الولايات المتحدة – سلمت المكسيك نيستور إيسيدرو بيريز سالاس مسؤول الأمن في عصابة “سينالوا” التي يقودها “إل تشابو” الشهير بـ”النيني” إلى السلطات الأمريكية.

وفي خطاب ألقاه للاحتفال بالتعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك في هذه القضية، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت بتسليم “النيني”، ووصفه بأنه “يوم جيد لتحقيق العدالة”.

وسبق أن وصفه بايدن بأنه أحد أكثر المجرمين المطلوبين في أمريكا، حيث وجهت له تهم التآمر لتهريب الكوكايين والميثامفيتامين، وحيازة أسلحة رشاشة والانتقام من الشهود في فبراير 2021.

وبحسب وزارة العدل الأمريكية، كان النيني، البالغ من العمر 31 عاما، أحد القتلة المأجورين الرئيسيين في عصابة سينالوا، وشارك في إنتاج وبيع الفنتانيل في الولايات المتحدة.

وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وتم اعتقاله في المكسيك في نوفمبر الماضي.

وبحسب الخارجية، عمل بيريز سالاس مباشرة مع أوسكار نوي ميدينا غونزاليس، أحد أتباع إيفان أرشيفالدو غوزمان سالازار، أحد أبناء خواكين “إل تشابو” غوزمان، الذي حكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة عام 2019.

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد

نفى الكرملين -اليوم الاثنين- صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا نحو بريطانيا.

كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".

وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.

وبحسب "آ هبر"، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.

تواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 لتحقيقها "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب" (رويترز)

التقرير أشار إلى أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في اتجاه مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.

وتواجه أسماء عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

إعلان

وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.

وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • إضراب موظفي ستاربكس يمتد.. عشرات الفروع تغلق أبوابها في الولايات الأمريكية
  • بسبب مشكلة فنية.. الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة
  • الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة بعد مشكلة فنية
  • حصيلة مروعة وضحايا بالمئات.. السحر يشعل مذبحة الفودو في هايتي
  • عاجل.. تصريح جديد من الخارجية الأمريكية بشأن سوريا
  • زاهي حواس يعلق على ضبط عصابة استخرجت 440 قطعة أثرية من تحت الأرض
  • قبل تسلم ترامب الرئاسة.. بايدن يوقف تنفيذ الإعدام بحق عشرات السجناء الفيدراليين
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد