3 ملايين مقابل رأسه.. بايدن يعلق على تسلم بلاده أخطر مجرم على الإطلاق
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – سلمت المكسيك نيستور إيسيدرو بيريز سالاس مسؤول الأمن في عصابة “سينالوا” التي يقودها “إل تشابو” الشهير بـ”النيني” إلى السلطات الأمريكية.
وفي خطاب ألقاه للاحتفال بالتعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك في هذه القضية، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت بتسليم “النيني”، ووصفه بأنه “يوم جيد لتحقيق العدالة”.
وسبق أن وصفه بايدن بأنه أحد أكثر المجرمين المطلوبين في أمريكا، حيث وجهت له تهم التآمر لتهريب الكوكايين والميثامفيتامين، وحيازة أسلحة رشاشة والانتقام من الشهود في فبراير 2021.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، كان النيني، البالغ من العمر 31 عاما، أحد القتلة المأجورين الرئيسيين في عصابة سينالوا، وشارك في إنتاج وبيع الفنتانيل في الولايات المتحدة.
وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وتم اعتقاله في المكسيك في نوفمبر الماضي.
وبحسب الخارجية، عمل بيريز سالاس مباشرة مع أوسكار نوي ميدينا غونزاليس، أحد أتباع إيفان أرشيفالدو غوزمان سالازار، أحد أبناء خواكين “إل تشابو” غوزمان، الذي حكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة عام 2019.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.