صحيفة البلاد:
2025-01-22@17:07:38 GMT

اقتراح حول تغيير الاجازة الاسبوعية

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

اقتراح حول تغيير الاجازة الاسبوعية

قبل أسابيع كتب الصديق والكاتب الدكتور نجيب يماني مقالاً في جريدة عكاظ يؤيد فيه دعوة الكاتبة السعودية هيلة المشوح لإعادة النظر في تغيير الاجازة الأسبوعية ليومي السبت والأحد بدلاً من الجمعة والسبت حالياً.

وأجدني أضيف لاقتراحهما بتغيير الاجازة الأسبوعية إلي 3 أيام بدلاً من يومين كما هو عليه الحال حالياً علي أن تقتصر ساعات العمل علي 4 أيام فقط من الاثنين إلي الخميس فقط وبساعات عمل من 9 إلي 5 مساء للقطاع الخاص ،ومن 9 إلي 4 للقطاع العام،خصوصا مع حالة الازدحام التي تعانيها مدننا والمؤلمة لكل قائدي السيارات خلال تنقلهم من الجنوب إلي الشمال أو من الغرب إلي الشرق.

وأيام العمل الأربعة المقترحة عشتها اثناء دراستي الجامعية في ولاية كاليفورنيا في سبعينات وثمانينات القرن الميلادي الماضي،عندما كنت أذهب للجامعة ل 4 أيام في الأسبوع ولمدة تزيد عن الثماني ساعات لأتمكن من قضاء ثلاثة أيام مع اطفالي وعائلتي الصغيرة وأتجنّب ساعات ذروة الازدحام علي طرقات مقاطعة مدينة لوس أنجلس وقرية فولرتون باورانج كاونتي.

ولعل تطبيق هذا الاقتراح ،يقضي علي الازدواجية التي تمارسها بعض القطاعات التجارية التي تعمل بدوامين متعارضين حيث تطبق بعضها دوامين من 8 إلي 12 ومن 4 إلي 8 مساء، في حين يعمل البعض الآخر بدوام واحد.

لعل تجربة ساعات العمل أثناء جائحة كورونا والتي كانت بعض المنشآت تطبق الدوام الافتراضي من المنازل،أثبتت لمن قد يعترض علي تطبيق ساعات الدوام ل 4 أيام. فقد نجحت تلك التجربة نجاحا تاما آنذاك ولا تزال بعض الجهات تعمل بها حتي الآن.
وسيتيح تطبيق هذا الاقتراح للأسر السعودية قضاء أوقات أكثر مع أسرهم بعيدا عن التباعد الاجتماعي الذي يعيشونه الآن.
أتمني ان يتم النظر في هذا الاقتراح من قبل الجهة المعنية في الدولة.
كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دراسة: العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق

قالت دراسة حديثة إن أنماط النوم السيئة التي تتأسس من خلال عادات العمل تستمر لسنوات.

وأفادت الدراسة بأن العمل المستقر الذي يؤثر الآن على 80% من القوى العاملة، يرتبط بزيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق.

وبحسب "ستادي فايندز"، قال الباحثون "يخلق تصميم الوظائف الحديثة 3 أنماط نوم مميزة بين العمال، والتي يمكن أن تستمر لعقد من الزمان أو أكثر".

أنماط النوم

وأنماط النوم هي: "النائمون الجيدون" (57%)، و"النائمون التعويضيون" الذين يعتمدون على القيلولة والتعافي في عطلة نهاية الأسبوع (25%)، و"النائمون الذين يعانون من الأرق" (18%).

وقالت كلير سميث الباحثة الرئيسية من جامعة ساوث فلوريدا: "إذا وجدت نفسك تكافح من أجل النوم في الليل، فقد يكون كرسي مكتبك مسؤولاً جزئياً عن ذلك".

وأظهر العمال الذين لديهم وظائف أكثر استقراراً زيادة بنسبة 37% في أعراض الأرق، ما يجعلهم أكثر عرضة للوقوع في فئة النائمين الذين يعانون من الأرق أو البقاء فيها.

أما من يعملون وفق جداول غير تقليدية فيواجهون خطراً أكبر بنسبة 66% ليصبحوا من فئة "من ينامون لتعويض ما فاتهم من ساعات العمل" والذين يعتمدون على القيلولة ونوم التعافي في عطلة نهاية الأسبوع.

وفي حين لا تثبت هذه العلاقات أن بعض خصائص العمل تسبب مشاكل النوم بشكل مباشر، فإنها تشير إلى وجود روابط مهمة بين كيفية تصميم الوظائف وكيفية نوم الناس.

وقالت سميث: "إن الطريقة التي نصمم بها العمل تشكل تهديدات خطيرة وطويلة الأمد للنوم الصحي".

النوم الصحي

وتابعت: "النوم الصحي ينطوي على أكثر من مجرد الحصول على 8 ساعات. إنه أيضاً النوم بسهولة، والنوم طوال الليل والحصول على جدول نوم ثابت".

وعلى الرغم من المخاوف الشائعة بشأن تأثير وقت الشاشة على النوم، فإن زيادة استخدام الكمبيوتر أثناء ساعات العمل كانت مرتبطة في الواقع بأنماط نوم أفضل.

وافترض الباحثون أن هذا قد يكون لأن استخدام الكمبيوتر أثناء النهار لا يعطل الإيقاعات اليومية بالطريقة التي يفعلها وقت الشاشة في المساء.

مقالات مشابهة

  • هذه الدول التي لديها أطول وأقصر ساعات عمل في العام 2024 (إنفوغراف)
  • دراسة: العمل المكتبي يرتبط بزيادة الأرق
  • كتلة “جبهة العمل الإسلامي” تكشف عن مشاريع قوانين تقدمت بها لمجلس النواب
  • أهمية التعليم الفني والمهني وكيفية تغيير النظرة المجتمعية
  • باق 10 أيام ..تغيير عداد الكهرباء القديم لهؤلاء
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • مستشار قانوني يوضح هل تغيير المهنة في العمل يعتبر تحايل على القانون .. فيديو
  • بعد حظر “تيك توك”.. تطبيق صيني بديل يغزو أمريكا
  • رسميًا.. السبت 1 مارس أول أيام شهر رمضان 2025 وفقا للحسابات الفلكية