صحيفة البلاد:
2024-10-03@06:35:19 GMT

ضريح في جزيرة يابانية لتكريم القطط

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

ضريح في جزيرة يابانية لتكريم القطط

البلاد ـ وكالات

على جزيرة صغيرة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، أصبح عدد القطط يتجاوز عدد السكان وسط انتشار الأساطير بشأنها. ويوجد في الجزيرة مكان باسم « جينجا»، أو ضريح القطط، يصور القطط على أنها كوادر حراسة لمنطقة تاشيروجيما. وتقول الأسطورة: إن الجزيرة كانت مشهورة بتربية دودة القز، وكان المزارعون يحتفظون بالقطط لطرد الفئران، وحماية شرانق دودة القز.

وتقول أسطورة أخرى: إنه في أحد الأيام، أصاب صياد قطة عن طريق الخطأ. وشعوراً بالأسف على الإصابة، قام سكان الجزيرة ببناء ضريح للقطط. وتاشيروجيما هي جزء من مدينة إيشينوماكي في محافظة مياغي في منطقة توهوكو، التي أصبحت مشهورة بعد أن دمر تسونامي المنطقة. ويعيش في تاشيروجيما أكثر من 100 قطة، إلى جانب حوالي 50 شخصاً.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القطط

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 – 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري ، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة، حيث إن أولى التنقيبات الأثرية في الجزيرة كانت في عام 1989 بإشراف بعثة فرنسية واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية ومن ثم استأنف التنقيب في موقع الجزيرة عام 2002 بواسطة البَعثة الفرنسية واستمرت لمدة خمسة مواسم متتالية حتى عام 2009.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءًا مهمًا من خطتنا الإستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني، وتأتي هذه الأعمال الحديثة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا بالمواقع التاريخية والأثرية من أجل فهم التطور الحضاري الذي شهدته المنطقة بشكل عام وإمارة أم القيوين بشكل خاص.
وأضاف أن التعاون مع البعثات الأثرية الدولية يعتبر ركيزة أساسية في نجاح منظومة الأعمال التنقيبية حيث يسهم في استمرار تبادل الخبرات التاريخية والأثرية لتوثيق ودراسة المكتشفات بشكل شامل مما يعزز قدرتنا على فهم التحولات التاريخية التي مرت بها المنطقة.
من جانبها قالت رانيا حسين قنومة القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث في الدائرة إن الدائرة في هذا الموسم بدأت بموقع جزيرة الغلة الذي يعد تاريخًا ثريًّا يمتد لآلاف السنين، وستعمل الدائرة خلال هذا الموسم في الجزيرة على دراسة عدة جوانب تاريخية تسهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الأثري والإنساني للجزيرة.
وأكدت أن موقع جزيرة الغلة يمتاز بتسلسل طبقي أثري فريد، حيث تضم الجزيرة طبقة أثرية تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد محفوظة بشكل واضح وجيد وهي طبقة نادرة في شبه الجزيرة العربية مما يجعلها مثالية للدراسة والتنقيب، وتمثل هذه الطبقة مرحلة انتقالية بين نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي.
وتشير خُطَّة الأعمال التنقيبية لهذا العام إلى التركيز على دراسة مستوى الألفية الرابعة قبل الميلاد الموجود في الجزيرة، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفر في منطقة تجمع عظام حيوان الأطوم “بقر البحر” من أجل التحري في العلاقة ما بينها وبين مستوطنة الصيد في الجزيرة والتي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، لتحديد ملامح الحياة الاقتصادية للجزيرة وفهم الأنماط الحياتية والشعائر للسكان الأوائل.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية لمواسم التنقيبات الأثرية بجزيرة الغلة، اكتشفت دائرة السياحة والآثار أقدم منشأة شعائرية تمثلت بتجمع لعظام حيوان الأطوم “بقر البحر” وهو عبارة عن تراكم منظم ومقصود يعود إلى الجزء الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، ويتألف هذا التراكم من مصطبة مفلطحة تمتد لحوالي 10 أمتار مربعة ويتألف من عظام جوالي أربعين أطوما.وام


مقالات مشابهة

  • نقل رفات مارادونا إلى ضريح جديد
  • نقل رفات مارادونا إلى ضريح جديد بنصب تذكاري
  • نقل رفات مارادونا إلى ضريح باسم "Memorial del Diez"
  • شركة يابانية توزع عشرات المعدات التكنولوجية على المدارس وتوقع شراكات مع أكاديميات التعليم
  • دراسة تنفي السمعة السيئة عنهم .. القطط تحب البشر
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • صافرة يابانية لمواجهة العين والغرافة في «النخبة الآسيوية»
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة
  • كتلة الحوار تنظم احتفالية لتكريم أوائل الجمهورية من الصم وضعاف السمع