ألمانيا تؤكد دعمها لجهود إجراء الانتخابات وتحذّر من التوسع الروسي في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية “كاتيا كويل” دعم بلادها لجهود تحقيق الاستقرار وإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.
جاء ذلك في لقاء مع النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، الذي شدد على ضرورة معالجة الانسداد السياسي الحالي، لإجراء انتخابات توافق على نتائجها الأطراف السياسية.
من جانبه، أشاد الكوني بجهود ألمانيا التي تسعى لاستقرار ليبيا في إشارة لمؤتمري برلين الأول والثاني لجمع الفرقاء السياسيين، وفق ما نشره المجلس الرئاسي على صفحته بفيسبوك.
وناقشت كويل مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.
ووفق المجلس الرئاسي، فقد تم التطرق لمستجدات الوضع السياسي في ليبيا وسبل تحقيق مسار ديمقراطي سليم يؤدي لانتخابات توافقية تلبي طموحات الشعب الليبي.
كما بحثت كويل مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة الجهود الدولية المبذولة لدعم الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة.
ووفق حكومة الوحدة، فقد اتفق الطرفان على دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، كما تطرق الجانبان إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الهجرة غير النظامية وأمن الحدود المزمع عقده منتصف شهر يوليو القادم، بمشاركة الدول ذات العلاقة، والاتفاق على دعمه لتحقيق أهدافه.
كما ناقشت كويل مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، الدعم الدولي المنسق للجهود الرامية إلى حل الأزمة السياسية في ليبيا.
وشددتا على ضرورة مشاركة الأطراف الليبية في حوار هادف ترعاه الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية قدما وتجاوز الانقسامات.
في السياق ذاته، دعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الألمانية كاتيا كويل، إلى موقف دولي موحد لدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا؛ لدفع الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن إجراء الانتخابات في البلاد.
وأضافت الوزيرة في بيان نشرته الخارجية الألمانية قبل وصولها أمس السبت إلى ليبيا في زيارة تستمر حتى الثلاثاء؛ أن غياب الانتخابات في البلاد، يعني إضعاف سلطة الدولة؛ مشيرة إلى أن روسيا تعمل على توسيع وجودها في البلاد، وتستخدم ليبيا مركزا لسياستها الإفريقية، وفق البيان.
كما شددت كويل على أهمية أن تظل الجهات الفاعلة الليبية منخرطة في عملية الأمم المتحدة ومشاركةً فيها، خاصة بعد استقالة باتيلي، قائلة إنه يجب الآن ألا ينشأ أي فراغ يمكن أن تخترقه القوى التي تزعزع الاستقرار، على حد وصفها.
إلى ذلك، قال السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونمخت؛ إن بلاده تدعم بشكل كامل جهود البعثة الأممية في تحريك العملية السياسية في ليبيا.
ودعا أونمخت الأطراف داخل البلاد إلى الإنخراط في حوار ذي جدوى مع الأمم المتحدة لتجاوز الانقسام؛ لافتا إلى أن وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الخارجية، أجرت لقاءات مع النائبة للشؤون السياسية للبعثة الأممية ستيفاني خوري، ومنسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
ألمانياالانتخاباترئيسيروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ألمانيا الانتخابات رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
COP29.. جناح الإمارات يبحث حلولاً لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، عدداً من الجلسات التي تمحورت حول الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة المياه وعلاقتهما بالدورة الزراعية بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين ناقشوا حلولاً مبتكرة لتعزيز استدامة الموارد المائية، منوهين بأهمية اعتماد تقنيات متقدمة في الزراعة لتحسين كفاءة استخدام المياه وضمان الأمن الغذائي.
وجرى تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز المرونة المائية، داعين إلى تحديد أجندة جديدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وفي جلسة بعنوان "الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026- نسرع العمل معًا في مجالي المياه والمناخ"، لتحديد الأولويات قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال معاً، أكد عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية الماء، ودوره في الحفاظ على حياة البشر وكوكبنا، وصون كرامة الإنسان، وربط المجتمعات حول العالم.
من جانبه، أكد البروفيسور داودا نغوم وزير البيئة والتحول الإيكولوجي في السنغال على الطموح الكبير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، في إشراك المجتمع الدولي في عملية العثور على حلول مناسبة لمواجهة تحدي ندرة المياه وزيادة القدرة على الاستجابة للتغيرات المائية في قطاع المياه.
وشدد على أن "السنغال مستعدة للتعاون مع دولة الإمارات لتحويل هذه الرؤية المشتركة إلى واقع".
وقال إن "المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها في ما يتعلق بملف المياه والتغير المناخي، فالمناخ والمياه مرتبطان بشكل وثيق، ويمنحنا مؤتمر الأطراف COP29 فرصاً إضافية لتأكيد هذا الترابط، إذ إن أزمة المناخ وأزمة المياه ستتركان تأثيرًا هائلًا على مجتمعاتنا".
وفي جلسة أخرى، قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان المستشارة في وزارة الخارجية لمبادرة "كيف يمكن للتعاون الجامعي أن يدعم تمكين المرأة في البحوث الزراعية"، إن "الكلمة الرئيسية في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي كانت الشراكة، وهذا العام هي الاستمرارية، لتقديم وإضافة قيمة فعليه لأعمالنا، موضحة كيف وضعت حكومة الإمارات العلوم والابتكار أولويات للسياسة الخارجية".
وناقشت جلسة ثانية أهمية المياه كقضية تمتد عبر مختلف القطاعات، وإمكانية دمجها بشكل أعمق في عملية مؤتمر الأطراف "COP"، بما في ذلك إدراجها كعنصر محدد ضمن المساهمات المحددة وطنياً "NDC".
وفي جلسة أدارها هينك أوفينك المدير التنفيذي للجنة العالمية لاقتصاديات المياه، أكدت أهمية المياه في القرارات الحكومية الدولية المتعلقة بالسياسات والاستثمار، طارحة على طاولة النقاش الأسباب التي تنتج عن تحدي ندرة المياه وتأثيره على التغير المناخي، وتهديده النظم البيئية والصحة والسلام والاستقرار، وإنها ضرورة عالمية مشتركة لبقائنا وبقاء مظاهر الحياة على كوكبنا، داعين مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بتحديد أجندة جديدة للمياه.
وضمن شبكة جامعات الإمارات للمناخ، عقدت جلسة بعنوان "تسريع الابتكارات لمعالجة تحدي ندرة المياه العالمي"، وقدم نخبة من الأكاديميين البارزين رؤى معمقة حول أهمية تطوير وحماية نظم المياه الفعالة عالمياً، مع التركيز على التكامل والتمويل فيما أضاءت جلسة بعنوان "إحداث تأثير مستدام في البيئات الجافة والمالحة في آسيا الوسطى: قوة الشراكات لتحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة" على الزراعة الحيوية في البيئات المالحة.
في حين اجتمع أكاديميون وخبراء سياسات من جامعة نيويورك أبوظبي لمناقشة الخطوة التالية "لإطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية" كجزء من التحضير لمؤتمر الأطراف COP30 في بيليم العام المقبل.
واختُتمت الفعاليات بجلسة بعنوان "المياه وتغير المناخ: دمج تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها والطاقة المتجددة والإشراف من أجل حلول مائية مستدامة"، ناقش خلالها قادة الصناعة وصناع السياسات وخبراء البيئة كيفية توظيف التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.