ماكرون: لم يكن لدى أوروبا من قبل هذا العدد من الأعداء كما هو الحال الآن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس الأحد أن أوروبا لم يكن لديها قط هذا العدد الكبير من الأعداء الداخليين والخارجيين كما هو الحال الآن.
وقال ماكرون في حفل تكريم للذكرى 75 للدستور الألماني في برلين: “لم يكن لدينا قط هذا العدد الكبير من الأعداء في الداخل والخارج. إننا نعيش لحظة وجودية قد تموت فيها أوروبا – لقد تحدثت عن هذا قبل بضعة أسابيع”.
ووفقا له، فإن الأسباب الرئيسية لذلك هي الصراع الذي يجري في أوكرانيا، فضلا عن التحديات الاقتصادية المرتبطة بإزالة الكربون من الاقتصاد.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “إننا نعيش أزمة في ديمقراطياتنا”، في إشارة إلى الشعبية المتزايدة للأحزاب القومية.
وبدأ ماكرون يوم الأحد، قبل أسبوعين من انتخابات البرلمان الأوروبي، زيارة رسمية لألمانيا تستغرق ثلاثة أيام لمحاولة التغلب على الخلافات بين الاقتصادات الرائدة في الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الرئيسية بما في ذلك الطاقة والدفاع.
وبحسب استطلاع أجرته “إيلابي” نشر أمس السبت، فإن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي يتقدم (33%) في انتخابات البرلمان الأوروبي، بينما يحصل مرشح حزب ماكرون على 15.5% فقط من الأصوات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا
أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، أن المجر أصبحت في عزلة داخل الاتحاد الأوروبي، بعد أن عرقل رئيس وزرائها، فيكتور أوربان، إصدار بيان مشترك لدعم أوكرانيا خلال القمة الاستثنائية للاتحاد الأوروبي. وقال كوستا عقب الاجتماع: "نحترم موقف المجر، لكنه واحد من بين 27. و26 أكثر من واحد."
ورغم اعتراض بودابست، اتفقت الدول الأعضاء الأخرى على إصدار وثيقة بديلة تحمل توقيع 26 دولة، تتناول تعزيز الدعم العسكري والأمني لكييف، وهي نقاط رفضها أوربان، متذرعًا بأنها تتعارض مع نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى اتفاق مع روسيا.
وفي حين أبدى رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، تحفظات على بعض الصياغات، إلا أنه وافق بعد إدراج إشارة إلى نزاع الغاز بين بلاده وأوكرانيا.
ومع استمرار موقف بودابست الرافض، فضّل القادة الأوروبيون المضي قدمًا في إصدار بيان أقوى بموافقة الأغلبية، بدلًا من تخفيف مضمونه لإرضاء المجر.
دافع أوربان عن موقفه، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الطرف المعزول دوليًا بسبب سياساته تجاه الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وقال: "الاتحاد الأوروبي عزل نفسه عن واشنطن بسبب الخلافات السياسية، وعن بكين بسبب الحرب التجارية، وعن موسكو بسبب العقوبات. أما المجر، فلديها علاقات جيدة مع جميع هذه الأطراف، وبالتالي لسنا معزولين."
وأكد أوربان أن تقديم المزيد من المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا يشكل عبئًا على الاتحاد الأوروبي، خاصة مع تراجع الدور الأمريكي في هذا الملف.
في المقابل، حضر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، القمة، معبرًا عن امتنانه لدعم الاتحاد الأوروبي، وأعلن عن لقاء مرتقب مع مسؤولين أمريكيين في السعودية لمناقشة تطورات الحرب. وقال: "نحن ممتنون جدًا لأننا لسنا وحدنا."
ورغم التباين في المواقف، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على ضرورة تكثيف الدعم العسكري لكييف، معتبرة أن "الوقت لم يكن أكثر إلحاحًا من الآن."
ويأتي هذا في وقت علّقت فيه الولايات المتحدة مؤقتًا مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في خطوة تهدف للضغط على كييف للدخول في مفاوضات مع موسكو، ما قد ينعكس بشكل خطير على مسار المعارك على الأرض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟ فولوديمير زيلينسكيالمجرالاتحاد الأوروبيالولايات المتحدة الأمريكيةأخبارفيكتور أوربان