اختتام مشاركة "ندلب" في معرض"vivatech" في باريس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اختتم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، مشاركته في معرض "VivaTech" الذي أقيم في باريس إكسبو سنتر خلال الفترة من 22 ـ 25 مايو 2024، حيث تضمنت المشاركة تعريفًا مفصلًا بأدوار رؤية السعودية 2030 وأهدافها ومبادراتها، وخصص من خلاله مساحة لرواد ورائدات الأعمال من برنامج "ألف ميل"، الذين استعرضوا من خلالها حلولهم المبتكرة، ومنتجاتهم التقنية، على المستثمرين، والشركات العالمية والخبراء والمتخصصين.
وجاءت مشاركة "ندلب" عبر رواد ورائدات أعمال برنامج الألف ميل بهدف الاستفادة من الخبرات وتبادل المعرفة مع المستثمرين ورواد الأعمال الدوليين، إضافةً إلى إبراز المزايا التنافسية للمملكة، لا سيمّا في ظل رؤية السعودية 2030 التي ساهمت في تحسين بيئة الأعمال وزيادة الجاذبية الاستثمارية في قطاعاتها الحيوية مثل الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية.
وتضمن جدول أعمال المعرض وفعالياته مشاركة الرئيس التنفيذي للبرنامج المهندس سليمان المزروع، بكلمةٍ في بزنس فرانس، سلط الضوء خلالها على المزايا التنافسية للمملكة كبيئة استثمارية جاذبة من خلال ما وفرته رؤية السعودية 2030 من مُمكنات، كما أجرى المزروع خلال أيام المعرض عددًا من الزيارات لمجموعة من الشركات العالمية منها: Wingcopterو LVMHو Peugeotو DEMREAوEnchanted Toolsو Software Republique ، حيث تضمنت هذه الزيارات عقد اجتماعات ثنائية لمناقشة مدى إمكانية خلق فرص للتعاون المشترك في مجالات عمل البرنامج وقطاعاته.
وحظي المعرض بزيارة أكثر من 165 ألف زائر على مدار فترة انعقاده، كما شارك فيه أكثر من 13500 شركة ناشئة، وما يقارب 2800 عارض، وأكثر من 450 متحدثًا، إذ عمل المعرض على تسريع وتيرة الابتكار من خلال ربط الشركات الناشئة وقادة التكنولوجيا والشركات الكبرى والمستثمرين الذين يستجيبون لأكبر التحديات التقنية على مستوى العالم.
يشار إلى أن رواد الأعمال المشاركين في المعرض قد أبرموا مجموعة من اتفاقيات التفاهم مع مستثمرين دوليين ومحليين تتضمن التعاون في العديد من المجالات التقنية والابتكار وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج ندلب تطوير الصناعات الوطنية من خلال
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة في جلسة هيئة كبار العلماء: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
المناطق_واس
عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دورتها السادسة والتسعين في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام.
ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ، لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.
كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.
وقال سماحته في كلمته الضافية هذا اليوم: “نحمد الله عز وجل على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله تعالى هذه البلاد على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار ، وترسَّخ ذلك ـ ولله الحمد والمنة ـ على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظهما الله”.
وأضاف:”ونشير ونشيد في هذا الخصوص بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي ـ وهو بعد فضل الله تعالى ـ ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها: ” كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف ـ الذي نعتزُّ به جميعاً ـ من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأردف سماحته يقول :”كما نشيد بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير ـ بإذن الله ـ على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهين في هذا الصدد بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف ، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.
من جهته قال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.
كما أعدت بحوثًا علمية محكمة، ووزعت تقارير الأعمال والبحوث والدراسات العلمية على الأعضاء قبل موعد الدورة بوقت كاف.
وسأل الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح التام، وأن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين.