منتوجات مغربية تخطف الأضواء في معرض نظمته سفارة المغرب بيوم افريقيا بنواكشوط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
خطف الأضواء جناح السفارة المغربية بنواكشوط الذي تشارك به هذه السنة 2024, بمناسبة تنظيم الأكاديمية الديبلوماسية بوزارة الخارجية الموريتانية احتفالا بيوم أفريقيا الذي يصادف 25 ماي من كل سنة.
وتميز الجناح المغربي بمعرض للصناعة التقليدية المغربية الأصيلة، خيث إمتازت المعروضات بتنوعها وحرفيتها وغنائها بالمنتوجات الجلدية المختلفة والتي لاقت إعجاب جميع الدول المشاركة.
كما ساهمت السفارة المغربية بتنظيم معرض ذوق بهذه المناسبة الأفريقية وذلك من خلال تقديم عرض لأطباق مغربية أصيلة تميزت به عن باقي المعارض الذوقية للدول المشاركة.
وكان السفير المغربي حميد شبار قد اشرف شخصيا على تنظيم هذا المعرض المغربي الذي حضره كل من وزير الخارجية الموريتاني ونظيره وزير خارجية الدفاع للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويخلد العالم امس السبت يوم إفريقيا، الذي يصادف 25 ماي من كل سنة وهو تقليد سنوي يهدف إلى تعزيز أواصر الإتحاد والتعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق ما تطمح إليه شعوبها من تقدم وازدهار.
ويعود تاريخ الاحتفال بيوم إفريقيا، إلى 25 ماي 1963، أي اليوم الذي تأسست فيه منظمة الوحدة الإفريقية (OAU)، وهي المنظمة التي تهدف إلى تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الإفريقية، قبل أن ينبثق عنها الاتحاد الإفريقي سنة 2002.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
روسيا – سيستمتع سكان نصف الكرة الشمالي بعروض مبهرة من الشفق القطبي يوم الأربعاء، حيث تلامس كتلة إكليلية من الشمس كوكبنا، وفقا لعلماء روس.
وبعد أسبوعين من الخمول النسبي، شهدت الشمس توهجا من الفئة M امس الاثنين 23 ديسمبر، بقوة 8.9، وهو ما يقل قليلا عن الفئة X.
وتوصّف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي، وتأتي قبلها الفئة M. وتصنّف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
وحدث التوهج المرصود يوم الاثنين في البقعة الشمسية الكبيرة المسماة AR3932، والتي كان علماء الفلك يراقبونها لأنه كان من المنتظر أن تتقاطع مع خط الشمس-الأرض (عندما تصطف الشمس والأرض في خط واحد) خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة.
وقال ميخائيل ليوس من مركز الأرصاد الجوية “فوبوس” في موسكو يوم الثلاثاء على قناته على “تيليغرام”: “قد يصطدم جزء من الانبعاثات الكتلة الإكليلية (CME) بكوكبنا بعد ظهر يوم 25 ديسمبر”.
وأضاف: “تظهر التوقعات أنه قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الدرجة G1 أو G2”.
وأوضح ليوس أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين كان بزاوية 40 درجة من خط الشمس الأرض، ولهذا السبب من المرجح أن تكون العاصفة خفيفة. ومع ذلك، فهي كافية لإحداث الأضواء الشمالية.
وعندما تصل مثل هذه التوهجات الشمسية إلى الأرض، تنحرف معظم الجسيمات المشحونة بواسطة المجال المغناطيسي لكوكبنا، ولكن جزءا صغيرا منها يهاجر نحو القطبين ويدخل الغلاف الجوي. وهناك، تتصادم هذه الجسيمات مع الغازات وتخلق عروضا مذهلة من الأضواء الشمالية (الشفق القطبي).
وبالإضافة إلى الأضواء الشمالية، قد تتسبب العاصفة الشمسية يوم الأربعاء في حدوث بعض الاضطرابات الراديوية في نطاق التردد العالي (HF) وتؤثر على تشغيل بعض الأقمار الصناعية.
وتحمل العواصف الشمسية خطر الإشعاع على رواد الفضاء في المدار الأرضي والأشخاص على متن الطائرات عالية الارتفاع.
وتأتي هذه التوهجات في فترة ازدياد الاضطرابات في الشمس التي وصلت مؤخرا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما. وقد لاحظ العلماء أكثر من 10 مناطق لبقع شمسية تخترق سطح الشمس حاليا، ما يعد بمزيد من النشاط الشمسي في العام الجديد.
كما تتزامن أحدث العواصف الشمسية مع أقرب اقتراب لمسبار الفضاء “باركر” التابعة لوكالة ناسا من الشمس، وهو اقتراب قياسي تاريخي لجسم من صنع الإنسان من نجمنا.
ويأمل العلماء أن تصادف توهجات شمسية مسبار الفضاء أثناء اقترابه الوثيق، ما سيوفر بيانات مفصلة قد تساعد على تفسير كيفية تسريع الجسيمات المشحونة في الشمس إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء. لكن ناسا لن تعرف كيف كانت حالة السفينة أثناء العاصفة حتى تعود إلى العمل في العام الجديد.
المصدر: RT