صحيفة البلاد:
2025-03-10@01:48:32 GMT

حلقات تحفيظ جامع الشعلان تكرم 73حافظا

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

حلقات تحفيظ جامع الشعلان تكرم 73حافظا

البلاد – مكة المكرمة

كرّم الدكتور بندر بن سعيد عبدربه و بحضور محمد بن عثمان برناوي ومحمد بن مبروك البركاتي إمام وخطيب جامع الشعلان بمخطط ولي العهد بمكة المكرمة وصالح الكثيري وعلى الزقرتي ورائد النشاط التربوي مشعل بن محمود الهوساوي والمستشار الدكتور مصطفى برناوي ونخبة من رجال التربية والتعليم والاعلامين وأولياء أمور الطلاب المكرمين في الحفل الختامي السنوي الذي نظمته الحلقات ،73 طالبا من المتفوقين والمتميزين والمشاركين في إمامة المصلين في صلاة التروايح في شهر رمضان المبارك ومن ضمن المحتفى بهم الطلاب الذين انعم الله عليهم بختم حفظ القرآن الكريم كاملا.


وكان الحفل الذي قدمه يوسف حسين والطالب ماجد مليباري، قد بدأ بتلاوات من القرآن الكريم للطلاب أنس العريشي، ومؤيد الكثيري، وعبدالله مليباري وسام عابد، ثم إختتتم التلاوات الطالب ياسر الزهراني. وقدمت قصيدة شعرية عن فضل قراءة القرآن الكريم ألقاها الطالبان الشقيقان حمزة ويحي عبدالخالق نالت استحسان وإعجاب الحضور ثم كلمة لإمام وخطيب الجامع فضيلة محمد بن مبروك البركاتي وكلمة أولياء الأمور ألقاها نيابة عنهم يوسف حسين، عقبها ألقى الدكتور بندر بن سعيد عبدربه كلمة ختامية بهذه المناسبة البهيجة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • الإمارات تكرم نخبة من حفظة القرآن الكريم في دورتها الأولى للجائزة الدولية..من بينهم مغربي
  • “نور القرآن يضيء الدروب”.. 66 حافظًا وحافظة للقرآن يكرمون في عدن
  • عدن.. فعالية إحتفائية بتخرج 66 حافظًا وحافظة لكتاب الله
  • الجامع الأزهر: تسجيل القرآن بالقراءات العشر بروايتها العشرين.. فيديو
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • «إسلامية دبي» تحتفي بختم ثمانية طلاب القرآن الكريم
  • «إسلامية دبي» تحتفي بختم ثمانية طلاب للقرآن الكريم