فتنوي الإحرام وتلبس لباسها المعتاد الذي يستر جسمها، وتكشف فقط وجهها وكفيها.
ويستحب لمن أراد الإحرام أن يغتسل ويقص من شعره ويقلم أظافره ويتطيب، ثم يلبس ثياب الإحرام، وإن كان الوقت ليس وقت نهي صلى ركعتين مع نية الإحرام.
ج: فعلى الحاج أن يقوم بالإحرام في أشهر الحجّ المعروفة وهي: شوال وذو القعدة والعشر الأوائل من ذي الحجة، وأهم ميقات زماني للحج هو موعد أداء ركنه الأعظم وهو يوم الوقوف على عرفات.
الإحرام
بعد الإحرام الذي يُعدَّ أول مناسك الحجّ، يأتي على الحاج خطوة دخول مكة فيدخل المسجد الحرام بالقدم اليُمنى، وهي سُنة من سُنن الحج، ويُسمى بطواف الورود أو طواف التحيَّة، لأنَّه شُرِّع للقادم من غير مكة المكرَّمة. يبدأ نسكه بالطواف وذلك لتحية البيت المبارك، وللمتمتع وللقارن طواف العمرة، أما المُفرد فله طواف القدوم، وآخر وقته عند الوقوف بعرفات وِفقًا لجمهور الفقهاء. عن عائشة رضي الله عنها: (أنَّ أَوَّلَ شيءٍ بَدَأَ به حِينَ قَدِمَ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - أنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ).
.
السعي - مناسك الحج
يرى كُل من المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي أن السعي رُكن من أركان الحجّ الواجبة على كل حاج، بينما المذهب الحنفيّ فيذهب إلى سُنيِّة السعي.
ويخرج الحاج للسعي من باب الصفا ويصعد عليه ويكون مستقبلًا الكعبة، ويقرأ (إن الصفا والمروة من شعائر الله) إلى أخر الآية، ويُكبّر الله ويحمده ويقول (لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده) ويكررها ثلاث مرات.
ثم يتجه إلى المروة بالمشي العادي، وحين يُحاذي العمودين الأخضرين أسرع في المشي، حتى يصل إلى المروة، فيوحد الله مرة أخرى ويُكبّرهن ويعد هذا شوط واحد. ثم يبدأ في الشوط الثاني بفعل ما قام به في الشوط الأول، وهكذا حتى تمام الشوط السابع. ويبدأ وقت السعي في يوم النحر أو ذبح الهدي بعد تمام طواف الزيارة أو كما يُعرف بالإفاضة لا طواف القدوم، وذلك لأن السعي يُجمع على وجوبيتهُ، بينما يُعدّ طواف القدوم سُنّة، فلا يجوز أن يتبع الواجب للسنة.
يوم التروية - المبيت في مِنَى - مناسك الحج
يوافق يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة، ومن المستحب أن يخرج الحاج من مكة المُكرَّمة حيث يُحرِم منها مُنطلقًا إلى منى في يوم التروية، فيصلي بِمِنى خمس صلوات ويبيت الحاج بِمِنى ليلة عرفة، ثم ينطلق من منِى سيرًا على قدميه إلى عرفات بعد طلوع شمس يوم عرفة.
يوم عرفة
الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج الذي لا يتمّ الحج إلا بهِ، ويوافق التاسع من ذي الحجة، واتفق عليه الأئمة الأربعة، ومن العاشر من ذي الحجة إلى طلوع الفجر، واتفق العلماء أن انتهاء الوقوف بعرفة يكون عند طلوع فجر يوم النحر.
صعود جبل الرحمة الموجود بعرفة.
مزدلفة ورمي جمرة العقبة -
وإذا غربت شمس يوم عرفة، يسير الحاج إلى المزدلفة في سكينة مُلبيًا، ويُصلي بها المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويبيت بها إلى أن يصلي فجر اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المُبارك.
وقبل طلوع شمس اليوم العاشر يسير الحجاج إلى مِنى مع أخذ 7 جمرات من مزدلفة، لرمي جمرة العقبة بها ويُكبر مع كل جمرة أو حصاة، وتسمّى بالجمرة الكبرى وحجمها يعادل الحمصة تقريبا، أما باقي الحصى فيلتقطه من مِنى، واتفق العلماء أن رمي الجمرات واجب من واجبات الحجّ.
الهدي والتحلل الأول
فإذا فرغ الحاج من ذلك فيذبح الهدي، ويأكل منه، ثم يحلق رأسه إن كان رجلا، أما المرأة تقصر فقط من أطراف شعرها بمقدار أنملة، وبذلك يكون قد تم التحلل الأول.
رمي الجمرات في أثناء أيام التشريق
ثم بعد أن يتم الحاج الطواف والسعي يرجع إلى مِنى، فيبيت أيام التشريق الثلاثة هناك، وهي الحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، ويرمي الجمرات الثلاث بعد الزوال، في يومين أو ثلاثة، ويبدأ بالجمرة الأولى وهي الأبعد عن مكة، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، كل واحدة بـسبع حصيات متعاقبة ويُكبّر مع رمي كل حصاة، وبعد أن يرمي كل جمرة يدعو بما تَيَسَّر له من دعاء، ثم ينصرف الحجاج بعد رمي جمرة العقبة.
طواف الوداع
سمي بذلك لأن يودع بهِ الحجاج بيت الله الحرام، واتفق العلماء على وجوبيته. يكون عقب انتهاء وإتمام الحجاج لمناسك الحج جميعًا، ولا يجب هذا الطواف على أهل البلد أي أهل مكة، ولا يعفي أحدا إلا الحائض لعدم تحقيق شرط الطهارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء مناسك الحج العشر الأوائل من ذي الحجة تأدية مناسك الحج طواف الوداع موسم الحج مناسك الحج من ذی الحجة مناسک الحج یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول جواز الحج لمن لا يصلي مطلقًا لا في المسجد ولا في البيت، قائلاً "هذا سؤال مهم جدًا.. ونؤكد أن الحج قد يكون بداية توبة الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا أدى الإنسان الصلاة أثناء حجه، فهذه بشرى وبداية خير له بإذن الله".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء "لا يجوز لنا أن نمنع تارك الصلاة من أداء فريضة الحج أو أن نحكم عليه بالخروج من الإسلام، ونقول له: لا تحج، لأن ترك الصلاة ذنب عظيم، لكنه لا يسقط عنه سائر الفرائض، بل ندعوه إلى التوبة والرجوع إلى الله".
آداب الحج والعمرة.. الإفتاء تحدد 9 نصائح للحفاظ على ثواب الفريضة
حكم تأجيل فريضة الحج مع القدرة على أدائها.. الإفتاء تكشف
أشهر معلومات.. أمين الفتوى: الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الواجب أن يُشجع تارك الصلاة على أداء الحج، مع الدعوة له بأن يجعل من هذه الرحلة المباركة بداية لمداومته على الصلاة وسائر الفرائض.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء "نقول له: حج، واتقِ الله، وليكن حجك بداية لطريق جديد من الطاعة والإنابة إلى الله عز وجل، واستمر بعد الحج على المحافظة على الصلاة وسائر أوامر الله".
خطة توعوية من الأوقاف لتثقيف الحجاجقال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل .
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” حرصت الوزارة على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.
وأوضح الوزير أنه تم وضع خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.
وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.