تفاصيل استدراج وتخلص سفاح التجمع من ضحاياه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر مطلعة أن "كريم م م" المتهم المعروف إعلاميًا ب سفاح التجمع والذي أقدم على قتل 4 سيدات والتخلص من جاثمين الضحايا في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، أن المتهم تخلص من ضحاياه الأربعة شنقا.
وأضاف المصدر، أن المتهم كان يستدرج ضحاياه لممارسة الرذيلة مقابل مبلغ مالى وبعد قضاء أوقات معهم، يقوم بوضع منوم في العصير لهن ثم يقوم بشنق الضحية وحملها داخل شنطة سيارته والتخلص منها في مناطق صحراوية.
وكانت قد كشفت مصادر مطلعة في الواقعة المعروفة إعلاميا ب سفاح التجمع الذي أنهى حياة 3 سيدات داخل شقة في كمبوند بالحي الراقي بمنطقة التجمع الخامس، أن المتهم اعترف بارتكاب جريمته الرابعة ليكون إجمالي الضحايا حتي الآن 4 سيدات.
وأضافت المصادر أن سفاح التجمع خلال التحقيقات معه أقر بارتكاب جرائمه عقب تعرضه للخيانة من زوجته قبل طلاقهم، حيث قرر الانتقام من النساء التي متعددة العلاقات، فقام باستقطاب فتيات الليل والساقطات لممارسة الرذيلة مقابل مادي ثم قتلهم والتخلص من جثثهم بمناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
وأقدم "كريم م" الذي عرف بلقب سفاح التجمع، على ارتكاب جرائم قتل متسلسلة كانت ضحاياه جميعها من النساء، حيث كشف حتي الآن عن مقتل 4 سيدات، مع خضوع المتهم لتحقيقات مستمرة للكشف عن تفاصيل تلك الجرائم الدموية التي ارتكبها بحق الضحايا.
وكانت قد كشفت التحريات الأولية أن أسماء ضحايا سفاح التجمع حتي الآن هم كلا من "أميرة أ ع ط" 35 سنة، مقيمة بمنطقة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة، سبق اتهامها في قضايا دعارة، و"رحمة أ ص" صاحبة الـ19 ربيعا من عمرها، أصل إقامتها منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، واخري من مدينة نصر بمحافظة القاهرة واخري.
وأضافت التحريات عن سفاح التجمع، أن المتهم يدعى "كريم م" عاطل يعمل في مجال التجارة، واستأجر شقة سكنية بالحي الراقي في التجمع الخامس بمحافظة القاهرة قبل فترة قصيرة واستقطب ضحاياه من فتيات الليل واستدرجهن لقضاء ليلة حمراء داخل شقته التي أعد بها غرفة عازلة للصوت.
كشفت التحريات أن سفاح التجمع سادي يعذب ضحيته حتى الموت داخل الغرفة المعزولة الصوت، ثم يحمل جثتها داخل شنطة سيارته ويتخلص من الجثة بالمناطق الصحراوية بعيدًا عن كاميرات المراقبة بالطريق الصحراوي بين محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
مع انتشار جرائم سفاح التجمع المتسلسل الأمر الذي بث الرعب في نفوس الجميع خوفًا وهلعًا من ذلك القاتل، وعلى الفور شكلت الأجهزة المعنية فريق بحث مكثف بالقاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لسرعة ضبط سفاح التجمع ونجحت الجهود في تحديد هويته وضبطه بعد أقل من 12 ساعة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة لسيدة في عقدها الثالث لا ترتدي ملابس وملقاة بالقرب من محور 30 يوليو جنوب محافظة بورسعيد، وخلال عمليات البحث تم العثور علي جثتين لسيدتين اخرتين وبجسامين الثلاثة اثار تعذيب شديد، بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية بمديريات أمن القاهرة وبورسعيد والاسماعيلية تم ضبط المتهم.
من جهتها أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسه 15 يوما آخرين وأمرت النيابة بانتداب طبيبًا شرعيًا لتشريح جثث المجني عليهن وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وتسليم الجثامين لذويهن عقب بيان الصفة التشريحية لهن لاستكمال إجراءات الدفن، واصطحب فريقًا من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جرائمه وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وخلال الجزء الأخير من تمثيل سفاح التجمع الجريمة في منطقة التجمع حيث يقوم المتهم بحمل الشخص الذي يؤدي دور الضحية ووضعه بالسيارة، استغل الموقف واستقل السيارة محاولا الهرب، إلا أن أجهزة الأمن لاحقته وضيقت عليه الخناق، وألقت القبض عليه سريعًا بالتجمع الخامس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفاح التجمع خيانة زوجية التجمع الخامس قاتل متسلسل جرائم قتل ضحايا سفاح التجمع بورسعيد الإسماعيلية سفاح التجمع المتسلسل تمثيل الجريمة بورسعید والإسماعیلیة سفاح التجمع أن المتهم
إقرأ أيضاً:
سفاح طرابلس وخدم في لبنان... وزير سوريّ سابق سلّم نفسه وهذا ما قاله
أفادت "العربية" أنّ وزير الداخلية السورية السابق اللواء محمد الشعار سلّم نفسه للسلطات السوريّة. وتولى الشعار وزارة الداخلية من العام 2011 حتى العام 2018. وفي أوّل تعليق له، قال الشعار لـ"الحدث": "وزارة الداخلية كانت مسؤولة عن السجون الرسمية فقط". وأضاف أنّ "خلية الأزمة في بداية الحرب لم تُعطِ أمراً باستخدام العنف". وكان الشعار تولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
ويُعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث باب التبانة في كانون الأول 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه منذ ذلك الحين لقب "سفاح طرابلس".
كما يُتهم بأنه أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.