بوريل يؤكد الحاجة إلى سلطة فلسطينية “قوية” لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بروكسل – شدد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة وجود سلطة فلسطينية قوية لتحقيق السلام والوصول إلى حل الدولتين.
وأكد بوريل قبيل محادثات مقررة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وجود “سلطة فلسطينية فعالة هو أمر يصب في مصلحة إسرائيل أيضا، لأنه من أجل تحقيق السلام، نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية لا ضعيفة”، علما بأن المسؤولين سيبحثان سبل تعزيز الحكومة الفلسطينية ليكون بإمكانها تولي السلطة في غزة بدلا من “حماس”.
وأشار إلى أن الوضع الغذائي في قطاع غزة في أسوأ حال فيما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية، منتقدا إغلاق المعابر الإنسانية.
واعتبر أن قرار محكمة العدل الدولية الذي طلب من إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة حكم واجب التنفيذ.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت أوامر تقضي بأنه يجب على إسرائيل وقف العمليات العسكرية في رفح “فورا” وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتقديم تقرير بعد شهر حول سير الالتزام بهذه الأوامر.
المصدر: ا ف ب +وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سلطة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس
أوضحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أنه تم تحديد علامات نية الإبادة الجماعية في إجراءات القوات المسلحة الأوكرانية والكتائب القومية، حيث كانوا يعتزمون القضاء على السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس.
بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسيا هل يبدأ بايدن الحرب العالمية الثالثة بالسماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا؟.. فيديو
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية حول تقديم روسيا أدلة إلى محكمة العدال الدولية حول ارتكاب أوكرانيا للإبادة الجماعية في دونباس نشر على موقع الوزارة الرسمي: "كشفت أفعال القوات المسلحة الأوكرانية والنازيين القوميين في نظام كييف عن علامات على نية الإبادة الجماعية، بحجة مكافحة "الإرهاب" و"الانفصالية"، للقضاء على السكان الروس والناطقين بالروسية في دونباس، ومواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وبشكل عام سكان المنطقة كمجموعة وطنية".
وأشار البيان إلى أنه سيتعين على كييف الرد على المذكرة المضادة التي قدمها الجانب الروسي، إلى المحكمة الجنائية بشأن ارتكاب كييف جريمة الإبادة الجماعية في دونباس.
وأوضح البيان أنه "تم الكشف عن الطبيعة النازية الجديدة لنظام كييف، واعتماده على الأيديولوجية الإجرامية للحركات القومية الأوكرانية الدموية والرايخ الثالث، وهو دليل على التمييز واسع النطاق على أسس عرقية ولغوية ضد الروس والمتحدثين بالروسية، ورغبة النظام في محو اللغة الروسية والثقافة الروسية بشكل كامل".